كشفت مصادر دبلوماسية فلسطينية عن أن هناك ضغوطاً عربية كبيرة تمارَس على الإدارة الأميركية لإعادة فتح مكتب «منظمة التحرير» في واشنطن، وأن السلطة تلقت تطمينات بحل الأزمة خلال أيام.
وبينما تضاربت الأنباء أمس حول طبيعة الاتصالات التي قررت السلطة وقفها مع الإدارة الأميركية بسبب إغلاق مكتب المنظمة، أكدت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن ثمة قراراً فلسطينياً بوقف أي لقاءات مع الأميركيين لها علاقة بعملية السلام ما دام مكتب المنظمة مقفلاً، لكن الاتصالات الأخرى مستمرة وطبيعية لإعطاء فرصة لتصويب الخلل القائم. وحسب المصادر، فإن «الاتصالات لم تنقطع، إلا أن هذه محاولة للضغط على واشنطن».
وجاء هذا التطور بعد أيام على تسلم الخارجية الفلسطينية قراراً من نظيرتها الأميركية بإغلاق الممثلية الفلسطينية في واشنطن، إذ قالت الخارجية الأميركية إن الوزير ريكس تيلرسون لم يجد ما يكفي من أسباب للإبقاء على المكتب الفلسطيني مفتوحاً.
...المزيد
الفلسطينيون يوقفون «اتصالات السلام» مع الأميركيين
الفلسطينيون يوقفون «اتصالات السلام» مع الأميركيين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة