منتجات ومبتكرات جديدة

جهاز لوحي للعروض المجسمة من دون نظارات.. وقلم إلكتروني جديد لتعليم الأطفال الكتابة

 الجهاز اللوحي «نيو 3 دو»
الجهاز اللوحي «نيو 3 دو»
TT

منتجات ومبتكرات جديدة

 الجهاز اللوحي «نيو 3 دو»
الجهاز اللوحي «نيو 3 دو»

الجهاز اللوحي «نيو 3 دو» (Neo3do tablet) مصمم للأشخاص الذين يهوون مشاهدة الأفلام الثلاثية الأبعاد، لكنهم يكرهون النظارات التي تأتي معها. وهو يعرض الفيديوهات المجسمة الثلاثية الأبعاد، كما يحول الفيديوهات العادية القياسية إلى الأبعاد الثلاثة، التي يمكن رؤيتها من دون تلك النظارات القبيحة. وتأثيرات الأبعاد الثلاثة هذه تكون عادة ممتازة، في حين تكون في أحيان أخرى غير ذلك.

عروض ممتازة

وكان العرض الرائع الذي رأيته هو نسخة «بلو راي» ثلاثية الأبعاد من مقطع من فيلم «المفترس» (Predator). كما أنه يعمل جيدا مع الألعاب، وفي ما يتعلق بـ«غوغل إيرث» يمكن التركيز على مدينة ما وتكبيرها، وبالتالي إزاحة الصورة بإصبعك لكي تبدو أشبه بقيادة مروحية تحلق فوقها.
لكن الحصول على البث الحي للفيديوهات من الشبكة كان أقل من المتوقع، ففي حين بدت بعض الفيديوهات جيدة للغاية، بدت الأخرى بعمق أقل بحواف غير واضحة تطوف فوق بعض الصور. كما يتوجب حمل الجهاز اللوحي في المكان الصحيح للحصول على النتيجة المرجوة.
ويتطلب استخدام مزيج الأبعاد الثلاثة بضع خطوات، نظرا لأنه يتوجب عليك الدخول في بعض البرمجيات المتوسطة. فبالنسبة إلى الألعاب عليك الشروع في تطبيق الأبعاد الثلاثة أولا. ولمشاهدة فيديوهات البث المباشر عليك الشروع في تطبيق «جيت في دي»، وبعد ذلك اختيار جودة الفيديو، ومشغل الأبعاد الثلاثة. وعندما يكون الفيديو معروضا، اختر الأبعاد الثلاثة، مع اختيار النمط الصحيح للأبعاد هذه بحيث تكون جنبا إلى جنب، أو فوق وأسفل. وهذا ليس سيئا كما يبدو، لكنه يجعل التأثير أقل سحرا.
ولكن ثمة مشاكل هنا، فعملية تحويل الفيديو الثنائي الأبعاد إلى الشكل المجسم هي عملية تتطلب هدا. وقد واجهت العديد من التجمدات المتكررة، مما تتطلب مني إعادة تشغيل الجهاز.
وباستثناء التأثيرات ثلاثية الأبعاد، فإنك ستملك جهازا صغيرا وجيدا بشاشة 8 بوصات، بنظام تشغيل «أندرويد 4.0.4» المعروف بـ«آيس كريم ساندويتش». وهو يملك جميع خدمات «غوغل» العادية من بريد «جي مايل»، و«خرائط غوغل»، و«ميسنجر»، و«تيوب».
وهو مزود بكاميرتين، أمامية وخلفية، على الرغم من أنهما ليستا من النوع الثلاثي الأبعاد. كما أنه يأتي بسعة تخزين غيغابايت واحدة من الذاكرة العشوائية (رام)، فضلا عن 8 غيغابايت من التخزين الذي يمكن زيادته بواسطة بطاقة ذاكرة «إس دي» صغيرة للوصول إلى 32 غيغابايت. ويتوفر الجهاز على الشبكة فقط بمبلغ 350 دولارا عن طريق «neo3do.com»، و«مصر أنازون (Anazon.com).

قلم إلكتروني للأطفال

لسنوات قامت شركة «بليب فروغ» بتطوير عدد وأدوات تساعد الأطفال على تعلم القراءة. والآن تتحول الشركة إلى المنتج الثاني من أصل ثلاثة أجهزة «آر» للكتابة. أما الجهاز الجديد لهذه الشركة فهو «ليب ريدر» (LeapReader) الذي هو تحديث لنظامها «تاغ ريدينغ سيستم» الذي هو قلم، أو مؤشر إلكتروني (ستايلس) كبير الحجم الذي يتلفظ بالكلمات والجمل المطبوعة على كتب «ليب فروغ». ويستهدف «ليب ريدر» الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 4 و8 سنوات، مع زيادة جرعة التعليم قليلا عن طريق إرشاد الصغار كيفية تعقب الحروف، وتشجيعهم على الكتابة بأنفسهم وتصليح ما يكتبونه من حروف خطأ.
ولا يعمل هذا القلم إلا على كتب «ليب فروغ»، بحيث إن الوالدين لا يخشيان الخربشة على طاولة القهوة. وهو متطابق مع كتب «تاغ لايبرري» القديمة.
وقلم «ليب ريدر» هذا مزود بفتحة «يو إس بي» لوصله بالكومبيوتر لغرض الشحن وتنزيل محتويات إضافية منه. وهو يتضمن 256 ميغابايت من الذاكرة، مما يكفي لاحتواء 40 كتابا سمعيا، أو 175 أغنية التي تتوافر من موقع «ليب فروغ».
ومع الأخذ بالاعتبار أن الأطفال يودون اللعب أيضا، قامت «ليب فروغ» بتطوير «كرييتيفيتي كاميرا» (Creativity Camera) التي هي عبارة عن علبة وتطبيق يعملان مع جهازي «آيفون» و«آيبود تاتش». فحالما يجري وضع الجهاز في العلبة الواقية هذه وإقفالها، يقوم التطبيق باستخدام كاميرا الجهاز بالتقاط الصور التي يمكن تحريرها وتحويلها لإنتاج وجوه مضحكة. والكاميرا هذه تستهدف الأطفال من بين سن الثالثة والسادسة. وهي تشتمل أيضا على لعبة بالواقع المعزز يمكن للأطفال استخدامها لالتقاط صور أشكال خيالية تحلق في أرجاء الغرفة.
ويبدأ سعر طاقم «ليب ريدر» الابتدائي الذي يأتي مع كتاب لعينات من الأنشطة، بـ50 دولارا. وتبلغ كلفة الكتب الإضافية بنحو 12 إلى 20 دولارا. أما علبة «كرييتيفيتي كاميرا» فتكلف 20 دولارا، في حين أن التطبيق مجاني.

سماعة للألعاب والمكالمات

يمكنك الآن أن تتلقى اتصالا من دون الضغط على زر التوقيف المؤقت في لعبة الفيديو. لقد تشبعت سوق السماعات بالخيارات، لكن «بلانترونيكس» ربما تكون قد عثرت على قطاع غير مستغل، وهو مشغلات الألعاب متعددة المهام.
للوصول إلى ذلك النوع من مشغلات ألعاب الفيديو الذي يمكنه تشغيل أنشطة متعددة في آن واحد، طرحت «بلانترونيكس» سماعة الرأس «آر آي جي» (RIG)، ذلك الإكسسوار الموجه لهؤلاء الذين يرغبون في توافر قدر أكبر إلى حد ما من السمات في سماعات الرأس الخاصة بالألعاب.
توفر «آر آي جي» سمات السماعة العادية، مثل الصوت المجسم والميكروفون المميز، لكنها تضم أيضا «ميكسر» (خلاطا) يسمح للاعبين بمزج الألعاب والدردشة والمكالمات الهاتفية. وتأتي السماعة مصحوبة بالكابلات القياسية و«ميكسر» يسمح بتحقيق توازن بين الألعاب والدردشة، بحيث يمكنك الحديث مع رفاق اللعب على الإنترنت. لكنه يضيف كابلا إضافيا يصل «الميكسر» بهاتف ذكي، بحيث يتسنى للاعبين التحول من لعبة إلى مكالمة هاتفية من دون الضغط على زر التوقيف المؤقت. أو امزج اللعبة والمكالمة بمنزلق موازن، بحيث يمكنك الحديث إلى والدتك على الهاتف، بينما تبقى منتبها لخصومك في اللعبة.
يضم الميكسر ثلاثة أشكال من جهاز التحكم بالصوت، بما في ذلك وضع «Seismic» الذي يعزز الصوت العميق. علاوة على ذلك، فقد أضافت شركة «بلانترونيكس» وسادات للأذن وعصابات للرأس لجعل السماعة أكثر راحة أثناء دورات ألعاب الماراثون.
غير أنه لم يتم إنتاج سماعة «آر آي جي» متعددة الوظائف ليتم ربطها بلوحة تحكم. ويعتبر ميكروفون السماعة القابل للإزالة قابلا للتبادل مع كابل يمكن توصيله بأجهزة أخرى، مما يسمح باستخدامه في أي مكان. ويضم الكابل ريموت كونترول وميكروفونا للهواتف الذكية.
وتعتبر سماعة رأس «آر آي جي»، التي تبلغ تكلفتها 130 دولارا، جزءا من خط أكبر مزمع إنتاجه من إكسسوارات الألعاب من شركة «بلانترونيكس». وتتماشى مع أجهزة الكومبيوتر الشخصية والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية و«إكس بوكس 360» و«JPS31» ولوحات تحكم «Wii» وسوف تطرح بمتاجر التجزئة هذا الخريف.
بشكل عام، تعتبر سماعة (آر آي جي) سماعة متعددة الاستخدامات توفر صوتا قويا وتحقق الراحة. وينبهر المستخدم بالسهولة التي يمكن من خلالها التحول إلى مكالمة هاتفية قادمة.

* خدمة «نيويورك تايمز»



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).