مونديال 2014: الباندا الصينية خلفا للأخطبوط الألماني بول

ستنتقي أسماء الفرق الفائزة من خلال اختيار الطعام

مونديال 2014: الباندا الصينية خلفا للأخطبوط الألماني بول
TT

مونديال 2014: الباندا الصينية خلفا للأخطبوط الألماني بول

مونديال 2014: الباندا الصينية خلفا للأخطبوط الألماني بول

تتجه الأنظار في الصين إلى فريق من صغار دببة الباندا لتوقع نتائج مباريات مونديال البرازيل 2014، بعدما نفق الأخطبوط بول نجم توقعات كأس العالم 2010.
وأفادت وكالة شينخوا الصينية للأنباء بأن الحيوانات المحبوبة ستنتقي أسماء الفرق الفائزة من خلال اختيار سلال محددة من الطعام وتسلق الأشجار في مركز تربية الباندا الرئيس في الصين في مقاطعة سيشوان الجنوبية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتأمل الصين في أن تحظى الدببة بالشهرة العالمية التي حظي بها الأخطبوط الألماني الذي توقع بنجاح نتائج مباريات عدة في مونديال 2010. وفي مرحلة المجموعات، ستعمد دببة من الباندا إلى اختيار الغذاء من واحدة من ثلاث سلال تمثل كل واحدة منها إما الفوز وإما الخسارة وإما التعادل. أما في ادوار الإقصاء، فستختار الباندا المنتخبات الفائزة عبر تسلق أشجار تحمل أعلام البلدان المتنافسة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».