هاواي تختبر صافرات الإنذار من هجمات نووية للمرة الأولى منذ الحرب الباردة

إختبار صافرات الانذار الخاصة بالتحذير من هجمات نووية في هاواي (أ.ب)
إختبار صافرات الانذار الخاصة بالتحذير من هجمات نووية في هاواي (أ.ب)
TT

هاواي تختبر صافرات الإنذار من هجمات نووية للمرة الأولى منذ الحرب الباردة

إختبار صافرات الانذار الخاصة بالتحذير من هجمات نووية في هاواي (أ.ب)
إختبار صافرات الانذار الخاصة بالتحذير من هجمات نووية في هاواي (أ.ب)

أجرت ولاية هاواي الأميركية اختباراً أمس (الجمعة) على صافرات الإنذار الخاصة بالتحذير من هجمات نووية للمرة الأولى منذ الحرب الباردة، وذلك بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً، قالت إنه يمكن أن يضرب أي مكان في البر الرئيسي الأميركي.
وأفادت وكالة إدارة الطوارئ في هاواي إنه في الساعة 11:45 من صباح الجمعة (21:45 بتوقيت غرينتش)، أطلقت صافرات الإنذار في جميع أنحاء الولاية في اختبار شهري لصوت تحذير مدته دقيقة واحدة، تليها صافرة تحذير لمدة دقيقة «إشارة تحذير من هجوم».
وصرح فيرن مياغي، رئيس الوكالة لصحيفة «هونولولو ستار ادفيرتايزر» قائلاً: «من المهم للغاية أن يفهم السكان ما تعنيه كل نغمة».
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على الإنترنت أشخاصاً يجلسون على الشواطئ الشهيرة في هونولولو وهم لا يكترثون بصافرات الإنذار.
وأوضحت الصحيفة أن صوت التحذير يعني أنه يجب على المواطنين التحرك فورا إلى ملجأ «نظراً لأن صاروخاً من كوريا الشمالية قد يصل إلى هاواي بعد 20 دقيقة فقط من إطلاقه».
وأطلقت كوريا الشمالية يوم الأربعاء الماضي صاروخاً باليستياً سقط في بحر اليابان، الأمر الذي قوبل بانتقاد دولي حاد.
كما أشار وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إلى أن «الصاروخ وصل إلى ارتفاع أعلى من أي صاروخ سابق أطلقته الدولة الشيوعية المارقة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.