البحرية الأرجنتينية: إشارات القمر الصناعي لم تساعد في البحث عن الغواصة المفقودة

لم يعثر لها على آثر مرئياً كان أو عبر «الرادار»

أعاقت أمواج يبلغ ارتفاعها 7  أمتار، ورياح بسرعة 80 كيلومتراً في الساعة، عمليات البحث عن الغواصة. (ا.ب.ا)
أعاقت أمواج يبلغ ارتفاعها 7 أمتار، ورياح بسرعة 80 كيلومتراً في الساعة، عمليات البحث عن الغواصة. (ا.ب.ا)
TT

البحرية الأرجنتينية: إشارات القمر الصناعي لم تساعد في البحث عن الغواصة المفقودة

أعاقت أمواج يبلغ ارتفاعها 7  أمتار، ورياح بسرعة 80 كيلومتراً في الساعة، عمليات البحث عن الغواصة. (ا.ب.ا)
أعاقت أمواج يبلغ ارتفاعها 7 أمتار، ورياح بسرعة 80 كيلومتراً في الساعة، عمليات البحث عن الغواصة. (ا.ب.ا)

قال مسؤول في البحرية الأرجنتينية يوم أمس (الأحد)، إن سبع محاولات اتصال بالأقمار الصناعية، رُصدت في الآونة الأخيرة من الغواصة المفقودة في جنوب المحيط الأطلسي، لم تساعد في تحديد موقع الغواصة.
وقال جابرييل جيلازي القائد بالبحرية: «حللنا هذه الإشارات التي نعرف أنها كانت متقطعة وضعيفة... لم تساعدنا في تحديد نقطة على الخريطة للمساعدة في البحث».
وأعاقت أمواج يبلغ ارتفاعها سبعة أمتار، ورياح تتحرك بسرعة 80 كيلومتراً في الساعة، عمليات البحث عن الغواصة «ايه ار ايه سان خوان»، التي فقدت في المحيط الأطلسي وعلى متنها 44 شخصا.
وقال إنريكي بالبى المتحدث باسم البحرية الأرجنتينية: «إن ظروف الطقس الجوي مازالت غير مواتية للغاية»، مضيفاً لأنه لا يوجد أي آثر للغواصة مرئيا كان أو عبر الرادار.
وتابع المتحدث انه من المتوقع، أن يتحسن الطقس بحلول يوم غد( الثلاثاء)، الأمر الذى سيجعل من الأسهل البحث في مساحة تبلغ حوالي 49 ألف كيلومتر مربع في المحيط الاطلسي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.