النصر والاتحاد يلهبان «العاشرة» بقمة جماهيرية

الشباب يبحث عن فوزه الأول تحت قيادة كارينيو... والرائد يستضيف أحد في دوري المحترفين

من مباراة سابقة بين الاتحاد والنصر («الشرق الأوسط»)
من مباراة سابقة بين الاتحاد والنصر («الشرق الأوسط»)
TT

النصر والاتحاد يلهبان «العاشرة» بقمة جماهيرية

من مباراة سابقة بين الاتحاد والنصر («الشرق الأوسط»)
من مباراة سابقة بين الاتحاد والنصر («الشرق الأوسط»)

يخوض النصر اختباراً قوياً في سباق مشواره نحو المنافسة على صدارة لائحة ترتيب دوري المحترفين السعودي، عندما يستضيف مساء اليوم الخميس نظيره الاتحاد في قمة منافسات الأسبوع الحادي عشر، وذلك بعد أيام قليلة من انتصاره العريض بخماسية من أمام الرائد في الجولة الماضية.
ويتطلع فريق الشباب إلى تحقيق انتصاره الأول تحت قيادة مدربه الأورغواياني دانيال كارينيو عندما يحل ضيفا على نظيره الفيحاء في ملعب الملك سلمان بمدينة المجمعة، فيما يحاول الرائد غسل أحزانه واستعادة ثقة أنصاره ومحبيه حيث يستضيف على ملعب الملك عبد الله بمدينة بريده نظيره فريق أحد.
وتتواصل منافسات الجولة الحادية عشرة بإقامة لقاء يتيم يوم غد الجمعة، حيث يسعى الأهلي إلى النهوض من العثرات المتتابعة التي أفقدته فرصة الانفراد بصدارة لائحة الترتيب، وذلك عندما يستضيف نظيره القادسية، وتختتم منافسات هذا الأسبوع يوم السبت القادم بإقامة مواجهتين تجمع الأولى بين الباطن وضيفه التعاون، في الوقت الذي يحل فيه الفيصلي ضيفا على نظيره الفتح.
ويواصل فريق الهلال غيابه عن منافسات الدوري المحلي للجولة الثانية على التوالي وذلك لارتباطه بمباراة إياب نهائي دوري أبطال آسيا التي ستقام يوم السبت القادم في اليابان أمام فريق أوراوا، حيث تم تأجيل مباراته المقررة في هذه الجولة أمام نظيره فريق الاتفاق.
وفيما يتعلق بقمة منافسات هذا الأسبوع التي تجمع بين النصر وضيفه الاتحاد، وهي القمة المتوقع أن تشهد زحفاً جماهيرياً غير معتاد لأسباب متعددة، أبرزها نشوة الفريق بفوزه العريض أمام الرائد بخماسية واقترابه من فرق الصدارة حيث يحضر ثالثاً برصيد ست عشرة نقطة، إضافة إلى تخصيص دخل المباراة لدعم اللاعب السابق سالم مروان الذي تعرض لإصابة رياضية أنهت مشواره الرياضي، وذلك دعماً من الهيئة العامة للرياضة التي ستتكفل بتعويض الناديين بكافة مداخيل المباراة.
واستعاد النصر عافيته الفنية عقب فترة التوقف الأخيرة التي أقام فيها معسكراً إعدادياً قصيراً في العاصمة الإماراتية أبوظبي تحت إشراف المدرب الأرجنتيني جوستافو كوينتيرس الذي تسلم زمام القيادة الفنية للفريق قبل أربع جولات من الآن ونجح في تحقيق انتصارين وتعادل يتيم وخسارة وحيدة كانت أمام الغريم التقليدي الهلال.
وستشهد مواجهة النصر هذا المساء عودة المدافع عمر هوساوي الغائب عن مباراة الرائد لظروف وفاة والده، فيما سيواصل عبد الله الأسطا غيابه بعد تعرضه لإصابة قوية منذ الجولة الخامسة حيث يتوقع أن يعود في الجولة المقبلة، إضافة إلى غياب مؤكد لأحمد الفريدي الذي يقضي برنامجاً إعدادياً في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، وانضم لقائمة الغائبين عن هذه المواجهة خالد الغامدي بداعي الإيقاف لحصوله على ثلاث بطاقات صفراء.
من جانبه، يدخل الاتحاد مباراته أمام النصر وسط آمال كبيرة بتحقيق فوز ثمين من شأنه أن يحسن من مركز الفريق في لائحة ترتيب الدوري حيث يحضر حالياً في المركز السابع برصيد ثلاث عشرة نقطة، وكان الاتحاد عانى من تذبذب مستويات الفريق جولة عن أخرى إلا أن الفريق ما زال يفرط في المزيد من النقاط التي أبعدته عن دائرة المنافسة بصورة كبيرة.
ويواصل الاتحاد الذي يقوده المدرب التشيلي لويس سييرا افتقاده لخدمات المهاجم المصري محمود عبد المنعم الشهير بـ«كهربا»، وذلك بعد مغادرته إلى فرنسا لإجراء المزيد من الفحوصات على الإصابة التي لحقت به في الظهر، حيث باتت المهمة كبيرة على عاتق المحترف التونسي أحمد العكايشي الذي صنع علاقة جيدة مع الشباك في مباريات فريقه الأخيرة.
وفي المجمعة يتطلع الشباب إلى تحقيق فوزه الأول تحت قيادة مدربه الأوروغواياني كارينيو وذلك عندما يحل ضيفا على نظيره فريق الفيحاء الذي يتطلع هو الآخر إلى تحقيق انتصاره الأول تحت قيادة مدربه الجديد الأرجنتيني جوستافو كوستاس الذي تسلم زمام القيادة الفنية خلال فترة التوقف الأخيرة خلفاً للروماني جالكا وخسر في الجولة الماضية أمام الفتح بثلاثية مقابل هدف.
ويحتل الشباب المركز الحادي عشر برصيد عشر نقاط مسجلاً تراجعاً كبيراً له هذا الموسم وغير معهود بالنسبة لفريق اعتاد أن يكون حاضراً في دائرة المنافسة أو في أقل الأحوال بين فرق المقدمة، في المقابل يحضر فريق الفيحاء في المركز الثالث عشر «قبل الأخير» برصيد سبع نقاط. وتبدو الرغبة قوية ومشتركة بين الطرفين في تحقيق الانتصار وخطف النقاط الثلاث لهذه المباراة، في ظل الظروف المتشابهة بين الفريقين، إلا أن الشباب يبدو الأقرب لاقتناص نقاط المباراة في ظل إمكانياته الفنية وتجانس لاعبيه.
وفي آخر مباريات هذا اليوم يستضيف فريق الرائد نظيره أحد في مباراة يتطلع من خلالها إلى إيقاف مسلسل النزيف النقطي الذي لازم الفريق كثيراً ورمى به في دائرة الخطر منذ وقت مبكر، حيث يحتل الفريق حالياً المركز الأخير برصيد خمس نقاط بعدما سجل الكثير من النتائج السلبية كان آخرها في الجولة الماضية أمام النصر.
أما فريق أحد فلا يبدو بحال أفضل بكثير عن نظيره الرائد، إلا أن الفريق نجح في استعادة نغمة الانتصارات في الجولة الماضية عقب فوزه على نظيره الاتفاق بهدف يتيم دون رد تحت قيادة مدربه الجديد الجزائري نبيل نغيز الذي حل بديلاً للمدرب الوطني عبد الوهاب الحربي بعد رحيله عن تدريب الفريق بسبب استمرار النتائج السلبية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.