بين العالم وآسيا

بين العالم وآسيا
TT

بين العالم وآسيا

بين العالم وآسيا

موعد مقالتي هو السبت من كل أسبوع، وهناك من يقرؤها عند نشرها صباحاً، وهناك من يقرؤها مساء أو في اليوم الذي يليه، لهذا لا ينفع أن أكتب عن أمر يحدث منتصف السبت، لأن هناك من سيقرأ قبل، وهناك من سيقرأ بعد الحدث، والكلام طبعاً عن إياب نهائي دوري أبطال آسيا الذي يجمع الهلال السعودي بأوراوا الياباني، التي قد تكون انتهت الآن، وعرفنا هوية البطل، وبالطبع نتمناه أن يكون عربياً سعودياً، ولكن حتى لو لم يحدث فهناك فريق عربي واجه فريقاً يابانياً على أرضه وبين جماهيره ووسط درجات حرارته المنخفضة، ويجب أن يكون هناك فائز واحد، وبالتالي الإحباط في حالة عدم التتويج مفهوم، ولكن المبالغة فيه هي غير المرغوبة ولا المطلوبة.
وقبل مواجهة نهائي آسيا قرر الاتحاد السعودي إقالة مدرب منتخبه المتأهل لكأس العالم الأرجنتيني باوزا، الذي لم يترك أية بصمة تذكر خلال فترة وجوده مع المنتخب، وهو ما دعا رئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة تركي آل الشيخ للقول عبر حسابه بـ«تويتر»: «تابعت المباريات الودية الأخيرة للمنتخب.. بوضوح: لا توجد هوية فنية، والنتائج غير مرضية.. باوزا تحت المجهر».
الآن باوزا بات من الماضي ولن ينفع الكلام عنه، لهذا يجب التركيز على هوية البديل قبل سبعة أشهر من انطلاق كأس العالم في روسيا، حيث يطمح السعوديون بتمثيل يتجاوز المرات الأربع السابقة وفي أولاها تأهل الأخضر للدور الثاني.
رئيس هيئة الرياضة وضع صور مدربين مواطنين عبر حسابه على «تويتر» بعد الإقالة، ولكنه وضع الصور دون تعليق وترك لكل متابع أن يفسر ما لم يكتبه هو... فالصورة الأولى كانت لناصر الجوهر والثانية لسامي الجابر والثالثة لمحمد الخراشي والرابعة لحمود السلوة، وبدأ الحديث عن كون هؤلاء إما مدربين أو مستشارين فنيين، أو أن يكونوا اللجنة التي ستختار هوية المدرب الجديد الذي أعتقد أنه (إن لم يكن بات معروفاً مع نشر هذه المقالة يوم السبت، وأنا الذي كتبتها يوم الخميس) فهو سيكون أحد الأسماء الكبيرة والكبيرة جداً في عالم كرة القدم، لأن الطموحات كبيرة وكبيرة جداً.
المنتخب السعودي فرصة لأي مدرب في العالم كي يصنع معه ومن خلاله مجداً شخصياً كبيراً، فالدوري السعودي قوي والجماهير تدعم الأندية والمنتخب وتحضر المباريات، والمواهب هي الأكبر عدداً في المنطقة، والمنشآت متوفرة في كل بقعة من المملكة والإنجازات السابقة، التي يمكن البناء عليها أيضاً كبيرة وكثيرة والدعم الحكومي لم يتوقف، فلماذا لا يحرز المنتخب النتائج ويقارع كبار العالم وليس كبار آسيا فقط، وكما تألقت اليابان وكوريا الجنوبية عالمياً يمكن للأخضر أن يعود لسابق عهده وأكثر، ولا ننسى أنه تأهل لكأس العالم من بوابة اليابانيين تحديداً.


مقالات ذات صلة

ملعب جامعة الإمام... أيقونة جديدة في العاصمة الرياض

رياضة سعودية يتسع الملعب بعد عمليات التطوير إلى 21 ألف متفرج (الشرق الأوسط)

ملعب جامعة الإمام... أيقونة جديدة في العاصمة الرياض

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، الثلاثاء، عن وجود ملعب «جامعة الإمام»، ضمن الملاعب الرسمية المستضيفة لبطولة نهائيات كأس آسيا 2027 التي تستضيفها السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية جانب من اجتماع الاتحاد السعودي لكرة القدم مع وفد الاتحاد الآسيوي (الاتحاد الآسيوي)

7 يناير... موعد انطلاق كأس آسيا 2027 في السعودية

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الثلاثاء، أن النسخة المقبلة من بطولة كأس الأمم الآسيوية، ستقام من 7 يناير (كانون الثاني) حتى 5 فبراير (شباط) 2027، في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية يامين لامال لحظة وصوله مطار الملك عبد العزيز بجدة (وزارة الرياضة)

جدة تستقبل نجوم برشلونة بالقهوة السعودية… والورود

وصلت بعثة فريق برشلونة الاسباني إلى جدة الاثنين تحضيرا لانطلاق منافسات السوبر الاسباني بجدة الأربعاء.

علي العمري (جدة) ضحى المزروعي (جدة)
رياضة سعودية بنزيمة تقدم قائمة الفريق المسافرة إلى الرياض (نادي الاتحاد)

بنزيمة يتقدم بعثة الاتحاد إلى الرياض

غادر الفرنسي كريم بنزيمة رفقة بعثة الفريق إلى الرياض قبل مواجهة الهلال بعد مشاركته بفاعلية في الحصة التدريبة الأخيرة في جدة.

علي العمري (جدة )
رياضة سعودية سافيتش سيكون متاحاً للمشاركة أمام الاتحاد (نادي الهلال)

الهلال يتنفس الصعداء قبل الكلاسيكو بجاهزية ميتروفيتش وسافيتش

تنفس الهلاليون الصعداء بعد جاهزية الثلاثي الأجنبي نيفيز، وميتروفيتش، وسافيتش، للمشاركة في مواجهة الفريق أمام الاتحاد في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الملك.

هيثم الزاحم (الرياض )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.