انقلابيو اليمن يلجأون لتجنيد الأطفال «بالقوة» إثر خسائر متوالية في القبيطة

TT

انقلابيو اليمن يلجأون لتجنيد الأطفال «بالقوة» إثر خسائر متوالية في القبيطة

لليوم السادس على التوالي، تتواصل المعارك العنيفة بين قوات الجيش الوطني وعناصر المقاومة الشعبية في القبيطة شمال محافظة لحج من جهة، وميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من جهة أخرى، بالتزامن مع إسناد تحالف دعم الشرعية في اليمن لقوات الجيش، وتكبيد الانقلابيين خسائر بشرية ومادية، علاوة على أسر عدد من الانقلابيين.
وقال المتحدث باسم القوات الحكومية في مديرية القبيطة علي المنتصر لـ«الشرق الأوسط»، إن الانقلابيين يواصلون تجنيد أبناء المديرية الضعفاء وبالقوة من أجل المشاركة في معركتهم الخاسرة واقتيادهم إلى الهاوية ليلاقوا حتفهم مثل عناصرهم الميليشياوية القادمة من صعدة»، داعياً «المشايخ الموالين للميليشيات الانقلابية الذين يسهمون في تسهيل دخول الانقلابيين إلى قراهم والتباب المرتفعة، إلى العدول عن ذلك والالتحاق بصفوف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتطهير المديرية من الانقلابيين».
وصاحب اشتداد حدة المعارك في لحج وخصوصاً في عدد من المناطق المحاذية لمحافظة تعز، تقدم قوات الجيش في جبهة نهم، شرق صنعاء، وتصدي قوات الجيش لمحاولات تسلل أخرى في البيضاء ونهم وصرواح بمأرب والجبهات الغربية والشرقية بتعز. وأضاف أن «المعارك تشتد في جبال القبيطة التابعة لمحافظة لحج، الشرقية والغربية، وكذلك منطقة الجوازعة، وقوبل ذلك بتصعيد الميليشيات الانقلابية من قصفها على القرى السكنية وسقوط جرحى مدنيين».
وتابع: «حققت المقاومة الجنوبية تقدماً جديداً وتمكنت من تحرير منطقة الجوازعة بالكامل، إضافة إلى اقتحامها جبل القرن، وهي الآن في طريقها لتحرير عدد من المواقع المهمة والاستراتيجية وتباب محاذية لمناطق المرابحة»، مشيراً إلى أن «الجبهة الغربية، هي الأخرى، بقيادة العميد حمدي شكري تقدمت باتجاه شعب السوق وتقوم حالياً بمحاصرة الميليشيا الانقلابية في جبل الركيزة، وسيتم تحريره في الساعات القليلة المقبلة».
وذكر أن «جبهة القبيطة الشرقية تشهد اشتباكاً مستمراً خصوصاً مع محاولات الميليشيا الانقلابية المستمرة في التسلل إلى مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والوصول إلى جبل الياس المطل على قاعدة العند، غير أن القوات تصدت لهذه المحاولات، في الوقت الذي دكت فيه مدفعية المقاومة الشعبية أوكار الانقلابيين في جبل الركيزة والجهة الغربية من المرابحة.
وتابع: «تريد الميليشيات السيطرة على جبل الياس الذي تسيطر عليه مقاومة القبيطة منذ عام تقريباً، كونه يعد أهم جبال القبيطة والذي يشكل أكبر خطر على قاعدة العند والجنوب بشكل عام، كونه يبعد عن قاعدة العند 30 كيلومتراً تقريباً».
وأكد المنتصر «وقوع 5 أسرى انقلابيين بيد الجيش الوطني وسقوط العشرات من القتلى والجرحى إثر المعارك التي دارت في مشارف منطقة شعب والجوازعة»، كما أكد «استعداد المقاومة الشعبية في القبيطة لتحرير المديرية بشكل كامل من الانقلابيين وصولاً إلى الراهدة وقطع الإمداد عن الميليشيات في كرش والشريجة».
إلى ذلك، شنت قوات الجيش الوطني هجومها العنيف والمباغت على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في جبهة ميسرة الميسرة بمنطقة المجاوحة وبني فرج بمديرية نهم، البوابة الشرقية لصنعاء، وكبدتها الخسائر البشرية والمادية الكبيرة. وطبقاً لمصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط»، فإن الجيش الوطني يقترب باتجاه نقيل غيلان المطل على صنعاء والاقتراب من منطقة بني حشيش في ضواحي صنعاء والتي تبعد عنها بنحو 7 كيلومترات، وإن المعارك تجددت بالتزامن مع التحليق المكثف لطائرات التحالف العربي.
وقالت إن «الجيش تمكن من تحرير عدد من التباب في الميمنة وسقط في المواجهات عشرات القتلى والجرحى من الانقلابيين، إضافة إلى تدمير 4 أطقم عسكرية وعربة مدرعة، ومقتل كل من فيها».
ومن جانبه، قال الشيخ منصور الحنق قائد مقاومة صنعاء، إن «المعارك الدائرة في مشارف مديرية أرحب، هي معارك فاصلة ستنهي الانقلاب، وتنهي المجموعات التي أرادت أن تشغل اليمن والجزيرة العربية»، وذلك في مقابلة مع قناة «الحدث» الإخبارية.
وبعث الشيخ منصور الحنق برسالة طمأنة للمغرّر بهم من اليمنيين، الذين أجبروا على القتال مع الانقلابيين، قائلاً لهم إن «الجيش الوطني والمقاومة لن يأتي منهما إلا الخير، ولن تلاحق سوى الانقلابيين». وتقدمت قوات الشرعية نحو مديرية أرحب بعد إحكام سيطرتها على قرابة 90 في المائة من مديرية نهم، حيث إن التقدم الأخير رافقه تقدّم آخر نحو مديرية أرحب في صنعاء باتجاه قطبين وبني محمد ومسورة وسط جهد هندسي كبير، يتمثل في شق الطرق الجبلية وإزالة الألغام.
أمّا باتجاه مديريتي خولان وبني حشيش، فقد تقدّم الجيش الوطني باتجاه العقران والمدفون وقرون ودعة، لتتلاحم الجبهات باتجاه نقيل بن غيلان، أبرز الأهداف قبل قلب صنعاء.
وفي مدينة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، استهدفت عناصر المقاومة الشعبية في إقليم تهامة، مساء السبت، بـ3 عمليات، عناصر الميليشيات الانقلابية في المدينة؛ حيث كانت العملية الأولى من خلال استهداف سيارة وعلى متنها 2 من الانقلابيين في شارع الميناء، بسلاح شخصي، وأسفر الهجوم عن مقتل سائق السيارة وإصابة الآخر، فيما كانت العملية الثانية استهداف السيارة بقنبلة يدوية في شارع المطار، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص كانوا على متن السيارة، وقتل آخر في العملية الثالثة جرى استهدافه بسلاح شخصي عندما كان يستقل دراجته النارية في شارخ الخمسين بوسط المدينة، بحسب ما أكده لـ«الشرق الأوسط» أحد عناصر المقاومة الشعبية.
وشهد عدد من المناطق في محافظة البيضاء تبادلاً للقصف المدفعي، حيث اشتدت حدة المعارك في جبل نوفان الاستراتيجي بمديرية القريشية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الانقلابيين، إضافة إلى مقتل أحد عناصر المقاومة الشعبية وإصابة اثنين آخرين، وإفشال قوات الجيش الوطني قطع الطريق الوحيدة الواصلة بين البيضاء ومأرب.
وطبقاً لمصدر في المقاومة الشعبية لـ«الشرق الأوسط»، فإن «الميليشيا الانقلابية شنت هجومها على الطريق الرابطة بين قيفة بالبيضاء ومحافظة مأرب، التي تسمى عقبة زعج، القريبة من يكلا، إضافة إلى شنها هجوماً آخر باتجاه الجسيمة، في محاولة منها قطع الطريق الوحيدة الرابطة بين البيضاء ومأرب».
وأضاف أن «عناصر المقاومة الشعبية تمكنت من إحراق طقمين عسكريين للميليشيات الانقلابية بمن فيها، وقتل وإصابة عدد آخرين، وفرار عشرات الأطقم باتجاه القرى، واستعادة مواقع كانت قد تسللت إليها الميليشيات».
وذكر أن «انفجار مجموعة من الألغام التي وضعتها الميليشيات الانقلابية بأحد الأودية في قرية يفعان بمديرية ذي ناعم، تسبب بمقتل 20 رأساً من الأغنام لأحد المواطنين من أبناء المنطقة، حيث إن الانقلابيين لا يفرقون بين المواطنين والمزارعين ورعاة الأغنام والجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وكل ما يريدونه قتل مزيد من أبناء البيضاء المناوئين لهم».
ومن جانبها، تواصل مقاتلات تحالف دعم الشرعية شن غاراتها على مواقع وتعزيزات ومخازن أسلحة الانقلابيين في مناطق متفرقة من اليمن بما فيها، صباح الأحد، على مخازن سرية لميليشيا الحوثي شمال غربي العاصمة اليمنية صنعاء، طبقاً لما أفاد به شهود عيان لـ«الشرق الأوسط»، الذين قالوا إن «6 غارات استهدفت مواقع ومخازن الميليشيا الانقلابية في منطقة بيت نعم في مديرية همدان، حيث شوهد تصاعد ألسنة الدخان لساعات مع سماع دوي الانفجارات».


مقالات ذات صلة

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي خلال عام أُجريت أكثر من 200 ألف عملية جراحية في المستشفيات اليمنية (الأمم المتحدة)

شراكة البنك الدولي و«الصحة العالمية» تمنع انهيار خدمات 100 مستشفى يمني

يدعم البنك الدولي مبادرة لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع المستشفيات اليمنية من الانهيار بتأثيرات الحرب.

محمد ناصر (تعز)

تقرير أممي: تدهور الأراضي الزراعية سيفقد اليمن 90 مليار دولار

اليمن يخسر سنوياً 5‎ % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)
اليمن يخسر سنوياً 5‎ % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)
TT

تقرير أممي: تدهور الأراضي الزراعية سيفقد اليمن 90 مليار دولار

اليمن يخسر سنوياً 5‎ % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)
اليمن يخسر سنوياً 5‎ % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)

وضع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيناريو متشائماً لتأثير تدهور الأراضي الزراعية في اليمن إذا ما استمر الصراع الحالي، وقال إن البلد سيفقد نحو 90 مليار دولار خلال الـ16 عاماً المقبلة، لكنه وفي حال تحقيق السلام توقع العودة إلى ما كان قبل الحرب خلال مدة لا تزيد على عشرة أعوام.

وفي بيان وزعه مكتب البرنامج الأممي في اليمن، ذكر أن هذا البلد واحد من أكثر البلدان «عُرضة لتغير المناخ على وجه الأرض»، ولديه أعلى معدلات سوء التغذية في العالم بين النساء والأطفال. ولهذا فإنه، وفي حال استمر سيناريو تدهور الأراضي، سيفقد بحلول عام 2040 نحو 90 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، وسيعاني 2.6 مليون شخص آخر من نقص التغذية.

اليمن من أكثر البلدان عرضة لتغير المناخ على وجه الأرض (إعلام محلي)

وتوقع التقرير الخاص بتأثير تدهور الأراضي الزراعية في اليمن أن تعود البلاد إلى مستويات ما قبل الصراع من التنمية البشرية في غضون عشر سنوات فقط، إذا ما تم إنهاء الصراع، وتحسين الحكم وتنفيذ تدابير التنمية البشرية المستهدفة.

وفي إطار هذا السيناريو، يذكر البرنامج الأممي أنه، بحلول عام 2060 سيتم انتشال 33 مليون شخص من براثن الفقر، ولن يعاني 16 مليون شخص من سوء التغذية، وسيتم إنتاج أكثر من 500 مليار دولار من الناتج الاقتصادي التراكمي الإضافي.

تحذير من الجوع

من خلال هذا التحليل الجديد، يرى البرنامج الأممي أن تغير المناخ، والأراضي، والأمن الغذائي، والسلام كلها مرتبطة. وحذّر من ترك هذه الأمور، وقال إن تدهور الأراضي الزائد بسبب الصراع في اليمن سيؤثر سلباً على الزراعة وسبل العيش، مما يؤدي إلى الجوع الجماعي، وتقويض جهود التعافي.

وقالت زينة علي أحمد، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، إنه يجب العمل لاستعادة إمكانات اليمن الزراعية، ومعالجة عجز التنمية البشرية.

تقلبات الطقس تؤثر على الإنسان والنباتات والثروة الحيوانية في اليمن (إعلام محلي)

بدورها، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) أن النصف الثاني من شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي يُنذر بظروف جافة في اليمن مع هطول أمطار ضئيلة في المناطق الساحلية على طول البحر الأحمر وخليج عدن، كما ستتقلب درجات الحرارة، مع ليالٍ باردة مع احتمالية الصقيع في المرتفعات، في حين ستشهد المناطق المنخفضة والساحلية أياماً أكثر دفئاً وليالي أكثر برودة.

ونبهت المنظمة إلى أن أنماط الطقس هذه قد تؤدي إلى تفاقم ندرة المياه، وتضع ضغوطاً إضافية على المحاصيل والمراعي، وتشكل تحديات لسبل العيش الزراعية، وطالبت الأرصاد الجوية الزراعية بضرورة إصدار التحذيرات في الوقت المناسب للتخفيف من المخاطر المرتبطة بالصقيع.

ووفق نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية الزراعية التابعة للمنظمة، فإن استمرار الظروف الجافة قد يؤدي إلى تفاقم ندرة المياه، وزيادة خطر فترات الجفاف المطولة في المناطق التي تعتمد على الزراعة.

ومن المتوقع أيضاً - بحسب النشرة - أن تتلقى المناطق الساحلية والمناطق الداخلية المنخفضة في المناطق الشرقية وجزر سقطرى القليل جداً من الأمطار خلال هذه الفترة.

تقلبات متنوعة

وبشأن تقلبات درجات الحرارة وخطر الصقيع، توقعت النشرة أن يشهد اليمن تقلبات متنوعة في درجات الحرارة بسبب تضاريسه المتنوعة، ففي المناطق المرتفعة، تكون درجات الحرارة أثناء النهار معتدلة، تتراوح بين 18 و24 درجة مئوية، بينما قد تنخفض درجات الحرارة ليلاً بشكل حاد إلى ما بين 0 و6 درجات مئوية.

وتوقعت النشرة الأممية حدوث الصقيع في مناطق معينة، خاصة في جبل النبي شعيب (صنعاء)، ومنطقة الأشمور (عمران)، وعنس، والحدا، ومدينة ذمار (شرق ووسط ذمار)، والمناطق الجبلية في وسط البيضاء. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع حدوث صقيع صحراوي في المناطق الصحراوية الوسطى، بما في ذلك محافظات الجوف وحضرموت وشبوة.

بالسلام يمكن لليمن أن يعود إلى ما كان عليه قبل الحرب (إعلام محلي)

ونبهت النشرة إلى أن هذه الظروف قد تؤثر على صحة الإنسان والنباتات والثروة الحيوانية، وسبل العيش المحلية في المرتفعات، وتوقعت أن تؤدي الظروف الجافة المستمرة في البلاد إلى استنزاف رطوبة التربة بشكل أكبر، مما يزيد من إجهاد الغطاء النباتي، ويقلل من توفر الأعلاف، خاصة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة.

وذكرت أن إنتاجية محاصيل الحبوب أيضاً ستعاني في المناطق التي تعتمد على الرطوبة المتبقية من انخفاض الغلة بسبب قلة هطول الأمطار، وانخفاض درجات الحرارة، بالإضافة إلى ذلك، تتطلب المناطق الزراعية البيئية الساحلية التي تزرع محاصيل، مثل الطماطم والبصل، الري المنتظم بسبب معدلات التبخر العالية، وهطول الأمطار المحدودة.

وفيما يخص الثروة الحيوانية، حذّرت النشرة من تأثيرات سلبية لليالي الباردة في المرتفعات، ومحدودية المراعي في المناطق القاحلة، على صحة الثروة الحيوانية وإنتاجيتها، مما يستلزم التغذية التكميلية والتدخلات الصحية.