موجز أخبار

TT

موجز أخبار

اليساري البوليفي موراليس يرشح نفسه للرئاسة لولاية رابعة
لاباز - «الشرق الأوسط»: الرئيس الاشتراكي اليساري البوليفي إيفو موراليس سيخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 2019 سعياً لولاية رابعة، كما قضت المحكمة الدستورية رغم أن الدستور الحالي يحظر ذلك. وكان موراليس (58 عاماً) قد انتُخِب لأول مرة رئيساً بموجب دستور سابق، ثم تولى الرئاسة لفترة ثانية، وبدأ ولايته الثالثة بموجب دستور عام 2009، الذي يسمح فقط للرؤساء أن يُعاد انتخابهم مرة واحدة. ويقول موراليس، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية، وهو أول رئيس من السكان الأصليين ويحكم البلاد منذ عام 2006، إنه بحاجة لمزيد من الوقت لتعزيز إصلاحاته الاجتماعية اليسارية. وعارض البوليفيون إعادة انتخاب موراليس في استفتاء أجري في 2016. ولكن مجموعة من المشرعين من الحركة الاشتراكية الحاكمة أحالت القضية إلى المحكمة الدستورية. ووصف زعيم المعارضة صامويل ميدينا حكم المحكمة بأنه «انقلاب على الديمقراطية».

مراكز اللاجئين في مانوس تحولت إلى «منشآت احتجاز»
كانبرا - «الشرق الأوسط»: انتقدت زعيمة المعارضة في مجلس الشيوخ الأسترالي، أمس، الحكومة التي اتهمتها بتحويل مركز اللاجئين في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة إلى «منشآت احتجاز». وقالت: «لم يكن الغرض منها احتجاز الأشخاص (لفترات طويلة)»، منتقدةً طريقة تعامل الحكومة مع الأزمة. وأضافت بيني وونج، وزير الخارجية في حكومة الظل، للصحافيين في كانبرا، كما نقلت عنها الوكالة الألمانية: «لقد كنتُ جزءاً من حكومة حزب العمال التي أسست هذه المراكز في الخارج. الهدف من هذه المراكز كانت النظر في طلبات اللاجئين، وليس الاحتجاز لفترات طويلة». وأوضحت: «هذه الحكومة أدارت هذه المراكز بصفتها منشآت احتجاز بكفاءة دون بذل أي جهد أو بذل جهد ضئيل للعثور على خيارات للتوطين في دولة ثالثة». وكانت المحكمة العليا في بابوا غينيا الجديدة قد قضت العام الماضي بعدم قانونية المركز الذي تديره أستراليا في مانوس، مما أدى لتفكيكه.

سياسية من حزب البديل تدعو إلى إغراق قوارب المهاجرين
برلين - «الشرق الأوسط»: بدأت، أمس (الأربعاء)، إجراءات محاكمة سياسية من حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي عن منشور على موقع «فيسبوك» دعت فيه لإغراق القوارب التي تحمل مهاجرين في البحر المتوسط. وكانت السياسية البارزة جانيته إيمه من ولاية زارلاند دعت، على موقع «فيسبوك»، في سبتمبر (أيلول) الماضي، إلى إغراق القوارب التي يشغلها مهربو البشر عبر البحر المتوسط «بمن عليها»، وكتبت: «إني جادة... فأنا لا أطيق عصابات المهربين الإجرامية، ولا عملاءهم الذين يأتون إلى هنا ويتصرفون كالقرود». وتم حذف المنشور بعد ذلك. ويجري محاكمة إيمه بتهمة «التحريض» على الكراهية ضد فئات من السكان والدعوة إلى اتخاذ تدابير عنيفة أو تعسفية ضدهم.

محكمة في زيمبابوي تبرئ قساً من تهمة السعي للإطاحة بموغابي
هاراري - «الشرق الأوسط»: في قضية يُنظر إليها على أنها مؤشر على استقلال المحاكم في عهد رئيس زيمبابوي الجديد إمرسون منانغاغوا، برأت محكمة، أمس (الأربعاء)، الناشط السياسي والقس إيفان موارير من تهمة السعي للإطاحة بحكومة الرئيس السابق روبرت موغابي. وكانت حركة وسم «ذيس فلاج»، التي قادها القس شوكة في ظهر حكومة موغابي.
وفي 2016 قاد موارير احتجاجاً مما أدلى اعتقاله عدة مرات. الرئيس موغابي أُجبر على الاستقالة، الأسبوع الماضي، تحت ضغوط من الجيش وحزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية، الحاكم بعد 37 عاماً. وقال موارير للصحافيين، كما نقلت عنه وكالة «رويترز»: «قد يكون هذا دليلاً على أن زيمبابوي تتمتع بحرية أكبر، ولكن هذه القضية لم يكن لها أساس. أعتقد أن هناك حاجة لرؤية ما هو أكثر بكثير لتحديد ما إذا كانت هذه سلطة قضائية حرة».

مقتل 15 متمرداً في اشتباكات مسلحة بمانيلا
مانيلا - «الشرق الأوسط»: قُتِل 15 متمرداً شيوعياً مشتبهاً بهم من بينهم ست نساء في اشتباك مسلح جنوب مانيلا، بحسب ما أعلن الجيش الفلبيني، أمس (الأربعاء)، بعد أيام من إلغاء الرئيس رودريغو دوتيرتي مباحثات سلام. وتعهد دوتيرتي الأسبوع الماضي، بمحاربة المتمردين وهدد بتصنيفهم تنظيماً «إرهابياً»، بسبب هجماتهم الدامية ضد عناصر الجيش والشرطة. وقال قائد القوات العسكرية الإقليمية العميد ايرنستو رافينا إن العملية «ارتكزت على إعلان الرئيس إلغاء مباحثات السلام». ويعمل الحزب الشيوعي في الفلبين منذ عام 1968 للإطاحة بالنظام الذي أدى إلى واحدة من أكبر تباينات الثراء والفقر في بلد واحد في آسيا. وأُجرِيَت مباحثات لإنهاء النزاع.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.