كندا تسعى لعقد اجتماع دولي حول الملف النووي الكوري الشمالي

وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند (رويترز)
وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند (رويترز)
TT

كندا تسعى لعقد اجتماع دولي حول الملف النووي الكوري الشمالي

وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند (رويترز)
وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند (رويترز)

أعلنت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند أمس (الأربعاء) أن بلادها تريد استضافة وزراء خارجية نحو 12 دولة من بينها الصين تشعر بـ«القلق» إزاء السياسة النووية لكوريا الشمالية.
وأوضحت فريلاند أن الاجتماع الذي ستشارك الولايات المتحدة في ترؤسه ولم يحدد موعده بعد، سيهدف إلى النظر في «التهديد الأكثر إلحاحا بالنسبة إلى الأمن الدولي»، وذلك بعد إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ جديد عابر للقارات قادر على «استهداف كامل الأراضي الأميركية».
وتابعت خلال لقاء صحافي أن اللقاء يهدف إلى الجمع بين «وزراء خارجية الدول التي تشعر بالقلق» إزاء الوضع في هذا البلد.
ومضت فريلاند تقول: «نسعى بشكل كبير إلى دعوة الصين ونأمل مشاركتها»، مضيفة أنها «مرحلة مهمة لإظهار وحدة الأسرة الدولية في ممارسة ضغوط على كوريا الشمالية».
وأفادت: «ذلك معناه أننا نعمل جميعا لصالح التوصل إلى حل دبلوماسي» بعد إعلان كوريا الشمالية أنها باتت دولة نووية».
كما أوضحت فريلاند أنها تباحثت مؤخرا «بالتفصيل» مع نظيرها الصيني وانغ يي.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت أن ريكس تيلرسون أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيرته فريلاند حول كوريا الشمالية.
وتابعت أن تيلرسون أشار إلى أن «الخيارات الدبلوماسية» تظل «مطروحة حاليا» في هذه الأزمة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.