دي ميستورا يقدم إحاطة لمجلس الأمن غداً

TT

دي ميستورا يقدم إحاطة لمجلس الأمن غداً

أكد المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا، أنه بصدد توجيه دعوة إلى وفد المعارضة الذي تشكل عقب المؤتمر الموسع للمعارضة السورية في الرياض، إلى جنيف في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.
وأكد دي ميستورا في بيان صحافي صدر عنه في نيويورك، أن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة يعتبر المرجع الوحيد للمفاوضات. وقال البيان إن دي ميستورا «أُحيط علماً باستنتاج مؤتمر المعارضة الموسع الذي استضافته المملكة العربية السعودية في الرياض ويستره بفعالية بالغة»، مشيراً إلى «المشاركة الواسعة والشاملة في هذا المؤتمر، بما في ذلك جميع مكونات المعارضة المحددة في قرار مجلس الأمن 2254، ومجموعة واسعة من العناصر الأخرى من داخل سوريا وخارجها، بمن في ذلك المستقلون والنساء المشاركات».
وأكد دي ميستورا الرفض القاطع للإرهاب وأن حل الأزمة سياسي، مشيراً إلى أنه «أحيط علماً على وجه الخصوص بأن فريقاً للتفاوض أعلن عن تكليفه بالتفاوض في جنيف دون أي شروط مسبقة».
إلى ذلك، يعقد مجلس الأمن الدولي غداً (الاثنين)، جلسة دورية لمناقشة الملف السياسي السوري، حيث يستمع إلى إحاطة يقدمها دي ميستورا، الذي من المقرر أن يُطلع المجلس على تحضيرات مباحثات جنيف. ويجتمع المجلس 3 مرات في الشهر بشأن سوريا ليناقش الملفات السياسية والإنسانية، بالإضافة إلى الملف الكيماوي الذي شهد تحولاً خطيراً بعد فشل المجلس في التجديد للفريق المنوط به تسمية الطرف المسؤول عن هجمات بالسلاح الكيماوي تم التأكد من وقوعها مسبقاً من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
ومع أن الملفات منفصلة من حيث المسؤول عنها، فإن دي ميستورا عادةً ما يشير إلى الجانب الإنساني في إحاطته.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.