سيدة أعمال بريطانية تعرض 300 مليون إسترليني لشراء نادي نيوكاسل

أماندا ستافيلي في ملعب نيوكاسل الأسبوع الماضي
أماندا ستافيلي في ملعب نيوكاسل الأسبوع الماضي
TT

سيدة أعمال بريطانية تعرض 300 مليون إسترليني لشراء نادي نيوكاسل

أماندا ستافيلي في ملعب نيوكاسل الأسبوع الماضي
أماندا ستافيلي في ملعب نيوكاسل الأسبوع الماضي

قدمت سيدة أعمال بريطانية عرضاً بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني (338 مليون يورو) لشراء نادي نيوكاسل الإنجليزي لكرة القدم، والذي لم يؤكد هذا النبأ.
ويبدو أن الشركة المالية للسيدة أماندا ستافيلي (بي سي بي، كابيتال بارتنرز) التي تفاوض نيوكاسل منذ عدة أسابيع، قدمت هذا العرض لمالك النادي مايك أشلي، حسب عدة وسائل إعلام ومنها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وكان أشلي، رجل الأعمال الذي يرأس سلسلة كبيرة من متاجر الأدوات الرياضية، أعلن في أكتوبر (تشرين الأول) عن رغبته ببيع النادي بعد 10 سنوات من ملكيته له.
ودفع أشلي مبلغ 150 مليون يورو عام 2007 لشراء النادي الواقع في شمال إنجلترا، وخلال 10 سنوات هبط الفريق مرتين إلى الدرجة الأولى وصعد في كل منهما إلى الممتاز بعد عام، وآخرهما في الموسم الماضي.
وتواجدت أماندا ستافيلي التي ساعدت الشيخ الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان في المحادثات التي أدت إلى شرائه نادي مانشستر سيتي، الشهر الماضي في مدرجات ملعب سانت جيمس بارك التابع لنيوكاسل.
وذكرت مصادر بريطانية أن مفاوضات أماندا مع مالك نيوكاسل تسير بنفس الشكل الذي دارت به المفاوضات التي انتهت بانتقال مانشستر سيتي إلى سيطرة إماراتية.
وما زال مايك أشلي ينتظر عروضا أكثر إغراء من شركات عربية وصينية، وثمة أقاويل تشير إلى أن شركة قطرية مهتمة بشراء أحد أندية الدوري الممتاز، تبدو اهتمامات من جهات صينية بشراء النادي. ومن المعتقد أن أشلي سيرفض مبلغ الـ300 مليون إسترليني الذي عرضته أماندا، لأنه يؤمن بأن نيوكاسل لديه نقاط جذب كثيرة للمستثمرين، على رأسها الاستاد الذي يسع لـ52 ألف مشجع وشعبية الفريق على الصعيد الدولي والموقع المتميز للنادي بقلب المدينة الإنجليزية الشمالية. وإذا كان فريدي شيبرد، الرئيس السابق للنادي، قد بالغ قليلاً عندما صرح بأن نيوكاسل يونايتد يعد ثامن أكبر نادٍ على مستوى العالم من حيث الشعبية، فإن الحقيقة تبقى أن الفريق يحظى بشعبية واسعة لا يمكن إنكارها وهو نادٍ تلتف المدينة حوله.
وكان النادي قد منح مدربه الإسباني رافائيل بينيتيز نحو 55 مليون جنيه إسترليني لشراء بعض اللاعبين لتدعيم الفريق خلال الصيف الماضي، وهو أمر يريد مالك النادي وضعه أيضا في حساباته.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.