{أرامكو السعودية} ترسي 3 عقود لتطوير حقلي حرض والحوية للغاز

لرفع الإنتاج إلى مليار قدم مكعبة يومياً

جانب من توقيع عقود تطوير حقلي حرض والحوية («الشرق الأوسط»)
جانب من توقيع عقود تطوير حقلي حرض والحوية («الشرق الأوسط»)
TT
20

{أرامكو السعودية} ترسي 3 عقود لتطوير حقلي حرض والحوية للغاز

جانب من توقيع عقود تطوير حقلي حرض والحوية («الشرق الأوسط»)
جانب من توقيع عقود تطوير حقلي حرض والحوية («الشرق الأوسط»)

أرست أرامكو السعودية أمس ثلاثة عقود لتطوير مواقع في حقلي حرض والحوية لرفع الإنتاج من الغاز إلى مليار قدم مكعبة قياسية يومياً، ويأتي المشروع ضمن خطط شركة أرامكو السعودية لرفع إنتاجها من الغاز إلى 20 مليار قدم مكعبة قياسية بحلول العام 2021.
وتمت ترسية عقود تطوير حقلي حرض والحوية للغاز على شركة مفرح الحربي وشركاه، وتأتي هذه العقود في إطار برنامج الشركة لمعامل ضغط الغاز الذي يهدف إلى دعم تحسين إنتاج الغاز واستدامته في الحقلين. وقد وقع العقود كل من فهد بن عيد الهلال نائب رئيس أرامكو السعودية لإدارة المشاريع، ومرزوق بن مفرح الحربي كبير الإداريين التنفيذيين في شركة مفرح الحربي وشركاه، وستشمل العقود أعمال البناء والبنية التحتية والأعمال الأرضية في حقلي حرض والحوية.
وبهذه المناسبة، قال فهد الهلال: «نعمل بشكل مستمر لتحقيق أهداف واستراتيجيات شركة أرامكو السعودية في مجال الغاز الطبيعي وتنويع مزيج الطاقة في المملكة وتوفير مصادر نظيفة للطاقة، والعقود التي تم توقيعها اليوم تصب في نفس الإطار».
وأضاف: «ستُسهم العقود في تطوير المواقع الثلاثة وفي تعزيز أداء برنامج زيادة إنتاج الغاز في حرض الذي سيساعد على رفع إجمالي إنتاج الغاز إلى أكثر من مليار قدم مكعبة قياسية يومياً». وتابع أنه «يسعدنا أن تكون إحدى الشركات الوطنية الرائدة مساهمة في تنفيذ هذا المشروع العملاق».
ويجدر بالذكر أن أرامكو السعودية قد أبرمت، مؤخراً، اتفاقيات مع عدد من شركات خدمات الزيت والغاز في إطار برنامجٍ يعزز توجّه الشركة نحو استدامة الطاقة وتنويع الاقتصاد والتوسُع في إنتاج الغاز وزيادة المحتوى الوطني، والتي بلغت التكلفة الإجمالية لتلك الاتفاقيات نحو 4.5 مليار دولار (16.8 مليار ريال).
وكان من ضمن تلك الاتفاقيات إقامة مرافق لضغط الغاز ومحطات لفصل السوائل وخطوط نقل إلى معملي الغاز في حرض والحوية علاوة على توسيع شبكة خطوط أنابيب تجميع الغاز القائمة، ومشروع توسعة معمل الغاز بالحوية الذي سيوفر مرافق إضافية لمعالجة 1.070 مليار قدم مكعبة قياسية يومياً من الغاز الحلو الخام، وإنشاء خطوط أنابيب التدفق الحر ما يمكّن من التدفق الحر لإجمالي 290 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من حقل حرض إلى محطة الغاز في الحوية. يشار إلى أن أرامكو السعودية قد أعلنت عن خطة شاملة في العام 2016. سترفع بموجبها إنتاجها من الغاز الطبيعي من 16 مليار قدم مكعب قياسية في الوقت الراهن، إلى نحو 20 مليار قدم مكعبة بحلول العام 2021. حيث ستضيف الشركة في العام 2019 نحو 2.5 مليار قدم مكعبة، وفي أوائل العام 2021 نحو 1.3 مليار قدم مكعبة من الغاز يومياً، للوصول إلى مستوى إنتاج بحدود الـ23 مليار قدم مكعبة قياسية بحلول العام 2025.



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT
20

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.