يونايتد في اختبار صعب أمام واتفورد... وتوتنهام يصطدم بليستر اليوم

فرق المقدمة تتطلع لحصد انتصارات تبقيها في سباق المنافسة مع مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي

بوكتينيو مدرب توتنهام محبط بعد تعادل فريقه الأخير مع بروميتش (أ.ف.ب) - إبراهيموفيتش يتطلع للعب دور أكبر مع يونايتد في مباراة اليوم (رويترز)
بوكتينيو مدرب توتنهام محبط بعد تعادل فريقه الأخير مع بروميتش (أ.ف.ب) - إبراهيموفيتش يتطلع للعب دور أكبر مع يونايتد في مباراة اليوم (رويترز)
TT

يونايتد في اختبار صعب أمام واتفورد... وتوتنهام يصطدم بليستر اليوم

بوكتينيو مدرب توتنهام محبط بعد تعادل فريقه الأخير مع بروميتش (أ.ف.ب) - إبراهيموفيتش يتطلع للعب دور أكبر مع يونايتد في مباراة اليوم (رويترز)
بوكتينيو مدرب توتنهام محبط بعد تعادل فريقه الأخير مع بروميتش (أ.ف.ب) - إبراهيموفيتش يتطلع للعب دور أكبر مع يونايتد في مباراة اليوم (رويترز)

يحل مانشستر يونايتد (الثاني) ضيفا على واتفورد اليوم، فيما تبدو الفرصة سانحة أمام مانشستر سيتي المتصدر لتحقيق فوزه الثاني عشر على التوالي عندما يستضيف ساوثهامبتون العاشر غدا في المرحلة الرابعة عشرة للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ويفتتح يونايتد المرحلة اليوم بمواجهة محفوفة بالمخاطر لأن واتفورد يقدم موسما قويا وهجومه يتمتع بالإيجابية في التهديف في جميع اللقاءات التي خاضها بالمسابقة. وحافظ واتفورد على سجله بالتسجيل هدفين على الأقل في كل مباراة خارج ملعبه بالدوري هذا الموسم بعد انتصاره 3 - صفر على نيوكاسل يونايتد السبت ليحافظ على المركز الثامن.
ويبحث مانشستر يونايتد بإشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن الثأر من واتفورد للإبقاء على الضغط على جاره سيتي وعدم ترك الفارق معه يتسع أكثر. وكان يونايتد خسر على ملعب «فيكاراج رود» 1 - 3 في الموسم الماضي. وحقق يونايتد فوزا صعبا للغاية على برايتون السبت بتسديدة من آشلي يانغ اصطدمت بقدم أحد المدافعين وتهادت داخل الشباك، لكن مهمته لن تكون سهلة بعد الفوز السهل لواتفورد على نيوكاسل بثلاثية نظيفة في مباراته الأخيرة.
وقال مدافع يونايتد فيكتور ليندلوف بعد المباراة ضد برايتون: «حاولنا تقديم أفضل ما لدينا ولكننا لم ننجح تماما». وتابع: «حصلنا على النقاط الثلاث وهذا هو الأهم. لم نلعب جيدا لكننا عرفنا كيف نفوز وهذا يظهر قوتنا».
واستعاد يونايتد خدمات مهاجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي شارك لدقائق في المباراتين الأخيرتين، وذلك بعد ابتعاده 7 أشهر للإصابة، وينتظر أن يساهم اليوم بدور أكبر.
ويلعب اليوم أيضا توتنهام الخامس وله 24 نقطة مع ليستر سيتي الثاني عشر برصيد 12، وعانى توتنهام في الجولات الأخيرة فيعد خسارة أمام آرسنال، تعادل 1 - 1 مع وست بروميتش ألبيون على ملعبه (استاد ويمبلي) المؤقت.
واعترف الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتنيو مدرب توتنهام بأن التفكير في اللقب بات أمرا صعبا بعد أن أصبح الفارق 13 نقطة مع سيتي المتصدر، لكنه قال: «نحن بحاجة للتركيز ومحاولة تحسين أنفسنا وأن نصبح أكثر ثباتا في المستوى سنحاول الفوز بالمزيد من المباريات هنا مثلما فعلنا الموسم الماضي». وأشار بوكيتنيو إلى أن لاعبي توتنهام لا يقدمون مستواهم المعهود في استاد ويمبلي الذي يتخذونه ملعبهم الرسمي بشكل مؤقت لحين بناء استاد توتنهام هوتسبير الجديد. وقال بوكتينيو: «إنه مختلف عن استاد وايت هارت لين.. لكن هذا هو الواقع. لا يمكن الهروب من ذلك. الواقع هو أننا نلعب هنا وننتظر ملعبنا الجديد، هذا ليس عذرا لإهدار النقاط، ونشعر بالإحباط لأننا فقدنا نقطتين أمام بروميتش».
وسيكون مانشستر سيتي المتصدر على موعد مع اختبار جديد عندما يواجه ساوثهامبتون المنتعش غدا. وواجه فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا موقفا صعبا أول من أمس بعد أن تخلف أمام هيدرسفيلد المتواضع صفر – 1، قبل أن يسجل نجماه رحيم سترلينغ والأرجنتيني سيرخيو أغويرو هدفين أبقيا الفارق مع مانشستر يونايتد الثاني عند 8 نقاط بواقع 37 نقطة للأول و29 للثاني. وقال غوارديولا بعد الفوز الصعب على هيدرسلفيد: «إذا أردت إحراز اللقب فلن تتوقع مباريات سهلة، ولذلك يجب أن نعتاد على هذه الحالات، كما أننا تحدثنا بين الشوطين عن الطريقة التي يجب أن نتعامل بها مع الأمر».
ويمر سيتي بفترة رائعة حيث لم يخسر في 26 مباراة بجميع المسابقات في مسيرة ممتدة منذ الموسم الماضي.
وما يثير إحباط منافسيه أن فريق غوارديولا لم يظهر أي علامات على إبطاء تقدمه رغم أن المدرب الإسباني تحرك سريعا للتقليل مما يتردد بأن سيتي ربما ينهي الموسم دون هزيمة وقال: «في وجود مباراة واحدة في الأسبوع يصبح احتمال فقدان النقاط أقل.. لكن مع ثلاث مباريات كل أسبوع وأربع بطولات فالأمر مستحيل». وأضاف: «عندما يحدث ذلك.. أريد أن أرى كيف سيكون رد الفعل، 18 فوزا على التوالي أمر رائع.. بينها 11 انتصارا متتاليا في الدوري الممتاز. نحن في فترة جيدة».
وتُصنف تشكيلة آرسنال التي لا تقهر في موسم 2003 - 2004 وتشيلسي بقيادة جوزيه مورينيو، الذي فاز بالدوري الممتاز بحصيلة قياسية بلغت 95 نقطة في الموسم التالي، ومانشستر يونايتد بقيادة كريستيانو رونالدو في 2007 - 2008 ضمن أعظم فرق الدوري.
لكن سيتي الآن يرسخ أقدامه حاليا في هذه المناظرة ووضع مستوى من الأداء لا سابق له في الدوري الممتاز.
وبينما بني تقدمه، الذي يبدو أن لا يمكن إيقافه، على هجومه الفتاك فإن مرونته هي التي قادته لتجاوز هيدرسفيلد الوافد الجديد محققا انتصاره 18 على التوالي. وأشاد غوارديولا بمهاجمه رحيم سترلينغ صاحب هدف الفوز على هيدرسفيلد وبتطوره من مباراة لأخرى. وواجه سترلينغ البالغ عمره 22 عاما صعوبات منذ انتقاله في صفقة ضخمة من ليفربول في 2015 لكنه أحرز الآن 12 هدفا في 18 مباراة بجميع المسابقات وهي أفضل مسيرة له في أي موسم.
وبالإضافة إلى ورحيم سترلينغ يعول سيتي على ترسانة من اللاعبين المميزين وفي مقدمتهم الهولندي كيفن دي بروين واغويرو الذي يتشارك مع مهاجم ليفربول المصري محمد صلاح بصدارة ترتيب الهدافين في البطولة برصيد 10 أهداف لكل منهما. ويقدم سيتي عروضا رائعة أيضا في دوري أبطال أوروبا إذ تأهل إلى ثمن النهائي كمتصدر للمجموعة السادسة بخمسة انتصارات متتالية.
ويسعى تشيلسي حامل اللقب إلى الفوز على ضيفه سوانزي سيتي غدا أيضا لمواصلة مساره التصاعدي بعد فترة من انعدام الوزن.
وأفلت تشيلسي من الخسارة في المرحلة السابقة بعد أن سجل لهدف له البرازيلي ويليان التعادل أمام مضيفه ليفربول قبل أربع دقائق من النهاية، لكنه لا يزال يتخلف بفارق 11 نقطة عن سيتي. وقال الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي: «بداية الموسم كانت متخمة بالمتاعب وبدأناه من دون إيدن هازار الذي كان أصيب مع منتخب بلجيكا. الآن أعتقد أن إيدن بمستوى جيد فعلا وهو يفضل أن يلعب مهاجما، وهناك علاقة جيدة بينه وبين ألفارو (المهاجم الإسباني ألفارو موراتا)».
وأشار كونتي إلى إنفاق مانشستر سيتي في فترة الانتقالات الصيفية حسن بالفعل من تشكيلة الفريق «الرائعة»، ويبدو المدرب الإيطالي قلقا من تراجع فريقه أكثر خلف متصدر الترتيب إذا ما فشل في التعامل بالشكل المناسب مع سوق الانتقالات الشتوية خلال يناير (كانون الثاني) المقبل.
وقال كونتي: «أعتقد أن مانشستر سيتي فريق في غاية القوة هذا الموسم. كان فريقا رائعا الموسم الماضي أيضا، وفي فترة الانتقالات، اشترى مجموعة من اللاعبين الذين كانوا يمثلون هدفه الأول ليتحسن أداؤه بشكل كبير». وأضاف: «يمكنهم أن يفعلوا ذلك أيضا في يناير وفي المستقبل، ولهذا السبب فإننا يجب أن نشعر بالقلق لأننا إذا أردنا منافسة مانشستر سيتي فإن علينا العمل ثم اتخاذ أفضل القرارات في سوق الانتقالات الشتوية». ويلعب آرسنال الرابع برصيد 25 نقطة غدا مع ضيفه هيدرسفيلد ساعيا بدوره إلى البقاء على مقربة من فرق الصدارة، وهو خطف فوزا بهدف من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع لمهاجمه التشيلي أليكسيس سانشيز في مرمى مضيفه بيرنلي أول من أمس.
ووصف لوران كوسيلني مدافع آرسنال فوز فريقه على بالأكثر أهمية من الفوز الذي حققه فريقه 2 - صفر على غريمه توتنهام على ملعب الإمارات في قمة شمال لندن الأسبوع الماضي، وقال: «أعتقد أن هذا
الفوز كان مهما للغاية. أكثر أهمية من الانتصار الذي حققناه على توتنهام...تكون سعيدا جدا عندما تحرز هدفا في الدقائق الأخيرة وتحصد النقاط الثلاث».
وأضاف: «كان بيرنلي يملك نفس عدد النقاط التي نملكها ولعبوا بطريقة مباشرة. لعبوا الكرات العرضية بطريقة ممتازة. يمتلكون أمام المرمى مجموعة من اللاعبين القادرين على التسجيل من ضربات الرأس. كانت مباراة صعبة بالفعل».
ويلتقي غدا أيضا ليفربول السادس برصيد 23 نقطة مع ستوك سيتي، في مباراة يسعى خلالها الألماني يورغن كلوب مدرب الأول للعودة للانتصارات وتصحيح المسار. وفرط ليفربول في الفوز في آخر مباراتين، الأولى بدوري الأبطال أمام اشبيلية عندما تقدم بثلاثية وخرج بالتعادل 3-3، ثم أول من أمس أمام تشيلسي عندما تقدم بهدف حتى الدقائق الخمس الأخيرة وخرج أيضا بالتعادل 1-1.
وتستكمل المرحلة بلقاء بورنموث مع بيرنلي، وإيفرتون مع وستهام.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».