فنانة صينية تطلق خطوط طيران تتخصص في الرحلات الفنية

بطائرة واحدة فقط وتقوم بوظيفة كبيرة المضيفات

TT

فنانة صينية تطلق خطوط طيران تتخصص في الرحلات الفنية

راجت في السنوات الأخيرة مشاريع السياحة الفنية، حيث تقوم دور المزادات وبعض الشركات الخاصة بتنظيم رحلات لمحبي الفنون، يقوم جدول فعالياتها على زيارة المعارض الفنية والمتاحف وبيوت بعض مقتني اللوحات المعروفين. ومن الطبيعي أن يكون لتلك الرحلات من يفضلها، ويجد فيها عطلة ممتعة مفصلة على اهتماماته. وأخيراً، دخلت فنانة صينية للمجال ولكن بإضافة خاصة بها، حيث أطلقت خطوط طيران تنقل المسافرين لأهم الأسواق والفعاليات الفنية فقط، حسب ما ذكره الموقع المختص بأخبار الفن «هايبرأليرجيك»! وتطلق خطوط «أنجيلهاها إيرلاين» أول رحلاتها لزيارة «آرت بازل ميامي بيتش» في الشهر المقبل. الفنانة كين مين لو اختارت لمشروعها شعار «الطيران السعيد»، وتعد ركابها بأن يقضوا وقتاً ممتعاً ولحظات سعيدة على متن طائرتها الوحيدة.
الطريف أن المقاعد محدودة جداً على الطائرة، فهناك فقط 9 مقاعد، وتتعدى أسعارها مستوى أسعار الخطوط العالمية، حيث تصل التكلفة لـ2700 إلى 3500 دولار، وتصر لو أنها تريد أن تجعل أسعار المقاعد أرخص لتناسب كل الركاب، وإن كان هذا تصوراً مستقبلياً. ولكن حتى الآن، لا يبدو أن هناك مشكلة في الركاب، حيث حجزت 7 مقاعد بالفعل حتى الآن للرحلة الأولى.
الرحلة الأولى ستقلع من نيويورك في يناير (كانون الثاني) المقبل، وتتجه لسان فرانسيسكو، حيث يقام معرض «آرت بازل ميامي بيتش». وأعدت لو جدول برحلات مقبلة إلى وجهات مرتبطة بالفعاليات الفنية الشهيرة، مثل لندن وفينيسيا وبرلين وبكين وشانغهاي.
ويبقى أن السعر المرتفع للمقعد له ما يبرره من وجهة نظر لو، حيث ستقوم بتقدم عرض فني على متن الطائرة، وتشرح لموقع «هايبرأليرجيك»: «الأمر كله عبارة عن عرض أدائي، حتى الخدمة على الطائرة، سأستغل وقت الرحلة والطائرة نفسها كمنصة للعرض الأدائي الذي سأقوم به».
جدير بالذكر أن لو هي مؤسسة الخطوط ورئيستها التنفيذية، كما تقوم أيضاً بدور المضيفة الرئيسية.
وتؤكد لو أن مشروعها نابع من رغبتها في استخدام الفن لأقصى الحدود، وتقول: «أريد أن أكسر الحواجز، فلماذا لا أبدأ مشروعاً يعيد تعريف وظيفة الفن؟».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.