منانغاغوا يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لزيمبابوي

الرئيس الجديد أبلغ موغابي بأنه وأسرته سيكونون بأمان

 الرئيس إمرسون منانغاغوا يؤدي اليمين الدستورية (رويترز)
الرئيس إمرسون منانغاغوا يؤدي اليمين الدستورية (رويترز)
TT

منانغاغوا يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لزيمبابوي

 الرئيس إمرسون منانغاغوا يؤدي اليمين الدستورية (رويترز)
الرئيس إمرسون منانغاغوا يؤدي اليمين الدستورية (رويترز)

أدى إمرسون منانغاغوا اليمين الدستورية، اليوم (الجمعة)، رئيساً لزيمبابوي، خلفاً لروبرت موغابي الذي تنحى تحت الضغوط، بعد 37 عاماً في الحكم.
وتم تنصيب الرئيس الجديد رسمياً أمام حشد من عشرات الآلاف من الأشخاص في هراري، وأقسم على «الولاء للجمهورية» و«الدفاع عن الدستور».
كان منانغاغوا قد طمأن الرئيس السابق روبرت موغابي بأنه وأفراد أسرته سيكونون بأمان في البلاد.
جاء ذلك بعدما تحدث الاثنان للمرة الأولى منذ عاد منانغاغوا إلى البلاد هذا الأسبوع.
وذكرت صحيفة «هيرالد»، المملوكة للدولة، أن موغابي ومنانغاغوا قد اتفقا على أن الرئيس السابق قد لا يحضر مراسم التنصيب لأنه مجهد.
ويأتي تنصيب منانغاغوا بعد 3 أيام فقط من الاستقالة التاريخية لموغابي، أكبر رئيس في العالم سناً (93 عاماً)، بضغط من الجيش والشارع وحزبه.



مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفقت دول مجموعة العشرين على العمل معاً لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء، لكن دون التوصل لاتفاق حول نظام ضريبي عالمي، وذلك وفقاً لإعلان تمّ تبنيه بعد اجتماع وزراء مالية دول المجموعة في ريو دي جانيرو.

وقال الإعلان الصادر عن البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة إنه «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سنسعى إلى المشاركة متعاونين لضمان فرض ضرائب فعالة على صافي الثروات العالية للأفراد»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف الوزراء في إعلانهم أنّ «عدم المساواة في الثروة والدخل يقوّض النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي ويؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الاجتماعية». ودعا الإعلان إلى «سياسات ضريبية فعّالة وعادلة وتصاعدية».

وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد إنّه «من المهمّ، من وجهة نظر أخلاقية، أن ترى أغنى عشرين دولة أنّ لدينا مشكلة تتمثّل في فرض ضرائب تصاعدية على الفقراء وليس على الأثرياء».

ورحّبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، الجمعة، بالإعلان الصادر عن مجموعة العشرين والمؤيّد «للعدالة المالية»، معتبرةً أنّه «جاء في الوقت المناسب ومرحّب به».

وقالت غورغييفا في بيان إنّ «الرؤية المشتركة لوزراء مجموعة العشرين بشأن الضرائب التصاعدية تأتي في الوقت المناسب وهي موضع ترحيب، لأنّ الحاجة إلى تجديد الاحتياطيات المالية مع تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية تنطوي على قرارات صعبة في العديد من البلدان». وأضافت أنّ «تعزيز العدالة الضريبية يساهم في القبول الاجتماعي لهذه القرارات».