الأكراد سيطروا على شرق الفرات بدعم أميركي وروسي

الأكراد سيطروا على شرق الفرات بدعم أميركي وروسي
TT

الأكراد سيطروا على شرق الفرات بدعم أميركي وروسي

الأكراد سيطروا على شرق الفرات بدعم أميركي وروسي

أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية»، ذات الأغلبية الكردية، أمس، سيطرتها على كامل ريف دير الزور شرقي نهر الفرات. وقالت في بيان، إن «منطقة شرق الفرات أصبحت خالية بالكامل من تنظيم (داعش) بمساندة القوات الروسية والتحالف الدولي، بعد نحو ثلاثة أشهر من إطلاق عملية (عاصفة الجزيرة)».
وتوجهت «وحدات حماية الشعب» الكردية بالشكر «للقوى الدولية والتحالف الدولي، والقوات الروسية، على تقديم الدعم الجوي واللوجيستي، والاستشارة والتنسيق على الأرض».
ووزعت وزارة الدفاع الروسية لقطات مصورة لطائرات روسية تقصف أهدافاً لمتشددين في محافظة دير الزور، بما فيها مخازن أسلحة للتنظيم، ومركبات عسكرية وقواعد، حسب وكالة «رويترز». وقالت الوزارة إن قاذفات من طراز «تو - 22 إم 3» أقلعت من قاعدة جوية في روسيا نفذت الضربات.
سياسياً، لا تعوّل المعارضة كثيراً على ما قد تحمله المرحلة الثانية من الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف، انطلاقاً مما انتهت إليه المرحلة الأولى. وترى المعارضة فيما يقوم به النظام، ومن خلفه روسيا، محاولة لإنهاء دور «جنيف» عبر تركيز الاهتمام على ما بات يعرف بـ«مؤتمر الحوار الوطني» في سوتشي.
....المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.