جولة مفاوضات حاسمة بجنوب السودان.. وكير يدعو للوحدة

استئناف أعمال البرلمان بعد خمسة أشهر من تعطيلها

جولة مفاوضات حاسمة بجنوب السودان.. وكير يدعو للوحدة
TT

جولة مفاوضات حاسمة بجنوب السودان.. وكير يدعو للوحدة

جولة مفاوضات حاسمة بجنوب السودان.. وكير يدعو للوحدة

تستأنف غدا (الأربعاء) في العاصمة الإثيوبية أديس آبابا، جولة جديدة وحاسمة من مفاوضات السلام بين طرفي الصراع في دولة جنوب السودان، من أجل إنهاء النزاع الذي يمزق البلاد منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وستجري هذه المفاوضات برعاية الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا (ايغاد)، لكنها لم تثمر حتى الآن سوى عن اتفاقين لوقف إطلاق النار، لم يحترمهما الطرفان بشكل كامل.
وقال رئيس جنوب السودان سلفا كير إن فريقه المفاوض سيتوجه إلى اديس أبابا "للتفاوض بحسن نية لاستعادة السلم".
وكان كير يتحدث أمس (الاثنين) أمام البرلمانيين وكبار مسؤولي الحكومة والقضاء في مقر البرلمان، احتفالا باستئناف نشاطاته التي علقت منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بسبب النزاع.
ودعا كير المتمردين المسلحين، بقيادة نائبه السابق رياك مشار، الذين يواجهون جيش جنوب السودان إلى المصالحة. وقال "أدعو بتواضع كل مواطني، بمن فيهم أشقاؤنا وشقيقاتنا في المعارضة، إلى التسامح والتوحد بروح مصالحة حقيقية ووضع اليد في اليد من أجل العمل بوحدة".
وأضاف كير متهما خصمه رياك مشار بانتهاك وقف إطلاق النار، "إنني دائما ملتزم السلم والوحدة، وأنا مع السلام وليس الحرب، وأنا أيضا مع تنمية هذا البلد وليس تدميره".
وسيلتقي كير ومشار مجددا في التاسع من يونيو (حزيران)، كما ينص عليه الاتفاق الموقع بينهما في التاسع من مايو (آيار) في أديس أبابا، خلال أول لقاء بينهما منذ بداية النزاع.



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.