موجز أخبار

TT

موجز أخبار

الصين تمنح مساعدات لجيبوتي مقر قاعدتها العسكرية
بكين - «الشرق الأوسط»: قدمت الصين، أمس الخميس، قروضا لجيبوتي، التي تستضيف أول قاعدة عسكرية صينية في الخارج. وقال زعيم الدولة الأفريقية لنظيره الصيني إنه يعتبر نفسه صديقا كبيرا للعملاق الآسيوي.
ورغم أن عدد سكان جيبوتي يقل عن مليون نسمة، فقد حظيت منذ زمن بمكانة أكبر من حجمها بفضل موقعها الاستراتيجي المطل على خليج عدن، وهو أحد أكثر طرق الشحن البحري نشاطا في العالم ويربط أوروبا بآسيا والشرق الأوسط. وافتتحت الصين رسميا القاعدة التي تطلق عليها وصف منشأة لوجيستية في الأول من أغسطس (آب).
وتستضيف جيبوتي أيضا قاعدتين كبريين، إحداهما أميركية والأخرى فرنسية. وفي تصريحات أوردتها «رويترز»، قال الرئيس الصيني شي جينبينغ لرئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي في اجتماع بقاعة الشعب الكبرى في بكين: «الصين تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع جيبوتي». وقال جيلي، الذي يتولى السلطة منذ عام 1999، إنه يعتبر نفسه «صديقا كبيرا للصين»، ولا يستطيع أن يحسب عدد المرات التي زارها. ورفض تشن شياو دونغ مساعد وزير الخارجية الصيني الكشف عن حجم القروض المقدمة قائلا إنه لا يستطيع تذكرها.

معرض في باريس يغلق منصة صينية لبيعها منتجات لـ«التعذيب»
باريس - «الشرق الأوسط»: أكد معرض أمني كبير في باريس، أمس الخميس، إغلاق منصة عرض شركة صينية، عقب أن قالت منظمة العفو الدولية إنها تبيع «معدات تعذيب غير قانونية». وقالت المنظمة إنها رصدت معدات تشمل قيودا إلكترونية للكاحل وقيودا ثقيلة للسيقان في معرض ميليبول للشركات المتخصصة في مجال الأمن في باريس. وقالت مديرة المعرض موريال كافانتاريس، لوكالة الأنباء الألمانية، إن «الإدارة النزيهة رصدت المعدات بالتعاون مع منظمة العفو الدولية». وأضافت: «لقد تشاركنا المعلومات وتوصلنا لإقرار هذه العقوبة على الفور». وأشارت إلى أنها لا تستطيع ذكر اسم الشركة التي تم إغلاق منصتها، إلا أنها أكدت أنها شركة صينية خاصة.

محكمة ترفض طعن رئيس وزراء آيسلندا السابق على حكم إدانته
باريس - «الشرق الأوسط»: رفضت محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، أمس الخميس، طعن رئيس وزراء آيسلندا السابق غيرهارد على حكم إدانته على خلفية أزمة مصرفية في بلاده عام 2008. وقضت المحكمة بأن محاكمة هارد لاتهامه بالإهمال الجسيم عام 2012 أمام محكمة خاصة للتقصير كانت نزيهة. وكانت محكمة آيسلندية قد برأت هارد، السياسي الوحيد الذي تمت محاكمته على خلفية هذه الأزمة، من ثلاث تهم أخرى. ورفضت المحكمة الأوروبية بواقع ستة أصوات مقابل صوت الطعن المقدم من هارد بشأن أن التهمة التي أدين بارتكابها ليست موضحة بصورة تامة في القانون. ويذكر أن ثلاث مجموعات مصرفية كبرى في آيسلندا انهارت خلال الأزمة، مما دفع هارد إلى تقديم استقالته في يناير (كانون الثاني) 2009، وقد أدين هارد بالإهمال لإخفاقه في عقد اجتماعات لمجلس وزرائه بشأن المسائل المهمة المتعلقة بالبنوك قبل وقوع الأزمة.
ويشار إلى أن هارد، 66 عاما، يعمل حاليا سفيرا لآيسلندا في الولايات المتحدة الأميركية.

الأقليات في كولومبيا لا تزال تواجه نزاعاً مسلحاً
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: أعلنت منظمة العفو الدولية أن اتفاق السلام في كولومبيا مع متمردي «القوات المسلحة الثورية الكولومبية» (فارك) كان من المفترض أن يشمل الجميع، لكنه لم يحدث سوى فارق بسيط بالنسبة إلى أقليتي السكان الأصليين والكولومبيين الأفارقة. وبعد عام على عقد الاتفاق، لا يزال «تأثيره محدودا جدا» على حياة الأقليات في منطقة شوكو، التي يعتبر 60 في المائة من سكانها من ضحايا النزاع المسلح. وقال الأمين العام لمنظمة العفو الدولية: «رغم تراجع عدد القتلى المدنيين منذ توقيع الاتفاق بين الحكومة الكولومبية والقوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، فلا يزال النزاع المسلح حقيقة يعيشها ملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد». وأضاف في تصريحات أوردتها الصحافة الفرنسية: «كولومبيا أمام مفترق طرق رئيسي»، مشيرا إلى أن «إذا فشلت الحكومة في اغتنام هذه الفرصة لحماية المجموعات التي أرهبتها الجماعات المسلحة لمدة طويلة، فسيبقى المستقبل قاتما». وأنهى اتفاق السلام الذي وقعته كولومبيا مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 نزاعا استمر 53 عاما.

تراجع تجارة الصين مع كوريا الشمالية
بكين - «الشرق الأوسط»: أظهرت بيانات، أمس، أن التبادل التجاري بين الصين وكوريا الشمالية انخفض في أكتوبر (تشرين الأول) إلى 335 مليون دولار وهو أدنى مستوى منذ فبراير (شباط)، مع هبوط الواردات لأدنى مستوى في أعوام، في أحدث مؤشر على أن العقوبات تعرقل العمل مع البلد المعزول. وذكرت بيانات جمركية أن إجمالي حجم التبادل التجاري انخفض بنحو 20 في المائة عن سبتمبر (أيلول)، ويأتي مقارنة مع 525 مليون دولار قبل عام. تأتي هذه البيانات في وقت يكثف فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضغط على نظيره الصيني شي جينبينغ، لتضييق الخناق أكثر على بيونغ يانغ بخطوات، مثل الحد من صادرات النفط والمعاملات المالية، بهدف كبح جماح برامجها النووية والصاروخية.



«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم قتل فيه وزير من «طالبان»

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في كابل يوم 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في كابل يوم 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم قتل فيه وزير من «طالبان»

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في كابل يوم 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في كابل يوم 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)

أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن تفجير انتحاري أودى بحياة وزير اللاجئين الأفغاني في مكتبه في كابل، بحسب ما ذكر موقع «سايت»، اليوم (الأربعاء).

وقُتل وزير اللاجئين الأفغاني، خليل الرحمن حقاني، اليوم، من جرّاء تفجير وقع بمقر وزارته في كابل، نُسب إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، وهو الأوّل الذي يستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في عام 2021. واستنكر الناطق باسم حكومة الحركة «هجوماً دنيئاً» من تدبير تنظيم «داعش»، مشيداً بتاريخ «مقاتل كبير» قد «ارتقى شهيداً»، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». ووقع الانفجار، الذي لم تتبنّ بعد أي جهة مسؤوليته، «في مقرّ وزارة اللاجئين»، وفق ما أفاد به مصدر حكومي «وكالة الصحافة الفرنسية»، مشيراً إلى أنه تفجير انتحاري. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: «للأسف وقع انفجار في وزارة اللاجئين، ويمكننا أن نؤكد أن الوزير خليل الرحمن حقاني قد استشهد إلى جانب عدد من زملائه». وضربت قوى الأمن طوقاً حول الحيّ حيث تقع الوزارة في وسط كابل. فيما أورد حساب الوزارة على منصة «إكس» أن ورشات تدريبية كانت تعقد في الأيام الأخيرة بالموقع. وكلّ يوم، تقصد أعداد كبيرة من النازحين مقرّ الوزارة لطلب المساعدة أو للدفع بملفّ إعادة توطين، في بلد يضمّ أكثر من 3 ملايين نازح من جراء الحرب.

«إرهابي عالمي»

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني خلال مؤتمر صحافي في كابل يوم 12 يونيو 2022 (أ.ف.ب)

كان خليل الرحمن يحمل سلاحاً أوتوماتيكياً في كلّ إطلالاته، وهو شقيق جلال الدين الذي أسس «شبكة حقاني» مع بداية سبعينات القرن الماضي وإليها تُنسب أعنف الهجمات التي شهدتها أفغانستان، قبل أن تندمج «الشبكة» مع حركة «طالبان» إبان حكمها الذي بدأ عام 1994 وأنهاه الغزو الأميركي للبلاد في عام 2001، ثم عودة الحركة إلى الحكم بعد انسحاب القوات الأميركية والدولية في 2021. وهو أيضاً عمّ وزير الداخلية الحالي سراج الدين حقاني. ورصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية تصل إلى 5 ملايين دولار في مقابل الإدلاء بمعلومات عن خليل الرحمن، واصفة إياه بأنه «قائد بارز في (شبكة حقاني)» التي صنّفتها واشنطن «منظمة إرهابية». وفي فبراير (شباط) 2011، صنَّفته وزارة الخزانة الأميركية «إرهابياً عالمياً»، وكان خاضعاً لعقوبات من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، التي قدّرت أن يكون في الثامنة والخمسين من العمر.

هجمات «داعش»

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني (وسط) خلال وصوله لتفقد مخيم للاجئين بالقرب من الحدود الأفغانية - الباكستانية يوم 2 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)

ويبدو أن «شبكة حقاني» منخرطة في نزاع على النفوذ داخل حكومة «طالبان». ويدور النزاع، وفق تقارير صحافية، بين معسكر يطالب بالتطبيق الصارم للشريعة على نهج القائد الأعلى لـ«طالبان» المقيم في قندهار، وآخر أكثر براغماتية في كابل. ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان. إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان». وسُمع أكثر من مرّة دويّ انفجارات في كابل أبلغت عنها مصادر محلية، غير أن مسؤولي «طالبان» نادراً ما يؤكدون حوادث من هذا القبيل. وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قُتل طفل وأصيب نحو 10 أشخاص في هجوم استهدف سوقاً وسط المدينة. وفي سبتمبر (أيلول) الذي سبقه، تبنّى تنظيم «داعش» هجوماً انتحارياً أسفر عن مقتل 6 أشخاص، وجُرح 13 بمقرّ النيابة العامة في كابل. وأكّدت المجموعة أن هدفها كان «الثأر للمسلمين القابعين في سجون (طالبان)»، علماً بأن الحركة غالباً ما تعلن عن توقيف أعضاء من التنظيم أو قتلهم، مشددة في الوقت عينه على أنها تصدّت للتنظيم في البلد.