تقرير: الشرطة التركية تقبض على 66 إرهابيا مشتبها فيهم

الشرطة التركية (رويترز)
الشرطة التركية (رويترز)
TT

تقرير: الشرطة التركية تقبض على 66 إرهابيا مشتبها فيهم

الشرطة التركية (رويترز)
الشرطة التركية (رويترز)

ألقت الشرطة التركية، ليلة أمس (الجمعة)، القبض على ما لا يقل عن 66 شخصا في عمليات في ولايتين تركيتين على خلفية الاشتباه في صلتهم بحزب العمال الكردستاني أو تنظيم داعش الإرهابي، حسبما ذكرت اليوم وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.
وفى ولاية ساكاريا شمال غربي تركيا، ألقت الشرطة القبض على أربعة أشخاص يشتبه في أنهم أعضاء في حزب العمال الكردستاني.
وبشكل منفصل، اعتقلت الشرطة 62 شخصا بسبب اشتباههم في عضوية داعش خلال مداهمات متزامنة في عدة مناطق في إسطنبول.
وترددت تقارير أن المشتبه فيهم كانوا يخططون لشن هجمات إرهابية.
وكانت وكالة أنباء دوغان التركية الخاصة قد ذكرت صباح أمس (الجمعة) أن الشرطة التركية في مدينة إسطنبول ألقت القبض على 62 مواطنا أجنبيا يُزعم أن لهم علاقة بداعش.
تجدر الإشارة إلى أن حزب العمال الكردستاني، الذي يعتبر منظمة إرهابية من قبل تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، قتل آلاف المدنيين ورجال الأمن منذ عام 1984. بما في ذلك أكثر من 1200 شخص في العامين الماضيين وحدهما.
وتشن الشرطة هجمات ضد الحزب في جنوب شرقي البلاد، فيما يقوم سلاح الجو التركي بمهاجمة معاقل الحزب في شمال العراق.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).