هاواي تختبر صافرات الإنذار من هجمات نووية للمرة الأولى منذ الحرب الباردة

إختبار صافرات الانذار الخاصة بالتحذير من هجمات نووية في هاواي (أ.ب)
إختبار صافرات الانذار الخاصة بالتحذير من هجمات نووية في هاواي (أ.ب)
TT

هاواي تختبر صافرات الإنذار من هجمات نووية للمرة الأولى منذ الحرب الباردة

إختبار صافرات الانذار الخاصة بالتحذير من هجمات نووية في هاواي (أ.ب)
إختبار صافرات الانذار الخاصة بالتحذير من هجمات نووية في هاواي (أ.ب)

أجرت ولاية هاواي الأميركية اختباراً أمس (الجمعة) على صافرات الإنذار الخاصة بالتحذير من هجمات نووية للمرة الأولى منذ الحرب الباردة، وذلك بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً، قالت إنه يمكن أن يضرب أي مكان في البر الرئيسي الأميركي.
وأفادت وكالة إدارة الطوارئ في هاواي إنه في الساعة 11:45 من صباح الجمعة (21:45 بتوقيت غرينتش)، أطلقت صافرات الإنذار في جميع أنحاء الولاية في اختبار شهري لصوت تحذير مدته دقيقة واحدة، تليها صافرة تحذير لمدة دقيقة «إشارة تحذير من هجوم».
وصرح فيرن مياغي، رئيس الوكالة لصحيفة «هونولولو ستار ادفيرتايزر» قائلاً: «من المهم للغاية أن يفهم السكان ما تعنيه كل نغمة».
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على الإنترنت أشخاصاً يجلسون على الشواطئ الشهيرة في هونولولو وهم لا يكترثون بصافرات الإنذار.
وأوضحت الصحيفة أن صوت التحذير يعني أنه يجب على المواطنين التحرك فورا إلى ملجأ «نظراً لأن صاروخاً من كوريا الشمالية قد يصل إلى هاواي بعد 20 دقيقة فقط من إطلاقه».
وأطلقت كوريا الشمالية يوم الأربعاء الماضي صاروخاً باليستياً سقط في بحر اليابان، الأمر الذي قوبل بانتقاد دولي حاد.
كما أشار وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إلى أن «الصاروخ وصل إلى ارتفاع أعلى من أي صاروخ سابق أطلقته الدولة الشيوعية المارقة».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.