تحقيقات في الأكاديمية السويدية بمزاعم تعرض نساء للتحرش الجنسي

استعانت الأكاديمية السويدية بمكتب محاماة، للتحقيق في ادعاءات تحرش جنسي، من جانب 18 امرأة، ضد رجل تربطه علاقات «وثيقة» بالجهة المانحة لجائزة نوبل للأدب.
وكتبت السكرتيرة الدائمة للأكاديمية، سارة دانيوس، أنّها أصيبت بـ«الصدمة والحزن»، بشأن التقارير الأخيرة التي نشرتها صحيفة «داغنس نييهتر» اليومية الصادرة في ستوكهولم.
وقالت إن الأكاديمية عقدت اجتماعا أمس، لمناقشة قطع جميع العلاقات مع الرجل الذي لم يُكشف عن اسمه، وهو ليس عضوا في الأكاديمية.
وزعمت النساء الـ18 أنّ الرجل عرضهن لإيماءات جنسية غير مرغوبة، وتحرشات وحتى لاعتداءات جنسية.
وذكرت الصحيفة أنّ ثمة تقارير أفادت بأنّه كان قادراً على إسكات من زُعم أنهن ضحاياه، بتهديده إياهن باستخدام علاقاته مع الأكاديمية، بالإضافة إلى شخصيات مؤثرة في عالم الفن، لـ«وضع قائمة سوداء» أو «تدمير المستقبل المهني»، لمن يتجرأن على تحديه.
وقالت دانيوس إنّها «ليس لديها سبب للشك» في الادعاءات المدعومة بمذكرات في يوميات ورسائل على البريد الإلكتروني، بالإضافة إلى شهود.
وأضافت للصحيفة أنّها «سمعت عن شائعات» بشأن إيماءات جنسية غير مرغوب فيها، ولكنّها لم تكن تدرك أنّها خطيرة جدا.
ويشار إلى أنّ الأكاديمية قدّمت مع السلطات في مدينة ستوكهولم، دعما ماليا لمكان ثقافي يديره الرجل، ويقدم قراءات أدبية وحفلات موسيقية ومناقشات وعروضا راقصة.