«نخبة الخيول السعودية» تشارك اليوم في أقوى نزالات «كأس الوفاء»

أمير الرياض يرعى حفل السباق الكبير... وسلطان بن محمد أكد أن الكأس «داعم رئيسي» لخيل الإنتاج السعودي

الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض («الشرق الأوسط») - الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض («الشرق الأوسط») - الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير («الشرق الأوسط»)
TT

«نخبة الخيول السعودية» تشارك اليوم في أقوى نزالات «كأس الوفاء»

الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض («الشرق الأوسط») - الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض («الشرق الأوسط») - الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير («الشرق الأوسط»)

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الرئيس الفخري لنادي الفروسية، يرعى الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض حفل سباق الخيل السنوي الكبير على كأس الأمير محمد بن سعود الكبير «رحمه الله» (الفئة الثانية) بميدان الملك عبد العزيز للفروسية بالجنادرية، حيث خصص الشوط العاشر لخيل الإنتاج التي ستتنافس على الكأس.
وتتنافس أفضل الخيول السعودية وأبرزها في فاتحة بطولات الميدان السعودي الكبرى للموسم الحالي ويبرز في هذا السباق المستوى الفني والرفيع للفرسان والخيل المسجلة في الشوط العاشر والختامي ومدى مقدرتها على التناغم مع مسافة هذا السباق البالغة 2000م والبالغة جائزته ربع مليون ريال سعودي.
وحظي السباق الذي ينتظر أن يكون عاصفا ومثيرا بمشاركة 12 جوادا تمثل صفوة عمالقة الإنتاج السعودي حيث يشارك فيه «طاهر» و«شقراء نوفا» لأبناء الأمير محمد بن سعود الكبير إلى جانب مشاركة الثلاثي «النجم الفايز» و«النجم البارز» و«متعبهم» لأبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز -رحمه الله.
ويشارك إسطبل الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز برباعي من الجياد مكون من «الشملي» و«مدين» و«الأهيب» و«أبو خيال» كما يشارك الجواد «لا تحاول» لأبناء محمد بن عايش الطيار و«متاع» لعبد الإله الموسى.
وبالنظر لأجواء السباق ورؤيته الفنية تبدو المنافسة في هذا النزال المثير تنحصر بين إسطبل أبناء الملك عبد الله وإسطبل الأمير فيصل بن خالد حيث تبرز في هذه المواجهة القوة البيضاء وأسلحتها المتعددة حيث النجوم وتنوع الخبرات والإمكانيات والتي من شأنها تقسيم مراحل السباق لزيادة الأمان ويتقدمها المرشح «النجم الفايز» والذي قدم نفسه بشكل مغاير في آخر مشاركاته وسيكون «النجم البارز» و«متعبهم» في متابعة «النجم الفايز» وتأمين الفوز وذلك في مراحل السباق النهائية نظرا لتميزهم بالشق الهجومي في آخر مراحل السباق.
ويأتي الجواد «الشملي» لإسطبل الأمير فيصل بن خالد محور الارتكاز في هذا السباق كونه من الأسماء المرشحة بقوة لنيل البطولة كونه يملك خيالا عالميا مثل «سلفستر دوسوزا» ويمتلك «الشملي» مؤهلات من حيث قياس سرعة السباق والتمركز من المنتصف بشكل يجعله صامدا حتى النهاية في حين سيجد المساندة في المنطقة الخلفية من الجواد «مدين» ليبقي «الأهيب» متفرغا لإحداث مفاجآت من العيار الثقيل في هذا السباق.
ويتطلع «متاع» المملوك لعبد الإله الموسى في تسجيل أول الانتصارات الكبرى لإسطبله والذي يملك ميزة السرعة كون المتوقع فروسيا أن يكون أحد نجوم هذا الموسم كما يسعى الجواد «لا تحاول» لمالكه محمد الطيار في تسجيل اسمه في دائرة الذهب.
وتبقى مشاركة «الإسطبل الأزرق» شرفية قياسا لمشاركته السابقة وبالنظر لسجل هذه البطولة التاريخي يتساوى «إسطبل أبناء الملك عبد الله» و«إسطبل الأمير سلطان بن محمد» في عدد البطولات حيث إن لكل منهما 7 بطولات منذ انطلاقة البطولة.
إلى ذلك، ثمن الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير الرعاية السامية التي تحظى بها بطولة كأس الأمير محمد بن سعود الكبير من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقال الأمير سلطان بن محمد في تصريح خص به «الشرق الأوسط» بمناسبة انطلاق كأس الوفاء في نسختها الـ23 والتي تعتبر فاتحة بطولات السعودية الكبرى لسباقات السرعة «إن اهتمام القيادة العليا في البلاد لبطولة كأس الوفاء الخاصة بالأمير محمد بن سعود الكبير دليل على الوفاء والنبل من قبلهم حفظهم الله وتجسيد لأجمل صور الفروسية التي يظهرها المسؤولون في السعودية تجاه رجال أوفياء خدموا البلاد وآثروه أثناء حياتهم».
وأكد الأمير سلطان بن محمد أن تلك المواقف الراسخة والثابتة تجاه من خدموا وطنهم استمرت في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله– وهو الرئيس الفخري لنادي الفروسية ويكفي الفروسيين شرفا أن تكون هذه البطولة تحت رعايته السامية لكل عشاق هذه الرياضة النبيلة والأصيلة. وعن الحرص الكبير لدى أوساط الفروسية بأكملها على المشاركة الفاعلة والحضور المميز في هذا الحدث الرياضي الفروسي الكبير، شدد الأمير سلطان بن محمد على أن هذا يؤكد أن البطولة كبيرة بقيمتها كونها بطولة فئوية ونخبوية في الميدان الفروسي ويكفي أنها داعمة ومخصصة لخيل الإنتاج السعودي.
وعن سباق اليوم في نسخته الـ23 بكأسها الذهبية والجديدة، أوضح الأمير سلطان بن محمد أنها تأتي كاحتفال بما قدمه الأمير الراحل لوطنه وللرياضة الفروسية بشكل خاص «وأن ذاكرة الأوفياء لن تتجاوزه بعد ما قدم لهذا المجتمع الفروسي».
في حين أعرب عادل المزروع مدير عام نادي الفروسية عن بالغ اعتزازه بما تجده رياضة الفروسية من اهتمام ورعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الرئيس الفخري لنادي الفروسية، ومن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مما كان له أكبر الأثر في تقدم هذه الرياضة العريقة وانتشارها ووصولها لأرقى المستويات، التي تتطلع إليها قيادة البلاد.
ورحب المزروع بتشريف أمير منطقة الرياض لحفل السباق الكبير على كأس الأمير محمد بن سعود الكبير، معرباً عن الشكر والامتنان لأمير الرياض، مؤكداً أن عشاق ومحبي وجمهور رياضة الفروسية يسعدون بتشريفه لهذه المناسبة، مشيراً إلى أن الاحتفال بكأس الوفاء يُعد تثميناً من قيادة البلاد لدور الأمير محمد بن سعود الكبير الريادي في إبراز هذه الرياضة العربية الأصيلة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.