نامور البلجيكية تحيي الذكرى الـ50 للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية

TT

نامور البلجيكية تحيي الذكرى الـ50 للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية

بهدف إحياء الذكرى الخمسين للاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، شاركت عدد من الجمعيات التضامنية مع الشعب الفلسطيني وبدعم من مؤسسات المجتمع المدني ونقابات العمال، في تنظيم مهرجان السينما الفلسطينية في مدينة نامور البلجيكية، الواقعة جنوب شرقي بروكسل.
بدأ المهرجان مساء الثلاثاء الماضي في دار السينما Caméo، بفيلم «واجب» للمخرجة الفلسطينية أن ماري جاسر والذي تم تصويره مؤخرا في مدينة الناصرة وكان له حضور في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية.
وعلق على الفيلم، الدبلوماسي في بعثة فلسطين في بروكسل حسان البلعاوي وانظريب فيرلاين، رئيس جمعية التضامن مع فلسطين في مدينة نامور. وقال البلعاوي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن الحضور كان جيدا للغاية وحسب المتوقع، وخصوصا من جانب الجمهور البلجيكي، وشكل الحدث فرصة للتعريف بالواقع الذي يعيش فيه الشعب الفلسطيني، كما أشار إلى أن حضور ما يزيد عن 150 شخصا من البلجيكيين إلى جانب أشخاص من جنسيات أخرى يعكس مدى الاهتمام بالشأن الفلسطيني.
وسيشهد المهرجان عرض فيلم «3 آلاف ليلة» للمخرجة مي المصري وفيلم «بانتطار الزارافات» للمخرج راني مصالحة.
وتستمر فعالياته إلى اليوم، ويشمل محاضرة عن مكانه النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي في السينما يلقيها أستاذ القانون في جامعة بروكسل الحرة فرنسوا دوبيسون. وسيكون الختام يوم الجمعة بأمسية عزف عود للفنان الفلسطيني مجد الزعبي.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.