كشف أثري جديد عن بيض الزواحف الطائرة

يرجح أنها من العصر الطبشوري

صورة من الحفريات (ديلي ميل)
صورة من الحفريات (ديلي ميل)
TT

كشف أثري جديد عن بيض الزواحف الطائرة

صورة من الحفريات (ديلي ميل)
صورة من الحفريات (ديلي ميل)

كشف مجموعة من العلماء عدداً من الأجنة المحفوظة من الزواحف الطائرة المخيفة أو ما يُسمّون بـ«التيروصورات» تحديداً من مرحلة ما قبل الميلاد.
ويرجح البحث أن «التيروصورات» المكتشَفة ربما تكون أول المخلوقات بعد الحشرات، وظهرت في العصر الطبشوري قبل أن تندثر مع الديناصورات، وفقاً لما نشرته صحيفة «ديلي ميل».
وكشف علماء حفريات من الصين عن رقم قياسيّ جديد، وهو 215 بيضةً متحجرةً، قُدّرت الفترة لزمنية لها بأكثر من 100 مليون سنة، مع 16 من الأجنّة المحفوظة من التيروصورات.
وكشف البحث أن بعض تلك الأجنة لم يكن لها أجنحة أثناء الولادة، ويعتقد الباحثون أن هذا يعني أنها كانت بحاجة للرعاية عند الفقس.
ويتعارض هذا الاكتشاف مع الاعتقاد القديم أن تلك المخلوقات تخرج من بيضها فوراً للطيران، إذ تحتاج إلى الرعاية من أبويها قبل القيام بتلك الخطوة بمدة تُقدّر بعامين.
ويرجح أن هذه المخلوقات كانت في منطقة بحيرة، لكنها الآن في مكان جاف بالصين.
وقال عالم الحفريات ألكسندر كيلنر لوكالة الصحافة الفرنسية: «فوجئنا بالعثور على هذا الاكتشاف في المكان نفسه، ووجدنا الحفريات هشة للغاية».
وتم كشف الحدث الأثري في كتلة من الحجر الرملي في مدينة هامي بشمال غربي الصين، المعروفة أيضاً باسم «كامول»، وتم العثور على ثلاث بيضات فقط ببنية سليمة محفوظ بداخلها الأجنة المتحجرة، وتم الكشف من خلال تحليل ثلاثي الأبعاد لتلك الأجنة في كل من الصين والأرجنتين.
ولم يكن هناك أي مجموعة كاملة من عظام «التيروصور»، وعلى الأرجح أنها وجدت بهذا المكان على مر السنين بفعل العواصف والفيضانات.


مقالات ذات صلة

معرض «حضارة مصر القديمة» في الصين يتجاوز المليون زائر

يوميات الشرق إقبال كبير على معرض «قمة الهرم» في الصين (وزارة السياحة والآثار المصرية)

معرض «حضارة مصر القديمة» في الصين يتجاوز المليون زائر

حققت المعارض الأثرية التي تقيمها مصر مؤقتاً في الخارج أرقاماً «قياسية» خلال العام الماضي 2024، وفق ما أعلنته وزارة السياحة والآثار.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق ميدان طلعت حرب في قلب القاهرة الخديوية (الشرق الأوسط)

القاهرة الخديوية «المرهَقة» تسعى إلى استعادة رونق الزمن الجميل

كلّف الخديوي إسماعيل، المعماري الفرنسي هاوسمان، بتصميم القاهرة الخديوية وتنفيذها في وسط مدينة القاهرة عام 1867، وتصل المساحة التي خُصصت لذلك إلى 20 ألف فدان.

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق اكتشافات أثرية جديدة في الأقصر (البعثة الآثارية)

اكتشاف بقايا معبد الوادي لحتشبسوت في الأقصر

أعلن عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، الأربعاء، عن اكتشاف بقايا معبد الوادي للملكة حتشبسوت بالأقصر (جنوب مصر)، مع عدد من الاكتشافات الأثرية الأخرى.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية (الشرق الأوسط)

شراكة سعودية - صينية لتعزيز الحفاظ على التراث بالعلا

وقّعت الهيئة الملكية لمحافظة العلا وأكاديمية «دونهوانغ» الصينية شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والسياحي والتراثي بين المملكة والصين.

«الشرق الأوسط» (العلا)
يوميات الشرق الغرابة (SWNS)

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.

«الشرق الأوسط» (وارسو)

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.