موجز أخبار

TT

موجز أخبار

محكمة في زيمبابوي تقضي بقانونية عزل موغابي
هراري - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة عليا في زيمبابوي بأن سيطرة الجيش على السلطة التي أدت إلى الإطاحة بروبرت موغابي كانت قانونية، ما أثار المخاوف بشأن استقلالية القضاء في ظل الإدارة الجديدة التي تولت الحكم في البلاد. ونقلت شبكة «زي بي سي» الرسمية أمس (السبت) عن المحكمة إعلانها أن «تحرك قوات دفاع زيمبابوي لمنع اغتصاب السلطة من قبل المقربين من الرئيس السابق روبرت موغابي يعد دستوريا». وفي إشارة واضحة إلى زوجة موغابي غريس وأنصارها، ذكرت الشبكة أن المحكمة قضت أول من أمس (الجمعة) بأن سيطرة الجيش كانت «لضمان عدم ممارسة الأفراد غير المنتخبين سلطات لا يمكن أن يمارسها إلا من تم انتخابه». وجرت أول من أمس (الجمعة) مراسم تنصيب مونانغاغوا الذي تعهد بإحداث تغييرات شاملة والتحرك لجذب الاستثمارات الخارجية لإنعاش الاقتصاد.

بوتين ينشر قانون وسائل الإعلام حول «العملاء الأجانب»
موسكو - «الشرق الأوسط»: نشر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس السبت، القانون الذي يتيح تصنيف وسيلة إعلامية بوصفها «عميلا أجنبيا»، ردا على إلزام قناة «روسيا اليوم» أن تتسجل بهذه الصفة في الولايات المتحدة. وبعدما وافق عليه البرلمان الروسي بالإجماع في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) والمجلس الاتحادي هذا الأسبوع، تم نشر القانون أمس (السبت) على الموقع الرسمي للوثائق القانونية للسلطات الروسية على أن يدخل فورا حيز التنفيذ. ويتيح القانون تصنيف أي وسيلة إعلام دولية تنشط في روسيا بوصفها «عميلا أجنبيا» بناء على قرار وزارة العدل. وتعرض القانون لانتقاد منظمتي هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية، خصوصا أنه يجبر المنظمات المعنية على تقديم معلومات للسلطات عن وضعها المالي وعلى الإشارة في المواد التي تنتجها إلى أنها مصنفة «عميلا أجنبيا».

ميركل تأمل في تشكيل حكومة «سريعاً جداً»
برلين - «الشرق الأوسط»: أملت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس السبت، بأن يتم تشكيل حكومة جديدة «سريعا جدا»، لأن أوروبا تحتاج إلى ألمانيا قوية، معلنة أنها مستعدة لتسوية مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وعبرت ميركل مرة جديدة عن معارضتها تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة، وقالت: «أرى أن الدعوة إلى انتخابات جديدة خطأ كبير. لقد حصلنا على تفويض» من الناخبين. وبعد شهرين من الانتخابات التشريعية، لم تنجح ميركل في تشكيل ائتلاف حاكم بين المحافظين والليبراليين والخضر للسنوات الأربع المقبلة. وتخشى أوروبا أزمة سياسية في ألمانيا في وقت تنتظرها استحقاقات عدة خصوصا مفاوضات «بريكست».
ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الاشتراكي الديمقراطي شتاينماير الخميس ميركل ورئيس الاتحاد المسيحي الاجتماعي - حليف الاتحاد المسيحي الديمقراطي البافاري - هورست سيهوفر، ورئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، رئيس البرلمان الأوروبي السابق، مارتن شولتز.

الروهينغا العائدون لميانمار سيبقون في ملاجئ مؤقتة
دكا - «الشرق الأوسط»: أعلنت بنغلاديش، أمس (السبت)، أن اللاجئين الروهينغا المسلمين الذين سيعودون إلى ميانمار بموجب اتفاق مع بنغلاديش سيبقون مبدئيا في ملاجئ أو معسكرات مؤقتة. وأفاد وزير خارجية بنغلاديش عبد الحسين محمود علي الصحافيين في العاصمة دكا، بأن اللاجئين «سيبقون مبدئيا في ملاجئ مؤقتة لوقت محدد». وأوضح وزير الخارجية أنه نظرا لاحتراق معظم قرى الروهينغا، فإن الكثيرين ليس لديهم خيار سوى الإقامة في ملاجئ مؤقتة. وقال إن «معظم القرى احترقت. إذن إلى أين سيعودون؟ ليست هناك منازل. أين سيعيشون؟ ليس ممكنا عمليا» أن يعودوا إلى منازلهم. وقعت ميانمار وبنغلاديش الخميس الماضي اتفاقا لإعادة اللاجئين الروهينغا إلى بلادهم، ما يمهد الطريق لعودتهم «في أقرب وقت»، حسب ما جاء في الاتفاقية التي نشرتها دكا أمس (السبت). وبموجب الاتفاق، ستعمل ميانمار على «استعادة الحياة الطبيعية في ولاية راخين الشمالية، وتشجع أولئك الذين تركوا قراهم على العودة طوعا وبأمان لمنازلهم» أو «إلى أماكن آمنة ومأمونة قريبة (من منازلهم) ومن اختيارهم».

ألمانيا تتصدر الدول الأوروبية في معدل ترحيل اللاجئين
برلين - «الشرق الأوسط»: تصدرت ألمانيا قائمة الدول الأوروبية في معدل ترحيل اللاجئين سواء من المغادرين طواعية أو المرفوضة طلبات لجوئهم. وذكرت صحيفة «نويه أوسنابروكر» الألمانية الصادرة أمس (السبت) استنادا إلى رد الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب «اليسار»، أن الاتحاد الأوروبي سجل عام 2016 معدل ترحيل بلغت نسبته نحو 106 في المائة. ويعكس هذا المعدل عدد اللاجئين الذين غادروا طواعية أو تم ترحيلهم بالنسبة لعدد طلبات اللجوء التي صدر فيها قرارات قاطعة بالرفض.
وفي سياق متصل، ذكرت الصحيفة أن عدد اللاجئين الذين رحلوا طواعية أو تم ترحيلهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي كان أعلى من عدد الحالات التي صدرت في حقها قرارات نهائية بمغادرة البلاد.



جيش بوركينا فاسو يدين مقاطع فيديو لجنود يمثلون بجثث

عناصر من جيش بوركينا فاسو (رويترز)
عناصر من جيش بوركينا فاسو (رويترز)
TT

جيش بوركينا فاسو يدين مقاطع فيديو لجنود يمثلون بجثث

عناصر من جيش بوركينا فاسو (رويترز)
عناصر من جيش بوركينا فاسو (رويترز)

دان جيش بوركينا فاسو مقاطع فيديو تداولها مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي، هذا الأسبوع، تُظهر أشخاصاً يمثلون بجثث، ويصفون أنفسهم بأنهم من «الجنود ومقدمي الخدمات المعاونة للجيش»، وفق «رويترز».

لاقى ذلك رواجاً بعد أن انتشر، الأسبوع الماضي، مقطع فيديو يُظهر رجلاً يرتدي زياً عسكرياً مالياً يقطع بطن جثة بسكين، ووصف جيش مالي مقطع الفيديو بأنه «جريمة بشعة غريبة» لا تتماشى مع قيمه العسكرية.

وأفادت تصريحات وتقارير إعلامية حول اللقطات بأن الأسبوع الحالي أيضاً شهد انتشار مقاطع فيديو مماثلة لرجال في بوركينا فاسو المجاورة يعرضون أشلاء مقطوعة من جثث ويحرقونها. ولم يتسنَّ لـ«رويترز» التحقق من المقاطع.

وقالت القوات المسلحة في بوركينا فاسو في بيان أمس (الأربعاء): «في الأيام القليلة الماضية، جرى تداول لقطات مروعة على وسائل التواصل الاجتماعي لوحشية غير معتادة».

واستنكرت «الأفعال المروعة»، وقالت إنها تتنافى مع قيمها العسكرية. وسارت على خطى جيش مالي بالتعهد بالتحقيق في المقاطع، وتحديد هوية مرتكبي هذه الأفعال.

يقاتل جيشا مالي وبوركينا فاسو تمرداً مسلحاً في منطقة الساحل الأفريقي منذ اندلاعه لأول مرة في مالي قبل 12 عاماً. واتهمت جماعات معنية بحقوق الإنسان والأمم المتحدة مراراً جيشَي مالي وبوركينا فاسو بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين المشتبه بتعاونهم مع متمردين. وينفي كلا الجيشين ارتكاب أي انتهاكات.

وتخضع بوركينا فاسو ومالي للحكم العسكري منذ عامَي 2020 و2022 على الترتيب. وتسبب إخفاق الحكومات السابقة في حماية المدنيين من التمرد في منطقة الساحل في حدوث انقلابَين في مالي، وانقلابَين آخرَين في بوركينا فاسو، وانقلاب واحد في النيجر المجاورة منذ عام 2020.

ومع ذلك، لم تفلح المجالس العسكرية حتى الآن في الوفاء بوعودها بقمع التمرد، والتصدي لأعمال العنف التي أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين.