أستراليا تحبط «هجوماً» على مدرسة

TT

أستراليا تحبط «هجوماً» على مدرسة

تم توجيه الاتهام إلى مراهقَين بالتخطيط لشن هجوم على مدرسة في أستراليا باستخدام أسلحة ومتفجرات، في عمل قالت الشرطة، الأربعاء، أنه كان يهدف إلى إلحاق الأذى «بعدد كبير من الأشخاص»، على ما جاء في تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية من سيدني أمس. والمخطط الذي كان يستهدف مدرسة في منطقة ريفرلاند بولاية أستراليا الجنوبية (ساوث أستراليا) رصدته السلطات في وقت سابق هذا الشهر، وتم اعتقال الشابين بعد وقت قصير على ذلك. وقال مفوض شرطة المباحث ديس براي، إن الشابين اتهما بالتخطيط «لهجوم على مدرسة باستخدام أسلحة نارية ومتفجرات، كان من شأنها أن تؤدي إلى كثير من الوفيات».
وقال إن «المراهقين - عمرهما 16 و18 عاماً - موقوفان. تم توجيه تهمة السعي إلى القتل للأصغر، فيما وجهت إلى الأكبر تهم مشددة بالتهديد بالقتل». وأضاف: «ليست هناك أدلة على تورط أشخاص آخرين في القضية، كما لم يكن بحوزتهما أسلحة»، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية التي قالت إنه تم إحباط المخطط المفترض غداة اعتقال شرطة ملبورن رجلاً في العشرين من العمر، قالت إنه كان يخطط لشراء سلاح وقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص خلال احتفالات ليلة رأس السنة في المدينة.
وقالت الشرطة إن الرجل ويدعى علي علي، متعاطف مع تنظيم داعش؛ لكن لم يرد أي ذكر عن علاقة المراهقين في أستراليا الجنوبية بجماعة متطرفة.
وقال المفوض براي، إن المراهقين خططا على الأرجح لشن الهجوم بين الأول من يونيو (حزيران) و7 نوفمبر (تشرين الثاني) هذا العام.



برلمان كوريا الجنوبية يصوت على عزل رئيس الشرطة ووزير العدل

الشرطة تغلق الطريق أمام المتظاهرين المطالبين بعزل الرئيس في سيول اليوم (رويترز)
الشرطة تغلق الطريق أمام المتظاهرين المطالبين بعزل الرئيس في سيول اليوم (رويترز)
TT

برلمان كوريا الجنوبية يصوت على عزل رئيس الشرطة ووزير العدل

الشرطة تغلق الطريق أمام المتظاهرين المطالبين بعزل الرئيس في سيول اليوم (رويترز)
الشرطة تغلق الطريق أمام المتظاهرين المطالبين بعزل الرئيس في سيول اليوم (رويترز)

صوتت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية، اليوم (الخميس)، على عزل رئيس الشرطة الوطنية ووزير العدل بسبب مرسوم الأحكام العرفية. وقبل التصويت الثاني على عزل الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، قال رئيس الحزب الحاكم إنه يؤيد عزله، متخلياً عن موقفه السابق.

ونقلت وكالة «يونهاب» للأنباء عن زعيم حزب سلطة الشعب، هان دونغ هون، اليوم، في مؤتمر صحافي، أنه «يجب أن نوقف المزيد من الارتباك. لا توجد سوى طريقة واحدة فعالة الآن».

وأضاف أن أعضاء الحزب «يجب أن يدخلوا قاعة المجلس (البرلمان) ويشاركوا في التصويت بناءً على قناعتهم وضميرهم».

وخلال محاولة العزل الأولى يوم السبت الماضي، قاطع أعضاء الحزب التصويت الذي فشل في وقت لاحق.

وقال هان إنه خلافاً للوعود السابقة، لم يُظهِر يون أي استعداد للاستقالة المبكرة من الرئاسة.

وفرض الرئيس الكوري الجنوبي الأحكام العرفية بشكل غير متوقَّع، لكنه تراجع عنها بعد نحو 6 ساعات بعد احتجاجات سياسية ضخمة.

وعلى الرغم من هذا التراجع، استمرت الاحتجاجات في كوريا الجنوبية، وتوالت الانتقادات من الخارج.

ولكي ينجح التصويت على العزل، يجب أن يوافق عليه ثلثا أعضاء البرلمان.

وفي وقت سابق اليوم، دافع الرئيس الكوري الجنوبي، في بيان، عن مرسومه الخاص بالأحكام العرفية، باعتباره عملاً من أعمال الحكم، نافياً اتهامات التمرد.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن بيان الرئيس الذي بثّه التلفزيون، اليوم (الخميس)، يأتي قبل ساعات من تقديم الحزب الديمقراطي الليبرالي المعارض الرئيسي مقترحاً جديداً لعزل يون.

ويخطط الحزب المعارض لطرح الاقتراح للتصويت، بعد غد (السبت).