باتريك فييرا: في نيويورك سيتي أفعل ما أعشقه

النجم الفرنسي يحلم بخلافة غوارديولا في مانشستر سيتي

باتريك فييرا مدرب نيويورك سيتي
باتريك فييرا مدرب نيويورك سيتي
TT

باتريك فييرا: في نيويورك سيتي أفعل ما أعشقه

باتريك فييرا مدرب نيويورك سيتي
باتريك فييرا مدرب نيويورك سيتي

يبدو النجم الفرنسي باتريك فييرا لاعب آرسنال السابق ومدرب نيويورك سيتي حاليا عاقد العزم على التركيز على اللحظة الحالية - لكن يبدو أنه يحمل على عاتقه مهمة شاقة تدفع الكثيرين لأن يسألوه باستمرار إلى أين يسير مستقبله. ولا يكاد يمر أسبوع دون ظهور أقاويل تربط بين مدرب الفريق الأميركي ووظيفة مدرب خالية في أوروبا أو الولايات المتحدة.
وحتى قبل استقالة بروس أرينا في أعقاب إخفاقه في قيادة الولايات نحو نهائيات بطولة كأس العالم القادمة في روسيا، تردد اسم فييرا كمرشح محتمل لأن يخلف أرينا في تدريب المنتخب الأميركي، الأمر الذي دفع المدرب الفرنسي لإصدار نفي سريع وحاسم. وجاء ذلك في أعقاب كشف فييرا نفسه عن إجرائه محادثات أولية مع نادي «سانت إتيان» الفرنسي. والمعتقد أن الشائعات والتكهنات ستزداد بعد نهاية الدوري الأميركي.
هذا العام، وفي موسمه الثاني فحسب كمدرب محترف نجح فييرا في قيادة «نيويورك سيتي» إلى نهائيات بطولة الدوري الأميركي وخسر أمام «كولومبوس كرو» 1 - 4 في مباراتي ذهاب وإياب بالدور نصف النهائي. ومع هذا، لا يزال فييرا يجد نفسه مضطراً إلى الرد على سيل لا نهاية له من التساؤلات حول مستقبله. وهو يحرص على الرد بلباقة، مكتفياً بالقول: «أنا سعيد هنا» - العبارة التي يرددها كثيراً على نحو جعلها أشبه بشعار له. وقال فييرا في تصريحات لـ«الغارديان»: «أشعر بالفخر... بربط اسمي بأندية مختلفة حول أوروبا، لكن الحقيقة تظل أن هذه مجرد تكهنات صحافية. إنني أفعل ما أعشقه وأنا في المكان الذي أرغبه. كل تلك مجرد تكهنات ليس أكثر، والسبيل الأمثل لدحض التكهنات أن يتحلى المرء بالصدق والصراحة. وحينئذ، سيتوقف الناس عن الثرثرة». جدير بالذكر أنه عندما انتقل فييرا لتدريب «نيويورك سيتي» في أعقاب فترة قضاها في العمل مع الفريق الاحتياطي لـ«مانشستر سيتي» وكمدرب لفريق «إيليت ديفلبمنت»، ساد اعتقاد على نطاق واسع بأن المدرب البالغ 41 عاماً نال فرصة ذهبية من قبل «سيتي فوتبول غروب» لتعزيز مسيرته بمجال التدريب، وأنه إذا أثبت قدراته داخل الولايات المتحدة، فإنه سيعود إلى استاد الاتحاد معقل مانشستر سيتي مرة أخرى ليحل محل جوسيب غوارديولا عند انتهاء عقد الأخير. وقد أكد فييرا نفسه العام الماضي أن مسألة توليه تدريب «مانشستر سيتي» تعتبر «أشبه بقصة لا تراود المرء سوى في الأحلام».
ويبدو فييرا مستقراً وسعيداً داخل نيويورك برفقة زوجته وابنته وينوي الاستمرار حتى نهاية تعاقده الذي يمتد لعام آخر، بل وبمقدوره الاستمرار داخل الدوري الأميركي بعد عام 2018، وفي رده عن سؤال بهذا الشأن، قال فييرا مبتسماً: «ولم لا؟ ليس لدي أي سبب يمنعني عن ذلك». وفي الوقت الراهن، يتركز اهتمام لاعب خط الوسط السابق في صفوف آرسنال وإنترميلان والمنتخب الفرنسي، على النظر فيما يمكن له تقديمه للاعبي نيويورك سيتي للنهوض من كبوة خسارة قبل النهائي والاستعداد مرة جديدة لحصد بطولة كبرى.
جدير بالذكر أن «نيويورك سيتي» أجبر على الخروج من استاد يانكي الذي كان يتخذه مركزا له وعن هذا الأمر، قال فييرا: «ما من شك في أن هذا يشكل تحدياً كبيراً أمامنا، لكننا ندرك تماماً ما علينا توقعه، ولم يكن الأمر مفاجئا بالنسبة لنا. الأمر المهم هنا العثور على أفضل المنشآت المتاحة والتي تمنحنا شعوراً بأننا نلعب على أرضنا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.