الهلال يدرس إكمال الموسم بـ5 أجانب

وسائل إعلام اليابان تحتفي بسيلفا وأوراوا

البرازيلي إدواردو (تصوير: علي العريفي)
البرازيلي إدواردو (تصوير: علي العريفي)
TT

الهلال يدرس إكمال الموسم بـ5 أجانب

البرازيلي إدواردو (تصوير: علي العريفي)
البرازيلي إدواردو (تصوير: علي العريفي)

تدرس إدارة نادي الهلال عدة خيارات لتعويض غياب المحترف البرازيلي كارلوس إدواردو بعد تعرضه للإصابة، بعد أن اصطدمت برفض اللائحة استبدال اللاعب لإصابته وعقده ما زال سارياً، حيث يتطلب الأمر إجراء مخالصة مالية مع اللاعب، وهو الأمر الذي لا تفضله الإدارة الهلالية كونها ترغب في الاستعانة باللاعب بعد عودته من الإصابة.
وكان إدواردو تعرض للإصابة خلال مواجهة الهلال أمام أوراوا الياباني في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، التي جمعت الفريقين على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض، حيث أثبتت الفحوصات إصابته بقطع في الرباط الصليبي سيغيبه عن الفريق الأزرق حتى نهاية الموسم الرياضي.
وعلمت «الشرق الأوسط» وجود رغبة هلالية بأن تتم إعارة اللاعب لأحد الأندية لـ6 أشهر، ليتسنى استبداله بلاعب آخر وفي حال عدم تمكنها من ذلك، سيكون الخيار المتاح إكمال الموسم الرياضي بخمسة محترفين أجانب.
في المقابل، يحلق مساء اليوم إلى العاصمة التايلندية بانكوك محترف الهلال عمر خريبين لحضور حفل جوائز الاتحاد الآسيوي الذي سيقام الأربعاء المقبل، حيث ينافس خريبين على جائزة أفضل لاعب في آسيا، ويعتبر من أبرز المرشحين للجائزة بعد تتويجه في النهائي الآسيوي بجائزة هداف بطولة دوري أبطال آسيا 2017 برصيد 10 أهداف.
وتخلف خريبين عن مرافقة بعثة الهلال العائدة للرياض، حيث سيغادر من طوكيو مباشرة إلى بانكوك، وسيرافقه إداري الفريق وليد القاسم.
بينما تكالبت الظروف السيئة على الهلال، بخلاف خسارة النهائي الآسيوي، وقبل ذلك خسارته للبرازيلي كارلوس إدواردو إلى نهاية الموسم، سيخسر أيضاً خدمات لاعبه عمر خريبين بعد تعرضه لكدمة قوية في عضلة الساق الخلفية، والتي كان يعاني منها قبل مواجهة الإياب التي جمعت الفريق الأزرق بنظيره أوراوا الياباني في النهائي الآسيوي، حيث سيفتقد الفريق لخدمات اللاعب أمام الأهلي في كلاسيكيو الدوري مساء الجمعة المقبل، بينما سيخضع بعد عودته إلى الرياض إلى مزيد من الفحوصات الطبية لمعرفة فترة غيابه عن الملاعب.
من جهة أخرى، واكبت صحيفة «تايمز» اليابانية واسعة الانتشار خبر فوز فريق أوراوا ريدز بكأس دوري أبطال آسيا للمرة الثانية، مشيراً إلى أن الفريق حقق البطولة أمام الهلال السعودي بعد غياب عقد من الزمان، حيث حقق اللقب الأول له في 2007.
وتناولت الصحيفة تصريحاً لحارس المرمى أوراوا شوساكو نيشيكاوا، قال فيه: «على مدى السنوات القليلة الماضية، خلق مشجعو نادينا هذا الجو الكبير لنا، لذا لم نستطع إلا أن نلعب بهذه الحماسة لإهدائهم اللقب من خلال الفوز أمامهم»، وحقق النادي الياباني اللقب بعد نهاية المباراة التي جمعته بالهلال السعودي بمجموع 2 - 1.
وأشار الحارس الذي كان أحد نجوم مباراة الذهاب إلى أن فريقه لن يجعل مشجعي النادي يمرون بحالة الإحباط، التي تعرض لها الفريق في السنوات القليلة الماضية، حيث تلقى الفريق عددا من النكسات، ومنها الخروج المبكر من كأس اليابان من نادي يقبع في الدرجة الثانية.
وأوضح الحارس نيشيكاوا: «لم أكن مضطرا حقا لمواجهة الكثير من الهجمات، وذلك يعود للأداء الكبير الذي قدمه مدافعو فريقه» مضيفاً: «قد تمكنا من إظهار ما قمنا به في النهائي، وكسب الكأس هو دليل على مدى نمو الفريق».
وشدد الحارس على العمل الذي قدمه الجهاز الطبي، مؤكداً أن فريقه كان مستعدا للنهائي، «وكان الحمل على عاتق النادي من أجل الاحتفال مع الفريق والجماهير».
بينما قال تاكافومي هوري، المدير الفني لفريق أوراوا، عن سيلفا، الذي أنهى البطولة في المركز الثاني من الهدافين بتسعة أهداف: «كان لديه الكثير من الجودة الفردية، وكنا نبحث عنه ليقدمها في الملعب»، وأشار مدرب أوراوا: «بقدر ما كان متعبا، سألت الطاقم الطبي للحصول على رأي طبي بخصوصه، وكنت قد لاحظته في التدريب أنه جاهز، فقد أبقيته في الملعب وحقق ما نريده بتسجيله هدف الفوز».
ولفت لاعب خط الوسط تاكويا أوكي إلى وقوف الحظ مع فريقه حيث قال: «لقد حصلنا على الحظ (طرد لاعب الهلال) لكننا حافظنا على تركيزنا حتى النهاية». مشيراً إلى التشجيع المستمر بينه وبين زملائه وقال: «الجميع كان يشجع الآخر، كان لديهم فرص للفوز بها، ولكن من خلال التحدث مع بعضنا البعض كنا قادرين على إزالة الخطر».
وعرج اللاعب للحديث عن تفاصيل في المباراة، حيث قال: «أعتقد أنهم خافوا قليلا، كنا نفوز بالكرات العالية، مما سبب لهم حالة من الذعر والتي جعلت الأمور أسهل بالنسبة لنا».
وسلطت الصحف العالمية واليابانية الضوء على تتويج أوراوا ريدز بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم وتحت عنوان (رافاييل يقود أوراوا إلى المجد الآسيوي)، قالت صحيفة «فور فور تو» الإنجليزية إن ريد دياموندز حقق اللقب الآسيوي الثاني في تاريخه بعد فوزه على الهلال بنتيجة 1 - صفر في لقاء الإياب. الهزيمة تعني ضربة ثانية للهلال في النهائي، حيث كان قد خسر النهائي أمام سيدني عام 2014. في سياق متصل، أشارت صحيفة «نيفتي» اليابانية إلى أن أوراوا حقق إنجازاً غائباً منذ عشرة أعوام، وذكرت في عنوانها الرئيسي: «سيلفا ينهي المعركة النهائية».
ووصفت صحيفة «بيجلوب» اليابانية اللاعب رافاييل سيلفا بـ«البطل»، حيث قالت إن الأخير لعب دور البطولة، وقاد أوراوا إلى مونديال الأندية بعد 10 سنوات من الغياب.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».