ترمب وماكرون يهنئان لبنان بذكرى الاستقلال

مجسم لنصب الشهداء في  القصر الرئاسي اللبناني بمناسبة عيد الاستقلال (دالاتي ونهرا)
مجسم لنصب الشهداء في القصر الرئاسي اللبناني بمناسبة عيد الاستقلال (دالاتي ونهرا)
TT

ترمب وماكرون يهنئان لبنان بذكرى الاستقلال

مجسم لنصب الشهداء في  القصر الرئاسي اللبناني بمناسبة عيد الاستقلال (دالاتي ونهرا)
مجسم لنصب الشهداء في القصر الرئاسي اللبناني بمناسبة عيد الاستقلال (دالاتي ونهرا)

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، تمسّك المجموعة الدولية بوحدة لبنان وسيادته واستقراره.
وأكد ماكرون في برقية بعث بها إلى الرئيس اللبناني ميشال عون بمناسبة عيد استقلال بلاده على «التمسك الجامع للمجموعة الدولية بوحدة لبنان وسيادته واستقراره، إضافة إلى أهمية استمرار حسن سير المؤسسات فيه»، مشددا على أن «استقرار لبنان يشكل أولوية فرنسية، وهو هدف سام لعمل فرنسا في الشرقين الأدنى والأوسط».
وأعرب ماكرون بحسب وكالة الأنباء الألمانية، عن تمسكه «بضرورة وضع المقررات التي اتخذت أثناء زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لفرنسا، موضع التنفيذ، لنساهم بذلك في تدعيم المؤسسات اللبنانية، لا سيما منها تلك التي تعمل في المجال الأمني». وكان ماكرون بذل جهودا دبلوماسية لإنهاء الأزمة الناجمة عن استقالة رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، المفاجئة.
في شأن متصل, أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقوف بلاده إلى جانب لبنان، معربا في رسالة تهنئة لرئيس الحكومة سعد الحريري في ذكرى الاستقلال، عن تقدير الولايات المتحدة للعلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
واعتبر في رسالته أن «لبنان كان شريكا قويا مع الولايات المتحدة في مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف»، مؤكدا «وقوف بلاده بثبات مع لبنان» وواعدا بأن «الولايات المتحدة ستواصل دعم جهود لبنان لحماية استقراره واستقلاله وسيادته».



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.