الإمارات تحتفل بالذكرى الـ46 للتأسيس بمشاركة رسمية وشعبية

عروض للألعاب النارية ومهرجانات

TT

الإمارات تحتفل بالذكرى الـ46 للتأسيس بمشاركة رسمية وشعبية

احتفلت الإمارات أمس، بالذكرى السادسة والأربعين لتأسيس البلاد، والتي تصادف الثاني من ديسمبر (كانون الأول) من كل عام، وسط مشاركة رسمية وشعبية، شارك فيها حكام الإمارات، ونظمت المؤسسات وجهات القطاعين العام والخاص مناسبات خاصة للاحتفال باليوم الوطني الإماراتي، وهو الذي يصادف توقيع وثيقة تأسيس اتحاد الإمارات عام 1971.
ونظمت الحكومة الإماراتية، أمس، احتفالاً رسمياً باليوم الوطني السادس والأربعين بعنوان «هنا المستقبل»، بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وأولياء العهود ونواب الحكام، الذي أقيم في أرض الاحتفالات.
وقال الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: «تحل على دولة الإمارات وشعبها الكريم والمقيمين على أرضها الطيبة الذكرى السادسة والأربعون للاتحاد، أيام وطنية عظيمة نجدد فيها الوعد والعهد، ونشحذ فيها الهمم، ونعد ونستعد لعام اتحادي قادم نصل فيه لقمم جديدة بروح واحدة، وكفريق واحد، وتحت علم ودستور ورئيس واحد».
‏وقال الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: «الثاني من ديسمبر يوم نعتز به ونفتخر، فيه تأسست أركان دولة عطاؤها الخير، ونهجها التسامح، وبناؤها اﻹنسان، كل عام واﻹمارات أقوى وأعز وأعلى مكانة».
من جهته قال الشيخ عبد الله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات: «مناسبة نجدد فيها التحدي لخدمة الوطن والقيادة والشعب»، وذلك من خلال تغريدة على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي.
ونظمت دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي عروضاً للألعاب النارية والاستعراضات الموسيقية في عدد من المواقع في العاصمة على طول الكورنيش لمسافة 1.5 كليومتر، بالإضافة إلى مهرجان زايد التراثي في الوثبة ومدينة ألعاب الهيلي واستاد هزاع بن زايد في العين والمركز الثقافي بالظفرة.
وبدأت الاحتفالات بأقوال لمؤسس البلاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وعزف السلام الوطني، وذلك قبل أن تضاء سماء المدينة بعروض مبهرة للألعاب النارية، كما نظمت الدائرة بالشراكة مع العديد من الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص في أبوظبي باقات متنوعة من التجارب من وحي المناسبة الوطنية من بينها استعراضات وطنية وتراثية، حيث احتفل المواطنون والمقيمون خلال الفعاليات والأنشطة التي أقيمت في العديد من المواقع حول العاصمة ومدن الإمارة.
وشارك طلبة سعوديون يدرسون في جامعات الإمارات باحتفالات اليوم الوطني الـ46 للإمارات، حيث نظمت «الملحقية الثقافية السعودية» لدى الإمارات مسيرة طلابية في شوارع مدينة دبي بمشاركة الطلاب والطالبات الدراسين في الجامعات من كل الفروع والفصول والتخصصات، حاملين أعلام البلدين.


مقالات ذات صلة

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

يوميات الشرق المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

قال المخرج العراقي عُدي رشيد المتوج فيلمه «أناشيد آدم» بجائزة «اليسر» لأفضل سيناريو من مهرجان «البحر الأحمر» إن الأفلام تعكس كثيراً من ذواتنا.

انتصار دردير (جدة)
رياضة سعودية السباق سيقام في الفترة المسائية على مسافة اثنين من الكيلومترات (واس)

«مهرجان الإبل»: تأهب لانطلاق ماراثون هجن السيدات

تشهد سباقات الهجن على «ميدان الملك عبد العزيز» بالصياهد في الرياض، الجمعة المقبل، ماراثوناً نسائياً يُقام في الفترة المسائية على مسافة اثنين من الكيلومترات.

«الشرق الأوسط» (الصياهد (الرياض))
يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.