غضب أهلاوي على ريبروف

وعد بتصحيح الأخطاء في مواجهة القادسية

ريبروف لا يزال محل نقد كبير من جانب الأهلاويين (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)
ريبروف لا يزال محل نقد كبير من جانب الأهلاويين (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)
TT

غضب أهلاوي على ريبروف

ريبروف لا يزال محل نقد كبير من جانب الأهلاويين (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)
ريبروف لا يزال محل نقد كبير من جانب الأهلاويين (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)

حاصر مسؤولو النادي الأهلي مدرب الفريق الأول لكرة القدم الأوكراني سيرغي ريبروف بملاحظات فنية عدة حول وضعية الفريق خلال المواجهات الماضية، وتحديداً في آخر مباراتين ضمن مسابقة الدوري السعودي للمحترفين أمام الفيحاء والتعاون، اللتين انتهتا بالنتيجة ذاتها بالتعادل بهدف لكل فريق بعد أن كان الأهلي متقدماً بالنتيجة، ولم يستطع المحافظة عليها.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصدر أهلاوي، أن مسؤولي النادي صارحوا مدرب الفريق بالملاحظات الفنية التي ظهرت خلال المواجهات الماضية، وتحديداً في آخر مواجهتين، وعدم رضاهم بالمردود الفني والنتائج المحققة من خلال الاجتماع العاجل الذي ضم المدرب ريبروف مع نائب رئيس طارق كيال، بحضور المشرف العام على الفريق الأول باسم أبو داود، خلال الساعات القليلة الماضية، مطالبين بوضع الحلول المناسبة.
وكانت أبرز النقاط المسجلة من قبل القائمين على الفريق، وأهمها المردود الفني المنخفض بشكل عام للمجموعة في المباريات بجانب انخفاض مستوى اللياقة الواضح لجميع اللاعبين، وعدم قدرتهم على أداء المباراة بنفس النسق البدني المطلوب، وعدم وجود قتالية من عناصر الفريق على المراكز بالفريق، والتي تأتي مسبباتها بعدم منح المدرب عدداً من الأسماء فرصة المشاركة في المباريات الماضية، والإصرار على بعض العناصر رغم تذبذب مستوياتهم الفنية.
وعد مدرب فريق ريبروف بالعمل على تصحيح الأخطاء، وظهور الفريق بشكل مختلف خلال المواجهات القادمة ابتداءً من لقاء القادسية الجمعة المقبل ضمن مواجهات الجولة الحادية عشرة للدوري السعودي للمحترفين. في ظل تواجد كامل المجموعة معه خلال التدريبات القادمة، وهو الأمر الذي افتقده الفريق منذ انطلاقة الموسم الحالي لمشاركة عدد كبير من لاعبي الأهلي مع المنتخب السعودي الأول في فترات طويلة ومتقطعة، ووصل عددهم إلى 11 لاعباً دفعة واحدة خلال الفترة الأخيرة بجانب الثنائي العربي السوري عمر السومة والمصري محمد عبد الشافي؛ لانضمامهما لمنتخبَي بلديهما.
من جهة أخرى، فرض مدرب فريق الأهلي على اللاعبين حصة تدريبية مساء أمس (الثلاثاء) على الملعب الرديف لملعب الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبد الله الرياضية، رغم الأجواء الماطرة التي مرت بها محافظة جدة منذ ساعات الصباح الباكر، وتسببت في إغلاق عدد من المحاور والشوارع الرئيسية لارتفاع منسوب المياه؛ استعداداُ لمواجهة القادسية الجمعة المقبل.
ولم تشارك العناصر الأساسية التي خاضت مواجهة التعاون الماضية في الحصة التدريبية بجانب باقي اللاعبين بعد أن فضّل الجهاز الفني إراحتهم عن تدريب أول من أمس، والاكتفاء بإجرائهم تدريباً استشفائياً في العيادة الطبية بالنادي.
واستهل مدرب الأهلي ريبروف الحصة التدريبية باجتماع مع اللاعبين وسط الملعب، أبدى من خلاله عدم رضاه التام عن الأداء الذي قُدّم في مواجهة التعاون الماضية، والنتيجة التي خرجت بها المباراة التي كاد من خلالها أن يفقد الفريق كامل نقاط اللقاء، مطالباً الجميع استشعار أهمية المرحلة، وتقديم المردود الفني المطلوب في ظل تصدر الفريق فرق مسابقة الدوري، والعمل على المحافظة عليها بحصد المزيد من النقاط التي تضمن له المضي قدماً في المنافسة على اللقب.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.