متوسط الأعمار في ألمانيا أقصر منه في إسبانيا

TT

متوسط الأعمار في ألمانيا أقصر منه في إسبانيا

أظهر تقرير أوروبي أن متوسط الأعمار في ألمانيا أقل بكثير منه في دول مثل إسبانيا وإيطاليا وفرنسا.
وجاء ترتيب ألمانيا، وفقاً لمتوسط أعمار مواطنيها، رقم 18 من بين الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وجاء في التقرير، الذي نشرته المفوضية الأوروبية أمس، في بروكسل، بشأن صحة الناس في ألمانيا، أن الطفل الذي ولد في ألمانيا عام 2015، يمكن أن يتوقع من الناحية الإحصائية أن يعيش 80.7 سنة في المتوسط، مقابل 83 سنة في إسبانيا، و82.7 سنة في إيطاليا، و82.4 في فرنسا.
ولكن متوسط الأعمار في ألمانيا ظل، على الرغم من ذلك، فوق المتوسط الأوروبي العام، وهو 80.6 سنة، وذلك لأن عدداً من الدول جاء بعد ترتيب ألمانيا، فيما يتعلق بمتوسط الأعمار، حسبما ذكرت «د.ب.أ».
وكانت لاتفيا (74.8 سنة) صاحبة أقل متوسط أعمار بين دول الاتحاد، تليها بلغاريا (74.8 سنة) وليتوانيا (74.6) سنة.
وظلت أمراض القلب والدورة الدموية والسرطان هي أكثر أسباب الوفاة في ألمانيا، ولكن أمراض القلب والدورة الدموية في تراجع منذ عام 2000، في حين ازدادت أمراض السرطان، حسبما جاء في التقرير.
كما أصبحت أمراض العته، مثل ألزهايمر، مسؤولة عن عدد متزايد من الوفاة، حيث ارتفع هذا العدد من 6 آلاف حالة وفاة عام 2000 إلى 35 ألف، أو 4 في المائة من إجمالي حالات الوفاة، عام 2014.
وأكد التقرير أن السمنة والتدخين وتعاطي الكحول لا تزال تمثل مشكلة صحية في ألمانيا.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.