طموح النصر يصطدم بنشوة الباطن اليوم

في مواجهة مؤجلة من الجولة التاسعة للدوري السعودي

جانب من مواجهة سابقة جمعت فريقي النصر والباطن (تصوير: أحمد يسري)
جانب من مواجهة سابقة جمعت فريقي النصر والباطن (تصوير: أحمد يسري)
TT

طموح النصر يصطدم بنشوة الباطن اليوم

جانب من مواجهة سابقة جمعت فريقي النصر والباطن (تصوير: أحمد يسري)
جانب من مواجهة سابقة جمعت فريقي النصر والباطن (تصوير: أحمد يسري)

يقف فريق النصر أمام 3 نقاط قد تبدو هي الأبرز في مسيرته نحو المنافسة على لقب دوري المحترفين السعودي لهذا الموسم، عندما يحل ضيفاً على نظيره فريق الباطن في مباراة مؤجلة من الجولة التاسعة، وذلك لظروف الطيران التي حالت دون وصول الفريق العاصمي إلى مدينة حفر الباطن، حيث تقام المباراة.
ويحضر فريق النصر في المركز الثالث بلائحة ترتيب الدوري وبفارق نقطة وحيدة عن غريمه التقليدي الهلال الذي حقق انتصاراً ثميناً في الجولة الماضية من أمام المتصدر الأهلي، ليرفع حامل لقب النسخة الأخيرة رصيده إلى النقطة 23، مع 3 مباريات مؤجلة سيخوضها تباعاً من شأنها أن توسع الفارق النقطي بينه وبين منافسيه إلى 9 نقاط.
ورغم أهمية هذه المباراة لفريق النصر، فإنها لا تقل أهمية بالنسبة لفريق الباطن الذي استعاد نغمة انتصاراته في الجولة الماضية بعدما تعثر في الجولات الأربع الماضية، قبل فوزه على الفيصلي يوم الخميس الماضي بهدف يتيم دون رد.
ويحتدم الصراع حالياً على صدارة دوري المحترفين السعودي، حيث يحضر فريق الأهلي في المقدمة، يليه الهلال ثانياً، ثم النصر في المركز الثالث، حيث سيقفز الأخير إلى المركز الثاني بصورة مؤقتة في حال فوزه هذا المساء على فريق الباطن في اللقاء الذي سيقام على أرضه بملعب النادي بحفر الباطن.
وبدأ النصر في استعادة عافيته الفنية تحت قيادة مدربه الجديد الأرجنتيني جوستافو كوينتيرس، الذي أشرف على الفريق حتى الآن في 6 مباريات، نجح في تحقيق الفوز في 4 منها، مقابل تعادل يتيم، وخسارة وحيدة كانت أمام غريمه التقليدي الهلال قبل 3 جولات من الآن.
وسجل النصر نتائج إيجابية وانتصارات متتابعة منذ عودة المنافسات لدوري المحترفين السعودي عقب فترة التوقف الأخيرة التي استغلها الفريق العاصمي بإقامة معسكر قصير في الإمارات، بهدف تعرف المدرب الأرجنتيني كوينتيرس على لاعبيه وتعرفهم في المقابل على طريقته التي بات يعتمد عليها في الفترة الحالية.
ويعود لصفوف فريق النصر مهاجمه محمد السهلاوي بعدما غاب عن المباراة الماضية، حيث كان يقضي عقوبة انضباطية بعد سلوكه المشين في مباراة الاتحاد ضمن منافسات الجولة 11، التي كسبها فريقه بهدف يتيم سجله المغربي محمد فوزير.
كما تنتعش صفوف فريق النصر بعودة لاعبه الدولي أحمد الفريدي، الذي أنهى برنامجه الإعدادي في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، بحسب برنامج تكفلت به الهيئة العامة للرياضة لتجهيز اللاعبين لياقياً وبدنياً لاستفادة المنتخب السعودي منه بصورة أفضل عن الفترة السابقة التي كان يعاني فيها اللاعب من زيادة طفيفة في وزنه.
في المقابل يغيب عن النصر في مباراته هذا المساء أمام نظيره فريق الباطن، حارسه الدولي وليد عبد الله، الذي غادر مباراة فريقه الأخيرة أمام الفتح متأثراً بإصاباته، حيث أوضحت الكشوفات عدم مقدرته على المشاركة في مباراة الباطن، ليحل حسن شيعان بديلاً عنه، وهي المباراة الرسمية الأولى له هذا الموسم التي يخوضها منذ بدايتها.
ويملك النصر كثيراً من الأسماء المميزة في صفوفه، وإن بدأ الفريق يعاني من بعض المشكلات الدفاعية التي تبدأ بهفوات بعض لاعبي محور الارتكاز، إضافة إلى عدم التجانس في أحيان كثيرة في قلبي الدفاع، إلا أن الفريق العاصمي يملك كثيراً من الأسماء المميزة التي باتت مصدر قوة له، يأتي في مقدمتها المغربي محمد فوزير الذي ما زال يقدم نجاحاته مع الفريق جولة بعد أخرى.
من جانبه، يسعى صاحب الأرض إلى مواصلة تحقيق انتصاراته بعدما نجح في الجولة الماضية باقتناص فوز ثمين من أمام خصمه العنيد الفيصلي بهدف يتيم دون رد، ليرفع الباطن رصيده إلى النقطة 18 متقدماً نحو المركز الخامس.
وظهر الباطن بصورة قوية في بداية الموسم، حيث قادته نتائجه الإيجابية حينها إلى اعتلاء صدارة لائحة ترتيب الدوري، قبل أن يبدأ في رحلة التراجع بعد تعثره في أكثر من مباراة، ويملك الباطن عدداً من الأسماء المميزة يتقدمها الحارس مزيد فريح الذي نجح في الذود عن مرماه ببسالة في الجولات الماضية.
وما زال فريق الباطن يفتقد لمهاجمه البرازيلي جورجي سيلفا الذي تغيّب عن تدريبات الفريق لفترة طويلة دون إبلاغ إدارة النادي بذلك، قبل أن يعلن أن مغادرته جاءت لتأخير مستحقاته المالية، ويمثل سيلفا إلى جوار مواطنيه تراباي أديسون وجوناثان بينتيس مثلث خطر للفرق المقابلة، وذلك من حيث سيطرتهم على أفضلية التسجيل وصناعة الأهداف في فريق الباطن.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.