شباب السودان يلونون المستقبل من خلال برامج الأمم المتحدة

TT

شباب السودان يلونون المستقبل من خلال برامج الأمم المتحدة

في مركز راشد دياب للفنون بالخرطوم، نظّمت الأمم المتحدة ورشة «شباب السودان يلونون المستقبل»، ضمن احتفالاتها بالذكرى الـ72 لميثاق الأمم المتحدة.
هذه الفعالية تم التنسيق لها مع كلية الفنون الجميلة جامعة السودان ومركز راشد دياب للفنون وبرنامج الأمم المتحدة، وقد شارك طلاب كلية الفنون الجميلة جامعة السودان بعرض 45 لوحة و8 أعمال خزف و12 نحتاً. وقالت هنيدة محمد الحسين مسؤولة المعارض في مركز راشد دياب، إنّ جميع الأعمال تدور حول التنمية المستدامة ورؤية السودان بعيون الشباب في عام 2030. وأضافت أنّ المعرض قدم لوحات وأفكاراً وتصاميم على مستوى عالٍ من الاحترافية، عكس المشاركون من خلالها رؤيتهم للسودان بعد 13 سنة، وهو الهدف الذي حددته الأمم المتحدة لتحقيق 17 هدفاً.
من جانبه، أكد أيمن سليمان مسؤول إعلام الأمم المتحدة في الخرطوم، أنّ تنفيذ الأهداف بدأ من عام 2016، بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، وأن جزءاً كبيراً منها متضمن أنشطة الأمم المتحدة وخطط الدولة ضمن 5 محاور تدور حول الناس والكوكب والازدهار والسلام.
واللافت في هذه الفعالية الحضور الكثيف للشباب الذي قدر بنحو 600 شاب وشابة. وفي ذلك، قالت سيرين بابكر إحدى المتطوعات في برنامج الأمم المتحدة، إنّ حضور الشباب بهذا العدد، يعكس رغبتهم الصادقة بأن يلونوا مستقبل السودان بالرفاهية. وتعتقد سيرين بابكر أنّ حضور الجهات الحكومية والبعثات الدولية ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني له أبلغ الأثر في نفوس شباب السودان الحالمين بتحقيق تنمية تخدم جميع شرائح المجتمع.
وكانت فعالية «شباب يلونون السودان»، قد ناقشت أهم قضية تواجه الشباب السوداني، وهي قضية الهجرة، ووضعت عدداً من التساؤلات في محاولة لإيجاد حلول لهذه الظاهرة.
وفيما يختص باختيار برنامج الأمم المتحدة مركز راشد دياب للفنون لإقامة ورشة «شباب السودان يلونون المستقبل»، علق دياب مدير المركز قائلاً: «أصبحت الفنون من الوسائل العلاجية للتعبير عن قضايا عالمية ومؤثرة، وهذا هو ما يقوم به المركز الذي يقبع في حي شعبي وبسيط، يجعلنا نخرج من أماكن النخبة ليشاهد البسطاء جماهيرية الفنون».
في السياق نفسه، أفاد وليد فيصل الفهيد نائب رئيس مجلس إدارة كنانة الذي كان حاضراً في هذه الفعالية، بأنّه يتمنى أن يرى مزيداً من هذه المبادرات في وطننا العربي، كما يشكر راشد دياب وبرنامج الأمم المتحدة اللذين استطاعا تقديم شباب وشابات السودان للعالم، وهذا ما لمسته من خلال محاضرات داخل الورشة، وأنّ الشباب السوداني قادر على تحقيق الكثير، خصوصاً في التنمية المستدامة، ونأمل في المستقبل القريب أن يكونوا قاطرة النمو.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».