مجلس محافظة كركوك يختار رئيساً مؤقتاً في انتظار توافق تركماني

الكتلة الكردية رشحت قيادياً في الاتحاد الوطني لمنصب المحافظ

TT

مجلس محافظة كركوك يختار رئيساً مؤقتاً في انتظار توافق تركماني

اختار مجلس محافظة كركوك، أمس، رئيساً مؤقتاً هو أكبر الأعضاء سناً في المجلس، في انتظار أن يتم توافق بين التركمان المختلفين على مرشح واحد، بعد أن قدموا 4 مرشحين.
وحسب اتفاق سابق، فإن منصب محافظ المدينة يعود للكتلة الكردية، ونائبه للكتلة العربية، فيما يتم إعطاء رئاسة المجلس إلى تركماني. وفي ظل خلافات داخلية بين الأحزاب التركمانية التي تقدمت بـ4 مرشحين، عقد مجلس محافظة كركوك أمس جلسة اعتيادية، واختار فيها أكبر الأعضاء سناً (جمال مولود) لرئاسة المجلس، كحل إلى أن يتم التوافق بين التركمان، كما تم التداول حول كيفية إدارة المجلس في هذا الظرف الحساس بغياب رئيسه بالوكالة ريبوار طالباني، الموجود حالياً في أربيل.
وتقرر في الاجتماع استئناف المجلس لجلساته، رغم غياب 14 عضواً من أعضاء المجلس من القائمة الكردية لتمشية الأمور إلى حين الانتخابات المقبلة. وتقرر تخويل جميع الصلاحيات الإدارية والمالية بالرئيس المؤقت. وفي اتصال مع عضو المجلس آزاد جباري، قال لـ«الشرق الأوسط»: «عقدنا الاجتماع بحضور 21 عضواً من أعضاء المجلس من الكرد والتركمان والعرب، وتداولنا حول مجمل الأمور، وفي مقدمتها ملء الفراغ الحاصل في رئاسة المجلس، وقررنا تكليف أكبر الأعضاء سناً بإدارة المجلس بصورة مؤقتة، وكذلك معالجة المشكلات المالية للمجلس، من حيث تأمين الرواتب المتأخرة للأعضاء بسبب غياب رئيس المجلس بالوكالة».
وأضاف: «قرر الاجتماع أيضاً حث الاتحاد الإسلامي الكردستاني، الذي ينتمي إليه ريبوار طالباني، على ترشيح بديل عنه كنائب لرئيس المجلس لكي يتمكن المجلس من تصريف أعماله إلى حين تنظيم الانتخابات المقبلة».
وحول مصير منصب رئاسة المجلس، قال جباري: «منذ فترة طويلة، اتفقنا مع الكتلتين التركمانية والعربية على التعامل مع المناصب السيادية بالمحافظة بحزمة واحدة، وكان الاتفاق يقضي بتعيين محافظ للمدينة من الكتلة الكردية، وإعطاء رئاسة المجلس إلى تركماني، ومنصب نائب المحافظ للكتلة العربية. ولكن بسبب الخلافات الداخلية بين الأحزاب التركمانية التي تقدمت بأربعة مرشحين للمنصب، لم تتمكن هذه الكتل من تسمية مرشح توافقي بعد، ولذلك قررنا باجتماع يوم أمس تعيين رئيس مؤقت للمجلس إلى حين تقدم الكتلة التركمانية بمرشحها لشغل المنصب. أما بالنسبة لمنصب المحافظ، فالكتلة الكردية رشحت رزكار علي عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني لشغل هذا المنصب، بعد إعفاء المحافظ السابق نجم الدين كريم، ولكننا بانتظار عودة أعضاء المجلس الموجودين حالياً في أربيل، وعددهم 14 عضواً، لكي نقرر تثبيته بالمنصب، فنحن نريد أن يكون هناك إجماع عليه لشغل المنصب».
يذكر أن مجلس محافظة كركوك يتألف من 41 عضواً، ينتمون إلى 3 كتل رئيسية، وهي الكردية والتركمانية والعربية، بالإضافة إلى ممثلين عن القوميات الأخرى. والعدد الذي يمكن جمعه لاجتماعات المجلس حالياً هو 25 عضواً، الذين شاركوا فعلاً في اجتماعات المجلس بغياب الأعضاء الذاهبين إلى أربيل، بعد أحداث 16 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حين أعادت القوات العراقية انتشارها في المناطق المتنازع عليها، وضمنها كركوك.



مصر: نتابع من كثب مع السلطات الإيطالية حادثة مصرع أحد مواطنينا في ميلانو

مقر وزارة الخارجية المصرية وسط القاهرة على ضفاف نهر النيل (الخارجية المصرية)
مقر وزارة الخارجية المصرية وسط القاهرة على ضفاف نهر النيل (الخارجية المصرية)
TT

مصر: نتابع من كثب مع السلطات الإيطالية حادثة مصرع أحد مواطنينا في ميلانو

مقر وزارة الخارجية المصرية وسط القاهرة على ضفاف نهر النيل (الخارجية المصرية)
مقر وزارة الخارجية المصرية وسط القاهرة على ضفاف نهر النيل (الخارجية المصرية)

قالت وزارة الخارجية المصرية، الجمعة، إنها تتابع من كثب مع السلطات الإيطالية حادثة مصرع شاب مصري في ميلانو، أثارت وفاته احتجاجات عنيفة في المدينة الإيطالية.

وذكرت الخارجية في بيان أن الوزير بدر عبد العاطي وجَّه القنصلية العامة المصرية في ميلانو بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات مع السلطات الإيطالية، والاطلاع على تقرير الجهات المختصة لمعرفة ملابسات واقعة وفاة الشاب رامي الجمل.

صورة ملتقطة في 18 سبتمبر 2024 بالعاصمة المصرية القاهرة يظهر فيها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال مؤتمر صحافي بقصر التحرير (د.ب.أ)

كانت تقارير إعلامية قد أفادت باندلاع اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإيطالية ومهاجرين محتجين بعدما لقي الجمل حتفه في حادث سير خلال ملاحقة أمنية في وقت سابق هذا الأسبوع.