إدارة ترمب تدرس وسائل اعتراض إمدادات السلاح الإيراني في مياه الخليج

أفاد تقرير أميركي أمس بأن إدارة الرئيس دونالد ترمب تنظر في كيفية تعزيز الدفاعات الصاروخية للمملكة العربية السعودية «خلال فترة وجيزة»، وكذلك في طرق عرقلة وصول السلاح الإيراني المتطور إلى أيدي حلفاء طهران في المنطقة.
وكتبت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن إدارة ترمب تريد أن تركّز على ما تعتبره «التهديد الإقليمي الأخطر في المنطقة، والمتمثل في تزويد إيران حلفاءها في الشرق الأوسط بأسلحة متطورة، بما في ذلك حزب الله (اللبناني)». وتابعت أن الإدارة الأميركية «تستكشف خططاً جديدة للمساعدة في ردع التهديدات الإيرانية» و«ضمان أن السعودية لديها القدرة على الدفاع عن نفسها ضد أي هجمات صاروخية». وذكرت أن الولايات المتحدة تدرس أيضاً طرقاً جديدة لعرقلة تدفق الصواريخ الإيرانية الصنع واعتراضها خلال محاولات نشرها في دول الشرق الأوسط. وقال مسؤولون إن القوات الأميركية يمكن أن ترفع مستوى جهودها لمصادرة شحنات الأسلحة الإيرانية التي تمرّ عبر مياه الخليج.
في غضون ذلك، قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامئني، إن بلاده «لا تستأذن من الآخرين في قضاياها وبرامجها الدفاعية، وفي أن نمتلك الصواريخ أو أن يحدد لنا مداها».
...المزيد