الفريدي يشعل تدريبات النصر استعداداً للباطن

الفحوصات شخصت إصابة وليد بـ«كدمة»

أحمد الفريدي شارك في تدريبات فريقه الجماعية أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
أحمد الفريدي شارك في تدريبات فريقه الجماعية أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

الفريدي يشعل تدريبات النصر استعداداً للباطن

أحمد الفريدي شارك في تدريبات فريقه الجماعية أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
أحمد الفريدي شارك في تدريبات فريقه الجماعية أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)

أظهرت الفحوصات الطبية التي خضع لها وليد عبد الله، حارس فريق النصر، صباح أمس، على موضع الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة فريقه أمام الفتح، أول من أمس، أنها لا تتجاوز كدمة خفيفة بالركبة، وأنها لن تعوقه عن مشاركته زملاءه في مواجهة الباطن المؤجلة من الجولة التاسعة للدوري بسبب الأحوال الجوية.
وفرض الأرجنتيني غوستافو مدرب فريق النصر، حصة تدريبية أمس بعد أقل من 24 ساعة على نهاية مواجهة الفريق أمام الفتح لضيق الوقت الذي يفصل الفريق عن المواجهة المؤجلة أمام الباطن والتي ستقام على ملعب الأخير الاثنين المقبل.
وشهد المران مشاركة أحمد الفريدي زملاءه اللاعبين المران وإظهاره جاهزيته الكاملة اللياقية والفنية بعد عودته من البرنامج التأهيلي الذي خضع له في نادي مانشستر يونايتد. ومن المرجح أن يكون الفريدي ضمن خيارات مدرب النصر غوستافو للمواجهة المؤجلة.
في المقابل، أكد الأرجنتيني غوستافو أنه توقع سيناريو الأحداث التي صاحبت مواجهة فريقه أمام الفتح، أول من أمس، التي انتهت بثلاثة أهداف لصالح النصراويين مقابل هدف وحيد للضيف.
وقال غوستافو: «جرت أحداث المباراة كما قرأناها، وكان لاعبو الفتح ينتظرون في ملعبهم ويلعبون كرات طويلة خلف ظهيرنا الأيمن عوض خميس، ونجحوا في الوصول بأكثر من كرة، ولكنهم لم يشكلوا خطورة بشكل واضح».
وأضاف: «لعبنا بشكل ممتاز، ولكن في بداية الشوط الثاني انخفض الأداء، وسجل الفتح هدفا مستحقا، وكان رد فعل الفريق إيجابيا؛ حيث عدنا للسيطرة، وسجلنا الهدف الثالث وحصلنا على النقاط الثلاث؛ وهي الأهم».
وامتدح الأرجنتيني غوستافو لاعبيه الأجانب، مشيرا إلى أنه راض عنهم بشكل كبير، ومنهم حتى الليبيري جيبور الذي دخل في وقت متأخر بعد غياب عن المباريات «وقدم أداء ممتازا وسجل هدفا مهما، وتحركاته كانت مميزة».
وعن ضياع الفرص بشكل كبير، قال غوستافو: «المشكلة واضحة للجميع، ونحن نعمل خلال التدريبات على تحسين هذه النقطة، وهناك تحسن ملحوظ، والقادم سيكون أفضل».
من جهة أخرى، حصل نجم خط وسط النصر، المغربي محمد فوزير على جائزة «أفضل لاعب» للمرة الثالثة على التوالي، بناء على تصويت ينظمه حساب النصر الرسمي على «تويتر»، ويحصل الفائز في التصويت على جائزة من أحد رعاة النصر.
وتمكن فوزير من كسب محبة الجماهير النصراوية بجانب البرازيلي أوفيني لتألقهما اللافت بقيادة خط دفاع الفريق النصراوي.
من جانبه، تحسن أداء كل من البرازيلي ليوناردو والمصري حسام غالي والمغربي سعد لكرو، بعد تسلم المدرب الأرجنتيني غوستافو مهام تدريب الفريق؛ حيث بدأت إدارة النصر التفكير بشكل جدي في الإبقاء عليهم، فيما ما زالت الشكوك تلاحق الليبيري جيبور الذي قد يستغني عنه الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.