بدء التحضير لمؤتمر المعارضة السورية في الرياض

بعد غارة على عربين شرق دمشق أمس (أ.ف.ب)
بعد غارة على عربين شرق دمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

بدء التحضير لمؤتمر المعارضة السورية في الرياض

بعد غارة على عربين شرق دمشق أمس (أ.ف.ب)
بعد غارة على عربين شرق دمشق أمس (أ.ف.ب)

تبدأ اليوم في الرياض اجتماعات اللجنة التحضيرية من ممثلي القوى السياسية والمستقلين السوريين، للإعداد للمؤتمر الموسع للمعارضة السورية المقرر في العاصمة السعودية بين 22 و24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وأشارت مصادر في المعارضة السورية إلى جهود تجري لضمان نجاح المؤتمر الذي يشارك فيه نحو 140 شخصاً من ممثلي «الائتلاف الوطني» و«هيئة التنسيق» ومنصتي القاهرة وموسكو والمستقلين، للخروج بوفد يشارك في مفاوضات جنيف أواخر الشهر الحالي.
إلى ذلك، أفادت مصادر متقاطعة بأن النظام السوري وميليشيات تابعة له سيطروا على القسم الأكبر من مدينة البوكمال آخر معاقل تنظيم داعش على الحدود مع العراق.
دبلوماسياً، استخدمت روسيا، فجر السبت، حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار مقدم من اليابان لتمديد ولاية الفريق الأممي المشترك المعني بالتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا لمدة شهر واحد، في وقت قال فيه مندوب إيطاليا لدى الأمم المتحدة، سباستيانو كاردي، إن مجلس الأمن سيواصل العمل للتوصل إلى حل لعقدة الكيماوي السوري والوصول إلى موقف موحد بخصوص التمديد لبعثة التحقيق الدولية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.