الأردن يحتفل باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة

TT

الأردن يحتفل باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة

في إطار الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ينظّم مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية ومركز الإعلاميات العربيات بالتعاون مع مبادرة «أنا هنا» للتمكين الاقتصادي للمرأة، المؤتمر الدولي بعنوان «دور الإعلام في تجسير الفجوة الجندرية»، وذلك غدا الاثنين في الجامعة الأردنية مركز اللغات - مدرج رم.
يأتي هذا المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين كنقطة انطلاق لفعاليات شبكة «أنا هنا» الوطنية وتوأمة للجهود المبذولة بين القطاعات الأكاديمية المختلفة والمجتمع المدني حول موضوع التمكين الاقتصادي للمرأة والدور الأساس للمؤسسة الإعلامية في إبرازه بشتى المجالات.
وتتناول جلسات المؤتمر التمكين الاقتصادي للمرأة في الإعلام: واقع البطالة وتحدياتها والهجرة ودور الإعلاميات في صنع القرار بالمؤسسة الإعلامية، ودور المؤسسة في تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة في سوق العمل.
كما تنظم مؤسسة مي شدياق وللمرة الثانية في الأردن، مؤتمر «نساء على خطوط المواجهة»، وذلك يوم الخميس المقبل، برعاية رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي.
ويلقي المؤتمر الضوء على قصص نساء رائدات في مجال القيادة والتغيير والاستدامة في مختلف القطاعات، ممّن قدمن حلولاً مثلى لبناء المجتمع ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والسياسية، والمحافظة على المعايير الأخلاقية.
وسيتضمن المؤتمر حلقات نقاشية متعلقة بدور المرأة ومشاركتها في صنع القرار، ودورها الفعال في عملية التنمية، والريادة في عالم الأعمال، واتخاذ إجراءات استثنائية للدفاع عن الإنسانية.
وأعلنت اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة في الأردن وشبكة مناهضة العنف ضد المرأة «شمعة»، عن إطلاق حملتها السنوية للتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي تحت شعار «لسه صغيرة عالزواج»، وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على تزويج الفتيات اللواتي تقل أعمارهن عن 18 سنة، ورفع وعي المجتمع في محاولة للحد من الظاهرة التي تحتل حيّزاً كبيراً في الاتفاقيات الدولية لتأثيراتها المباشرة على حرمان المرأة من حقوقها الأساسية في الاختيار والتعليم والعمل.
وأشار التقرير الإحصائي السنوي لعام 2015 الصادر عن دائرة قاضي القضاة في الأردن، إلى أنّ إجمالي حالات الطلاق التي أوقعت من زواج عام 2015 والخاص بالزوجة في المملكة بلغت 5599 واقعة طلاق، منها 64.2 في المائة لزوجات أعمارهن أقل من 25 سنة، ومن بينهن 494 قاصرة.
وكشف التقرير عن ارتفاع حالات الزواج المبكر (أقل من 18 سنة) بنحو 41 حالة، وبلغت 10907 حالات العام الماضي، فيما كانت 10866 حالة عام 2015. فيما لم تتراجع النسبة التي سجلت خلال عامي 2015 و2016 نحو 13.4 في المائة، وأن الزواج المبكر يضع الفتيات القاصرات أمام خطر التعرض لمضاعفات الحمل والوفاة بسببه، إذ تؤكد منظمة الصحة العالمية على أنّ المراهقات يواجهن أكثر من النساء الأكبر سناً أخطار الوفاة بسبب الأمومة، وتعرف وفيات الأمومة بأنّها وفاة المرأة أثناء الحمل أو الولادة أو في غضون 6 أسابيع من الولادة.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».