ابنتا ترمب وكلينتون تدافعان عن ماليا أوباما

لأن الحياة الخاصة يجب ألا تكون مجالاً للترفيه في وسائل الإعلام

TT

ابنتا ترمب وكلينتون تدافعان عن ماليا أوباما

هبت، عضوتان في نادي بنات الرؤساء والرؤساء السابقين، للدفاع عن واحدة منهن. فقد تولت تشيلسي كلينتون وإيفانكا ترمب، الدفاع عن ماليا أوباما، الطالبة في جامعة هارفارد، نفس الجامعة التي تخرج منها والدها.
عادة، لا ينشر الإعلام الأميركي تفاصيل الحياة الخاصة لهؤلاء البنات. لكن، في عصر الإنترنت والتواصل الاجتماعي فيه، لم يعد كثير من الناس يلتزمون بذلك.
في الأسبوع الماضي، نشرت وسائل إعلامية جمهورية ومحافظة، فيديو تظهر فيه ماليا أوباما وهي تقبل شابا أثناء مباراة في كرة القدم في هارفارد. شاهدت تشيلسي كلينتون الفيديو، واتصلت بأخريات في النادي غير الرسمي لبنات الرؤساء والرؤساء السابقين. وغردت هي، وغردت إيفانكا واستنكرتا التعدي على الحياة الخاصة لبنت أوباما.
فقد ذكرت إيفانكا ترمب في «تويتر»: «يجب السماح لماليا أوباما بنفس الخصوصية التي يتمتع بها أقرانها في نفس سنها. إنها شابة بالغة، ومواطنة خاصة، ويجب أن تكون بعيدة عن النشر».
وغردت تشيلسي كلينتون، مخاطبة الذين ينشرون الفيديو: «تظل الحياة الخاصة لماليا أوباما، كشابة، وكطالبة جامعية، حياة خاصة، لا ينبغي أن تكون موضوع ترفيه لكم».
في العام الماضي، في آخر عام للرئيس أوباما وزوجته وبنتيهما في البيت الأبيض، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي أن ماليا حامل من صديق أبيض. وأن البيت الأبيض يعمل، في ذلك الوقت، على إخفاء الحمل، ويرتب لإجهاض ماليا. لكن، نفى البيت الأبيض تلك الأخبار نفيا كاملا.
في بداية هذا العام، عندما غادرت عائلة أوباما البيت الأبيض، كتبت باربرا بوش وجينا بوش، ابنتا الرئيس السابق جورج بوش الابن، خطابا إلى ماليا وساشا عن الحياة بعد البيت الأبيض.
وذكرتاهما بأول لقاء معهما عام 2008، عندما فاز أوباما برئاسة الجمهورية أول مرة.
كتبتا: «ماليا وساشا: قبل 8 سنوات، في يوم بارد، استقبلناكما على عتبة البيت الأبيض. رأينا النور والحذر في عينيكما، وأنتما تحدقان في منزلكما الجديد». وأضافتا: «في ذلك الوقت سافرنا إلى واشنطن لنريكما البيت الأبيض الذي كنا عشنا فيه سنوات جميلة من عمرينا. شاهدنا معكما غرفة نوم الرئيس السابق لينكولن، وغرفة النوم التي كنا، نحن الاثنين، ننام فيها. وعرفناكما بجميع الأشخاص الذين سيخدمانكما، مثل منسقي الزهور، والطهاة، والخدم. إنهم يكرسون أنفسهم لجعل هذا البيت التاريخي منزلا مريحا لأي عائلة تسكن فيه».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".