بابا الفاتيكان يزور ميانمار و«الكنيسة» تحثه على تجنب قضية الروهينغا

بدعوى عدم إثارة حساسيات محلية

بابا الفاتيكان متجهاً إلى ميانمار في زيارة تشمل بنغلاديش وتستمر لستة أيام. (ا.ف.ب)
بابا الفاتيكان متجهاً إلى ميانمار في زيارة تشمل بنغلاديش وتستمر لستة أيام. (ا.ف.ب)
TT

بابا الفاتيكان يزور ميانمار و«الكنيسة» تحثه على تجنب قضية الروهينغا

بابا الفاتيكان متجهاً إلى ميانمار في زيارة تشمل بنغلاديش وتستمر لستة أيام. (ا.ف.ب)
بابا الفاتيكان متجهاً إلى ميانمار في زيارة تشمل بنغلاديش وتستمر لستة أيام. (ا.ف.ب)

بدأ بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم (الاثنين)، زيارة تستمر لستة أيام، إلى كل من ميانمار وبنغلاديش، والتي ستأخذه إلى قلب واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
وحثت الكنيسة الكاثوليكية بابا الفاتيكان، على عدم التحدث عن أقلية الروهينغا المسلمة المضطهدة، أو الإشارة إليها بالإسم، حتى لا يثير حساسيات محلية.
وفر أكثر من 620 ألف روهينغي من ميانمار إلى بنغلاديش خلال الشهور الثلاثة الماضية نتيجة لما وصفته الأمم المتحدة بأنه «مثال نموذجي للتطهير العرقي».
ومن المقرر أن يجتمع فرنسيس مع الجنرال مين اونج هلينج قائد الجيش فى ميانمار، ومستشارة الحكومة أونج سان سو تشي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، ومن المتوقع أن يثير مع قادة ميانمار قضية الروهينغا، على الرغم أنه تم إقرار الزيارة قبل اندلاع الأزمة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.