روسيا تقترح إنشاء آلية تحقيق جديدة حول استخدام السلاح الكيميائي بسوريا

نيبينزيا اعتبر الآلية المشتركة «ميتة»

الرئيس الروسي أبلغ نظيريه التركي والإيراني باستعداد الأسد لإجراء إصلاحات دستورية وانتخابات (ا.ف.ب)
الرئيس الروسي أبلغ نظيريه التركي والإيراني باستعداد الأسد لإجراء إصلاحات دستورية وانتخابات (ا.ف.ب)
TT

روسيا تقترح إنشاء آلية تحقيق جديدة حول استخدام السلاح الكيميائي بسوريا

الرئيس الروسي أبلغ نظيريه التركي والإيراني باستعداد الأسد لإجراء إصلاحات دستورية وانتخابات (ا.ف.ب)
الرئيس الروسي أبلغ نظيريه التركي والإيراني باستعداد الأسد لإجراء إصلاحات دستورية وانتخابات (ا.ف.ب)

أعلنت روسيا يوم أمس (الأربعاء)، عن انفتاحها على إنشاء آلية تحقيق جديدة حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
وقال فاسيلي نيبينزيا مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، بعد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي: « الآلية المشتركة للتحقيق في استخدام أسلحة كيميائية بسوريا ميتة، نحن مستعدون للحديث عن انشاء آلية جديدة، ستحل محل آلية التحقيق المشتركة وستعمل بلا انحياز، وبموضوعية ومهنية حقيقية».
وانشئت آلية التحقيق المشتركة المؤلفة من مجموعة خبراء في العام 2015.
وتمديد مهمة الخبراء، هو في صلب خلاف حاد مستمر منذ أسابيع بين واشنطن وموسكو، وذلك على خلفية التقرير الأخير، الذي اتهم في أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، سلاح الجو السوري بقصف بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب، بغاز السارين في الرابع من أبريل (نيسان) الماضي، ما أوقع أكثر من 80 قتيلاً.
ومنذ ذلك الحين، تندد موسكو بالتقرير الذي أشرف عليه ادموند موليه، وتقول على غرار دمشق، أن الهجوم في خان شيخون يعود لانفجار قذيفة على الأرض.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد أمر في أبريل (نيسان) الماضي، بقصف قاعدة جوية اشتبهت واشنطن بأن المقاتلات الجوية السورية استخدمتها لشن الهجوم بغاز السارين على بلدة خان شيخون.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».