نظّمت نقابة أصحاب الحضانات المتخصصة في لبنان، السبت الماضي، مؤتمرها المخصص لقضاء زحلة محافظة البقاع، بعنوان «تأثير التربية الإيجابية على الطفل»، الذي يأتي ضمن برنامج النقابة التوعوي والتوجيهي مع دور الحضانات المخصص للمحافظات تعزيزاً لمصلحة الطفل في لبنان عبر مواكبة أحدث معايير التربية والسلامة في هذه الدور على كل الأراضي اللبنانية.
حضر المؤتمر الذي استضيف في مدينة شتورة برعاية ميريام سكاف، عدد كبير من فعاليات المنطقة، وشارك فيه أكثر من 180 شخصاً من أصحاب دور الحضانات المتخصصة في لبنان، بالإضافة إلى جمعيات أهلية ومؤسسات تربوية من مدارس وجامعات مختلفة.
افتتح شربل أبي نادر، نقيب أصحاب دور الحضانات، المؤتمر، متوجهاً إلى الحضور من رسميين وعاملين في هذا القطاع في زحلة والبقاع خصوصاً، ولبنان عامة بكلمة، ركزّ بها على أهمية المؤتمرات التي عُقدت في لبنان بهذا الشأن منذ عام، على صعيد المحافظات، وانعكاسها الإيجابي على مصلحة الطفل والطفولة، مضيفاً أنّ النقابة وفي إطار عملها الدؤوب مع دور الحضانات تسعى منذ تأسيسها في مايو (أيار) 2005 لدعم القطاع وتطويره، وقد أثبت أنّه جزء أساس في بنية المجتمع، بعد زيادة عدد الأمهات العاملات، وحتى غير العاملات اللوتي يسعين إلى إيداع أطفالهن في مكان آمن وتربوي.
من ثم ألقت سكاف رئيسة الكتلة الشعبية راعية المؤتمر، كلمتها مرحبة بالنقابة في زحلة، ومشدّدة على أهمية الدور المؤسس الذي تقوم به الحضانات مع الأطفال، وعلى ضرورة الاهتمام بالنشء الجديد من الأطفال الذين من حقهم أن ينموا في ظروف سليمة وآمنة.
كما جمع المؤتمر نخبة من الاختصاصيين في مجال العناية بالطفل والتغذية، الذين قدموا بدورهم مداخلاتهم، مشدّدين فيها على دور الحضانة في تحفيز الذكاء العاطفي عند الأطفال، وعلى أهمية تطوير الكادر البشري عبر الاكتشاف، وما للتغذية من دور كبير في نمو الطفل وارتباطها بالذكاء.
وختمت أميرة سكر، أمينة سر النقابة والاختصاصية في التربية والتعليم المؤتمر في كلمة تضمّنت موضوعاً بعنوان «من الحضن للحضانة ومن الاتكالية للاستقلالية».
مؤتمر في لبنان عن تأثير التربية الإيجابية على الطفل
مؤتمر في لبنان عن تأثير التربية الإيجابية على الطفل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة