حزم استثمارية جديدة في مشروع تطوير قلب عمّان

تتضمن فرصاً في القطاعات السكنية والطبية والفندقية والاستخدامات المتنوعة

مشروع «العبدلي» في وسط العاصمة الأردنية
مشروع «العبدلي» في وسط العاصمة الأردنية
TT

حزم استثمارية جديدة في مشروع تطوير قلب عمّان

مشروع «العبدلي» في وسط العاصمة الأردنية
مشروع «العبدلي» في وسط العاصمة الأردنية

كشفت شركة العبدلي للاستثمار والتطوير عن حزم استثمارية في مشروعها بالعاصمة الأردنية عمان، الذي يعد أكبر مشروع تطويري في وسط عمان، وذلك من خلال المساحات الجاهزة للتطوير، والبالغة نحو 19 ألف متر مربع.
وعرضت الشركة المنجزات التي تحققت في المرحلة الأولى من المشروع، والتي تم فيها توفير وتطوير البنية التحتية وبيئة عمل وصفت بالذكية، التي ستوفر بيئة أعمال مميزة للمستثمرين والشركات والزوار، على حد سواء، بحسب وصف المسؤولين عن المشروع.
ويوفر مشروع «العبدلي» حاليا مجموعة من الفرص الاستثمارية للتطوير في القطاع السكني، والطبي، والفندقي، والاستخدامات المتنوعة، فضلا عن المساحات المفتوحة، إلا أن «العبدلي» أضاف إلى القطاعات السكنية الفندقية والسياحية والتجارية والطبية قيمة مضافة عبر الاستثمارات التي انطلقت أو نقلت أعمالها إلى «العبدلي».
وكشف عمر آغا، الرئيس التنفيذي للشركة، عن وجود حزم استثمارية حاليا تبلغ مساحات الأراضي الجاهزة للتطوير فيها 19 ألف متر مربع، فيما تقدر مساحة البناء التي تقام عليها 193 ألف متر مربع، وتمتاز هذه الحزم التطويرية بسهولة الوصول إليها، نظرا لوقوعها في مناطق يمكن الوصول إليها عبر 3 مداخل تشمل كلا من: شارع سليمان النابلسي، وشارع الملك حسين، وشارع الملكة نور.
وحول النقلة النوعية في قطاع الضيافة التي حققها «العبدلي»، أشار آغا إلى أن العاصمة عمان تحتضن 17 فندقا من فئة خمسة نجوم، توفر نحو 4 آلاف و790 غرفة فندقية، وخلال السنوات الخمس الماضية، شهدت العاصمة افتتاح 3 فنادق جديدة من فئة خمسة نجوم أضافت ألف مفتاح غرفة فندقية جديدة، وبلغت حصة «العبدلي» فندقين من الفنادق الثلاث الجديدة التي تم افتتاحها.
كما كشف آغا أن ما نسبته 83 في المائة من الغرف الفندقية الجديدة المضافة إلى قطاع السياحة الأردني، انطلقت من «العبدلي»، وتشمل فندقي «البوليفارد أرجان» من «روتانا» وفندق «عمان روتانا»، ولا يتوقف إنجاز «العبدلي» في القطاع السياحي عند ذلك، بل من المتوقع إطلاق فندق «دبليو» في «العبدلي» أيضا مع نهاية العام.
واتسم الصيف الماضي، بحركة حجوزات عالية في فنادق «العبدلي»، ففي شهر أغسطس (آب) وحده حازت فنادق الخمسة نجوم في مشروع «العبدلي» على حصة نسبتها ثلث حجوزات الغرف الفندقية فئة الخمسة نجوم، الموزعة على فنادق العاصمة كافة.
ولفت آغا إلى أن قطاع التجزئة شهد نموا متسارعا باستثمارات عالية القيمة تستهدف خدمة القطاع السياحي المحلي والخارجي، فعلى مدار العامين الماضيين افتتح في «العبدلي» 124 متجرا جديدا في قطاع التجزئة بما فيها «البوليفارد» و«العبدلي مول» فضلا عن استثمارات لنحو 45 شركة.
وكشف أنه خلال العامين الماضيين افتتح في «العبدلي» 93 متجراً جديداً، إضافة إلى 31 مقهى ومطعما، تمارس أعمالها على مساحة إجمالية قدرها 140 ألف متر مربع مقارنة مع 500 ألف متر مربع المساحة الإجمالية لهذا القطاع بمناطق عمان الغربية.
كما شهد «العبدلي» إطلاق 66 علامة تجارية جديدة محلية وعالمية، منها 35 علامة تجارية تعمل في قطاع التجزئة و13 علامة في مجال المقاهي والمطاعم، إضافة إلى 18 مكتبا لشركات مرموقة.
وعن معدل النمو في إقبال المتسوقين والزوار كشف آغا أنه وصل إلى 40 في المائة في أول شهور العام الحالي. ونوه بأن هذا القطاع يشهد استثمارات متنامية، حيث يتجه نحو 30 متجرا ومقهى ومطعما جديدا لافتتاح فروع لها في «العبدلي» في غضون الشهور الستة المقبلة.
وشهد الإشغال للمساحات المكتبية نموا متسارعا خلال العامين الماضيين، حيث للاستفادة من بيئة الأعمال الذكية. وفي هذا المجال كشف آغا أن 3 بنوك افتتحت مقارها الرئيسية في «العبدلي»، كما ويحتضن «العبدلي» 10 فروع لبنوك عاملة في المملكة. وخلال العامين الماضيين انتقل للعمل في «العبدلي» 3 آلاف و507 موظفين يعملون في 45 شركة دولية ومحلية من مختلف القطاعات.
ولفت إلى أن المشروع يوفر عبر موقعه ميزة نسبية للشركات والمساحات المكتبية البالغة 89 ألف متر مربع، إذ يخدمها 20 شارعا داخليا تربط «العبدلي» بمواقع حيوية في العاصمة يتم العبور إليها عبر 5 مداخل جرى تشييدها في «العبدلي»، كما زود «العبدلي» المشاة بما مساحته 33 ألف متر مربع من الأرصفة يبلغ طولها 8 آلاف متر، إضافة إلى 9 آلاف و500 موقف اصطفاف للسيارات.
أما قطاع الترفيه، فنال قسطا كبيرا من اهتمام «العبدلي»، حيث يوفر المساحة الكافية لأنشطة الترفيه المتنوعة في عدة مرافق. وكشف آغا أن العامين الماضيين شهدا تنظيم 33 فعالية من المهرجانات، والمؤتمرات، والملتقيات المتنوعة أقيمت في «البوليفارد» و«العبدلي مول».
كما أضاف «العبدلي» لقطاع الترفيه 9 شاشات سينما في «العبدلي مول» تضم 1300 مقعد، إضافة إلى 28 مطعما ومقهى تقدم باقة متنوعة من المنتجات، فضلا عن القاعات للمؤتمرات والاجتماعات المتوفرة حاليا والبالغ عددها 16 قاعة. ويقام في الوقت الحالي مركز طبي يتألف من مستشفى «كيلمنصو» وعيادات طبية من خلال برج من 35 طابقا ومبنى بسعة مائتي سرير كي تكون الخدمات العلاجية متوفرة من خلال مستشفيات في الولايات المتحدة الأميركية.


مقالات ذات صلة

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

الاقتصاد يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب.

أسماء الغابري (جدة)
عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)

«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
TT

«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء

في وقت تجري فيه الاستعدادات لعقد اجتماع بين الصندوق القومي للإسكان ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان، لبحث سبل توفير تمويل لمشروعات الإسكان للمواطنين عبر قروض طويلة الأجل، ألغت الحكومة أول من أمس، وأوقفت، إجراءات تسليم المساكن للموطنين والتقديم لها، خوفاً من حدوث إصابات بـ«كورونا»، أثناء الاصطفاف للتقديم والتسلم.
وكان الصندوق القومي للإسكان قد طرح مباني سكنية جاهزة للمواطنين في معظم المناطق الطرفية بالعاصمة الخرطوم، وبقية الولايات، وذلك ضمن مشروع السودان لتوفير المأوى للمواطنين، الذي سيبدأ بـ100 ألف وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود. وقد بدأ المشروع بفئة العمال في القطاعات الحكومية في جميع ولايات السودان العام الماضي، بواقع 5 آلاف منزل للمرحلة الأولى، تسدد بالتقسيط على مدى 7 سنوات. ويتضمن مشروع إسكان عمال السودان 40 مدينة سكنية في جميع مدن البلاد، لصالح محدودي الدخل، ويستفيد من المشروع في عامه الأول أكثر من مليونين.
وقد أقام المواطنون مواقع أمام مقر الصندوق القومي للإسكان، وباتوا يتجمعون يومياً بأعداد كبيرة، ما سبب إزعاجاً لدى إدارة الصندوق والشارع العام، وذلك بعد قرار سياسي من والي ولاية الخرطوم، لدعوة المواطنين للتقديم للحصول على سكن شعبي.
ووفقاً للدكتور عبد الرحمن الطيب أيوبيه الأمين العام المكلف للصندوق القومي للإسكان والتعمير في السودان لـ«الشرق الأوسط» حول دواعي إصدار قرار بوقف إجراءات التسليم والتقديم للإسكان الشعبي، وعما إذا كان «كورونا» هو السبب، أوضح أن تلك التجمعات تسببت في زحام شديد، حيث نصب المتقدمون للوحدات السكنية خياماً أمام مقر الصندوق في شارع الجمهورية، بعد قرار الوالي في وقت سابق من العام الماضي بدعوة المواطنين للتقديم. وظلت تلك التجمعات مصدر إزعاج وإرباك للسلطات، ولم تتعامل معهم إدارة الصندوق، إلى أن جاء قرار الوالي الأخير بمنع هذه التجمعات خوفاً من عدوى «كورونا» الذي ينشط في الزحام.
وبين أيوبيه أن الخطة الإسكانية لا تحتاج لتجمعات أمام مباني الجهات المختصة، حيث هناك ترتيبات وإجراءات للتقديم والتسلم تتم عبر منافذ صناديق الإسكان في البلاد، وعندما تكون هناك وحدات جاهزة للتسليم يتم الإعلان عنها عبر الصحف اليومية، موضحاً أن كل ولاية لديها مكاتب إدارية في كل ولايات السودان، وتتبع الإجراءات نفسها المعمول بها في العاصمة.
ولم يخفِ أيوبيه أزمة السكن في البلاد، والفجوة في المساكن والوحدات السكنية، والمقدرة بنحو مليوني وحدة سكنية في ولاية الخرطوم فقط، لكنه أشار إلى أن لديهم خطة مدروسة لإنشاء 40 ألف مدينة سكنية، تم الفراغ من نسبة عالية في العاصمة الخرطوم، بجانب 10 آلاف وحدة سكنية.
وقال إن هذه المشاريع الإسكانية ستغطي فجوة كبيرة في السكن الشعبي والاقتصادي في البلاد، موضحاً أن العقبة أمام تنفيذها هو التمويل، لكنها كمشاريع جاهزة للتنفيذ والتطبيق، مشيراً إلى أن لديهم جهوداً محلية ودولية لتوفير التمويل لهذه المشاريع.
وقال إن اجتماعاً سيتم بين الصندوق القومي للإسكان وبنك السودان المركزي ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، لتوفير الضمانات بالنسبة للتمويل الخارجي واعتماد مبالغ للإسكان من الاحتياطي القانوني للمصارف المحلية.
وأكد الدكتور عبد الرحمن على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين الجهات المعنية لإنفاذ المشروع القومي للمأوى، وتوفير السكن للشرائح المستهدفة، مجدداً أن أبواب السودان مشرعة للاستثمار في مجال الإسكان. وأشار إلى أن الصندوق القومي للإسكان سيشارك في معرض أكسبو في دبي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك بجناح يعرض فيه الفرص الاستثمارية في السكن والوحدات السكنية في السودان، وسيتم عرض كل الفرص الجاهزة والمتاحة في العاصمة والولايات.
وقال إن هناك آثاراً متوقعة من قرار رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية على البلاد، ومن المتوقع أن يسهم كثيرا في إنعاش سوق العقارات واستقطاب رؤوس أموال لصالح التوسع في مشروعات الإسكان. وأبان أن الصندوق استطاع خلال السنوات الماضية إحداث جسور للتعاون مع دول ومنظمات واتحادات ومؤسسات مختلفة، وحالت العقوبات دون استثمارها بالشكل المطلوب، مشيرا إلى أن جهودهم ستتواصل للاستفادة من الخبرات والموارد المالية المتاحة عبر القروض والمنح والاستثمارات.
وأكمل الصندوق القومي للإسكان في السودان تحديد المواقع والدراسات لمشروع المأوى القومي ومنازل العمال، حيث ستشيد المنازل بأنماط مختلفة من السكن الاقتصادي، الشعبي، الاستثماري، الريفي، والمنتج، بتمويل من البنوك العاملة في البلاد، وفق خطة الصندوق.
وقد طرحت إدارة الصندوق عطاءات منذ بداية العام الجاري لتنفيذ مدن سكنية، كما دعت المستثمرين إلى الدخول في شراكات للاستثمار العقاري بالولايات لتوفير المأوى للشرائح المستهدفة، إلا أن التمويل وقف عثرة أمام تلك المشاريع.
وطرح الصندوق القومي للإسكان في ولاية الخرطوم أن يطرح حالياً نحو 10 آلاف وحدة سكنية لمحدودي الدخل والفئويين والمهنيين في مدن العاصمة الثلاث، كما يطرح العديد من الفرص المتاحة في مجال الإسكان والتطوير العقاري، حيث تم الانتهاء من تجهيز 5 آلاف شقة و15 ألفا للسكن الاقتصادي في مدن الخرطوم الثلاث.
وتم تزويد تلك المساكن بخدمات الكهرباء والطرق والمدارس وبعض المرافق الأخرى، بهدف تسهيل وتوفير تكلفة البناء للأسرة، حيث تتصاعد أسعار مواد البناء في البلاد بشكل جنوني تماشياً مع الارتفاع الذي يشهده الدولار مقابل الجنيه السوداني والأوضاع الاقتصادية المتردية التي تمر بها البلاد حالياً.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان لديه خطة لتوسيع قاعدة السكن لمحدودي الدخل، عبر الإسكان الرأسي، الذي يتكون من مجمعات سكنية، كل مجمع يضم بناية من 7 أدوار، ويتكون الطابق من 10 شقق سكنية، بمساحات من 180 إلى 300 متر مربع.
ويتوقع الصندوق أن يجد مشروع الإسكان الرأسي والشقق، رواجاً وإقبالاً في أوساط السودانيين محدودي الدخل، خاصة أنه أقل تكلفة وأصبح كثير من السودانيين يفضلونه على السكن الأفقي، الأمر الذي دفع الصندوق لتنفيذ برامج إعلامية لرفع مستوى وعي وثقافة المواطنين للتعامل مع السكن الجماعي والتعاون فيما بينهم.
ووفقاً لمسؤول في الصندوق القومي للإسكان فإن برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي، يتضمن كيفية المحافظة على خدمات البناية، ورفع وعيهم بهذا النوع من البناء، حتى تتحول الخرطوم إلى عاصمة حضارية وجاذبة. وأضاف المصدر أن برنامج التوعية بالسكن في الشقق ودوره في تقليل تكلفة السكن، سيتولاه فريق من اتحاد مراكز الخدمات الصحافية، الذي يضم جميع وسائل الإعلام المحلية، مما سيوسع قاعدة انتشار الحملات الإعلامية للسكن الرأسي.
تغير ثقافة المواطن السوداني من السكن التقليدي (الحوش) إلى مساحات صغيرة مغلقة لا تطل على الشارع أو الجيران، ليس أمرا هينا. وبين أن خطوة الصندوق الحالية للاعتماد على السكن الرأسي مهمة لأنها تزيل كثيرا من المفاهيم المغلوطة عن السكن في الشقق السكنية.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان عام 2018 بدأ بالتعاون مع شركة هيتكو البريطانية للاستثمار، لتنفيذ مشروع الإسكان الفئوي الرأسي، الذي يستهدف بناء 50 ألف وحدة سكنية بالعاصمة الخرطوم، وكذلك مشروع لبناء أكبر مسجد في السودان، بمساحة 5 كيلومترات، وبناء 3 آلاف شقة ومحلات تجارية.