اشتباكات دامية بين طرفي الانقلاب في صنعاء

15 قتيلاً... وحزب صالح يحمّل الحوثي مسؤولية اقتحام «جامع الصالح»

مجموعة من الحوثيين ومعهم مجندون من الأطفال يحملون السلاح في صنعاء أمس (رويترز)
مجموعة من الحوثيين ومعهم مجندون من الأطفال يحملون السلاح في صنعاء أمس (رويترز)
TT

اشتباكات دامية بين طرفي الانقلاب في صنعاء

مجموعة من الحوثيين ومعهم مجندون من الأطفال يحملون السلاح في صنعاء أمس (رويترز)
مجموعة من الحوثيين ومعهم مجندون من الأطفال يحملون السلاح في صنعاء أمس (رويترز)

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء أمس اشتباكات دامية بين أنصار طرفي الانقلاب، الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح. وحمّل حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه صالح، في بيان، شركاءه في الانقلاب من ميليشيات الحوثي، مسؤولية الاشتباكات، واصفاً ذلك بـ«العمل الانقلابي» و«تقويض للشراكة بين الطرفين».
وقال البيان إن مئات العناصر التابعة للحوثيين، مدجّجين بكل أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والأطقم المسلحة، اقتحموا «جامع الصالح» وأطلقوا قذائف «آر بي جي» والقنابل اليدوية داخل الجامع وحاصروا أفراد حراساته الاعتيادية. وأضاف البيان أن مسلحي الحوثي انتشروا حول مساكن وممتلكات خاصة بأفراد من عائلة صالح وقيادات حزبه ومقراته، وفرضوا حصاراً مسلحاً أدى إلى اندلاع الاشتباكات وتبادل إطلاق النار وسقوط عدد من القتلى والجرحى. وأفادت قناة «العربية» بأن الاشتباكات أسفرت عن سقوط 15 قتيلاً.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله