«التعاون الاقتصادي والتنمية» تحذر من أزمة ديون عالمية جديدة

حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من ارتفاع الديون الخاصة في الأسواق المتقدمة والنامية، معتبرة أن ذلك يفرض مخاطر على النمو في ظل صدارة اقتصادات كندا وكوريا الجنوبية وبريطانيا لمعدلات استدانة الأسر.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» أمس عن المنظمة الدولية أن «ديون الأسر والشركات في كثير من الاقتصادات المتقدمة والناشئة مرتفعة»، وهي التقديرات التي نشرتها المنظمة استباقا لإصدار تقرير ستنشره خلال الأسبوع الحالي.
وحذرت المنظمة من أن ارتفاع مستويات الاستدانة يزيد من إمكانية التعرض للصدمات، ففي الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد العالمي أكثر فترات النمو منذ الأزمة المالية، فإن مستويات الديون وجودة القروض ضمن المخاطر التي قد تجر النمو العالمي مجددا نحو الهبوط.
وبحسب بيانات المنظمة، فإن قيمة ديون المستهلكين تفوق مائة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في كندا، بينما تفوق نسبة الـ80 في المائة في كل من كوريا الجنوبية وبريطانيا.
وفي مجال اقتراض الشركات، حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من تحول المخاطر من البنوك إلى أسواق السندات والانخفاض الجزئي لجودة القروض.