«الاتحاد الوطني» بلا قيادة وبرهم صالح يرفض العودة

TT

«الاتحاد الوطني» بلا قيادة وبرهم صالح يرفض العودة

ذكرت مصادر مقربة من نائب الأمين العام لـ«الاتحاد الوطني الكردستاني» كوسرت رسول علي، أن الأطباء الذين يشرفون على علاجه في أحد المستشفيات الألمانية أكدوا أنه يحتاج إلى إجراء عملية دقيقة جداً في الأمعاء قد تتطلب مكوثه في المستشفى ومراقبة أوضاعه الصحية لأكثر من شهرين.
وقد يعوق هذا الغياب انعقاد الاجتماع القيادي الذي يؤمل منه أن ينتخب هيئة قيادية جديدة بديلة للمكتب السياسي الذي تم حله بقرار المجلس القيادي، إضافة إلى تحديد موعد عقد المؤتمر الحزبي الرابع. فبعد وفاة الأمين العام للحزب جلال طالباني قبل أسابيع ومرض النائب الأول وإلغاء المكتب السياسي، أصبح «الاتحاد الوطني» بلا قيادة سياسية في هذه الفترة الحرجة التي تشهد تعامل الإقليم مع تبعات فشل استفتاء الاستقلال، ولذلك تتواصل الجهود الداخلية باتجاه الإسراع بتحديد موعد لعقد المؤتمر الحزبي الرابع لانتخاب هيئة قيادية جديدة، أو على الأقل عقد اجتماع للمجلس القيادي لتشكيل قيادة جماعية تحل محل المكتب السياسي الذي تم حله.
وتتابعت تصريحات من أطراف قيادية عدة عن اتصال بعض مسؤولي الحزب بالنائب الثاني المستقيل برهم صالح لدعوته للعودة وتسلم قيادة «الاتحاد الوطني»، وهو ما قوبل برفضه القاطع. لكن عضواً في المجلس القيادي قلل من هذه المحاولات. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن القيادات التي بذلت جهوداً مضنية لإقناع صالح بالعودة وتسلم قيادة الحزب «من المحسوبين عليه الذين بقوا داخل الاتحاد ولم يذهبوا معه إلى حزبه الجديد، وهذه التصريحات لا تعدو محاولات يائسة لاستعادته».
ولفت القيادي، الذي طلب عدم نشر اسمه لحساسية الموضوع، إلى أن صالح «قدم استقالته من الحزب، وأعلن مراراً أنه لم يعد نائبا للأمين العام ولا حتى عضواً في الحزب، فلماذا التعويل على عودته والرجل قرر بحر إرادته الابتعاد عن (الاتحاد الوطني)؟». وأضاف أن «هناك في (الاتحاد الوطني) مئات؛ بل آلاف، العناصر القيادية الشابة مقبولة جماهيرياً وحزبياً، ويمكنها أن تملأ الفراغات الحاصلة».
ويمضي المجلس القيادي للحزب، وهو الهيئة القيادية الوحيدة حالياً في «الاتحاد»، في إجراء مشاورات عبر وسطاء مرافقين لنائب الأمين العام كوسرت رسول لإقناعه بتوقيع مذكرة رسمية يدعو فيها إلى عقد اجتماع المجلس القيادي لانتخاب هيئة قيادية بديلة عن المكتب السياسي المنحل، وأن يقرر الاجتماع موعداً قريباً لعقد المؤتمر كي يتمكن الحزب من تجاوز المشكلات الداخلية.
ووفقاً للنظام الداخلي، يعد الأمين العام ونائباه المرجع الوحيد للدعوة إلى اجتماعات المجلس القيادي. وبسبب الظروف الصحية لنائب الأمين العام وعدم تمكنه من الحضور وإدارة الاجتماعات، طُلب منه توجيه هذه الدعوة باسمه، على أن يتولى العضو الأكبر سناً إدارة الاجتماع المقبل والإشراف على عملية انتخاب الهيئة القيادية الجديدة للحزب.



شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
TT

شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)

دفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية التي تنطوي على مخاطر.

فيما يلي بعض شركات الطيران التي عدلت خدماتها من المنطقة وإليها، وفقا لوكالة «رويترز»:

شركة خطوط إيجة الجوية اليونانية

ألغت شركة الطيران اليونانية رحلاتها من وإلى بيروت حتى 29 مارس (آذار)، ومن وإلى تل أبيب حتى 15 يناير (كانون الثاني).

الخطوط الجوية الجزائرية

علَقت الشركة رحلاتها من وإلى لبنان حتى إشعار آخر.

إير بالتيك (طيران البلطيق)

ألغت شركة إير بالتيك المملوكة لحكومة لاتفيا رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 21 ديسمبر (كانون الأول).

مجموعة إير فرانس - «كيه إل إم»

مددت إير فرانس تعليق رحلاتها بين باريس وتل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، ورحلاتها بين باريس وبيروت حتى الخامس من يناير (كانون الثاني).ومددت «كيه إل إم» تعليق الرحلات إلى تل أبيب حتى نهاية هذا العام على الأقل.

وألغت وحدة ترانسافيا للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة الفرنسية الهولندية الرحلات من وإلى تل أبيب وعمّان وبيروت حتى نهاية مارس (آذار).

إير إنديا

علَقت شركة الطيران الهندية رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر.

بلغاريا إير

ألغت شركة الطيران البلغارية رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 23 ديسمبر (كانون الأول).

كاثاي باسيفيك

ألغت الشركة التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا، رحلاتها إلى تل أبيب حتى 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2025.

كوريندون إيرلاينز

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى يناير (كانون الثاني) 2025.

دلتا إيرلاينز

أوقفت شركة الطيران الأمريكية رحلاتها بين نيويورك وتل أبيب حتى مارس (آذار) 2025.

إيزي جت

قال الرئيس التنفيذي الجديد لشركة الخطوط الجوية البريطانية، الأربعاء، إن الشركة لن تتعجل استئناف رحلاتها إلى تل أبيب بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل و «حزب الله» حيز التنفيذ. وكانت شركة الطيران الاقتصادي البريطانية قد علقت في السابق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى مارس (آذار).

مصر للطيران

علقت شركة الطيران المصرية في سبتمبر (أيلول) رحلاتها الجوية إلى بيروت حتى «يستقر الوضع».

طيران الإمارات

ألغت الشركة المملوكة للدولة في الإمارات الرحلات إلى بيروت حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، وإلى بغداد حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني).

الخطوط الجوية الإثيوبية

قالت شركة الطيران الإثيوبية، في منشور على منصة «فيسبوك»، في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) إنها علقت رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

فلاي دبي

قال متحدث باسم شركة الطيران الإماراتية في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) إن الرحلات الجوية إلى بيروت لا تزال معلقة.

مجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي)

ألغت الخطوط الجوية البريطانية المملوكة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى نهاية مارس (آذار) 2025.

وألغت شركة «إيبيريا إكسبريس» للطيران منخفض التكلفة التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها إلى تل أبيب حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما ألغت شركة فيولينج رحلاتها إلى تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني) 2025 مع إلغاء الرحلات الجوية إلى عمّان حتى إشعار آخر.

إيران إير

ألغت الخطوط الجوية الإيرانية جميع الرحلات من وإلى بيروت حتى إشعار آخر.

الخطوط الجوية العراقية

أوقفت الخطوط الجوية العراقية، الناقل الوطني للبلاد، رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

إيتا

مددت الخطوط الجوية الإيطالية تعليق رحلاتها مع تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني).

لوت

ألغت الخطوط الجوية البولندية رحلاتها إلى تل أبيب حتى التاسع من ديسمبر (كانون الأول)، ومن المقرر أن تنطلق أولى رحلاتها المجدولة إلى بيروت في أول أبريل (نيسان) 2025.

مجموعة لوفتهانزا

علقت المجموعة الألمانية رحلاتها الجوية إلى تل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول). أما الخطوط الجوية السويسرية (سويس)، وهي جزء من المجموعة، فقالت إنها ستلغي رحلاتها إلى تل أبيب حتى 15 ديسمبر (كانون الأول).

وألغت المجموعة الألمانية رحلاتها إلى طهران حتى 31 يناير (كانون الثاني) 2025، وإلى بيروت حتى 28 فبراير (شباط). وألغت «سويس» رحلاتها إلى بيروت حتى 18 يناير (كانون الثاني).

وعلقت شركة «صن إكسبرس»، وهي مشروع مشترك بين الخطوط التركية ولوفتهانزا، رحلاتها إلى بيروت حتى 17 ديسمبر (كانون الأول).

بيغاسوس

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها إلى بيروت حتى الأول من يناير (كانون الثاني).

الخطوط الجوية القطرية

علقت شركة الطيران القطرية مؤقتا رحلاتها من وإلى إيران ولبنان مؤقتا.

رايان إير

قال متحدث باسم شركة «رايان إير»، أكبر شركة طيران اقتصادي في أوروبا، الأربعاء، إن الشركة لا تعتزم استئناف عملياتها إلى إسرائيل قبل 31 مارس (آذار) على أقرب تقدير، في حين أن قرار استئناف العمليات من وإلى الأردن اعتبارا من ديسمبر (كانون الأول) قيد المناقشة.

زوند إير

ألغت الشركة الألمانية جميع رحلاتها إلى بيروت من برلين حتى 28 فبراير (شباط)، ومن بريمن حتى 26 مارس (آذار)، ومن مطار مونستر - أوسنابروك حتى 29 مارس (آذار).

تاروم

مددت شركة الطيران الرومانية تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 20 ديسمبر (كانون الأول).

يونايتد إيرلاينز

علقت الشركة ومقرها شيكاغو رحلاتها إلى تل أبيب لفترة غير محددة.

فيرجن أتلانتيك

مددت شركة الطيران البريطانية تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية مارس آذار 2025.

ويز إير

علقت شركة الطيران ومقرها المجر رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 14 يناير (كانون الثاني) 2025.