السعودية تدين الهجوم الانتحاري في كابل

أعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الانتحاري بقنبلة بالعاصمة الأفغانية كابل، الذي خلف عددا من القتلى والجرحى. وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية إن بلاده تدين وتستنكر بشدة الهجوم الانتحاري، مقدماً العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب أفغانستان، متمنياً الشفاء للجرحى، مؤكداً وقوف الرياض مع كابل ضد التطرف والإرهاب. إلى ذلك، ذكر مسؤولون أفغان أمس أن صحافيا تلفزيونيا توفي متأثرا بجروحه جراء تفجير انتحاري نفذه تنظيم داعش في كابل أول من أمس. وكان مهاجم انتحاري قد فجر سترته الناسفة أمام قاعة زفاف في كابل أول من أمس.
وذكر مسؤولون أن القاعة، التي عادة ما تستخدم لإقامة حفلات الزفاف، كانت ستستضيف تجمعا لأنصار عطا محمد نور، حاكم إقليم بلخ الشمالي وقال ساخي ساخا، أحد المستشارين لقناة «راه فردا» التلفزيونية المحلية لوكالة الأنباء الألمانية إنه «لأمر محزن للغاية ألا يكون مصورنا، حسين نزاري، بيننا».
وأضاف ساخا أن صحافيا آخر بقناة «راه فردا» يتلقى العلاج في الوقت الحالي بعد إصابته في الانفجار.
وكان قد تم إرسال الصحافيين لتغطية أنباء عن التجمع الذي أقيم دعما لنور، طبقا لما ذكره ساخا، مضيفا أن الصحافيين تعرضا لإصابات في البطن. وأكد رئيس شرطة كابل باسر مجاهد وفاة الصحافي التلفزيوني، وذكر أن عدد قتلى الهجوم الانتحاري ارتفع إلى 15 شخصا.
وكان مجاهد قد تحدث في وقت سابق عن مقتل 14 وإصابة 18. وكانت عناصر «داعش» قد هاجمت في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) قناة «شمشاد» التلفزيونية في كابل، مما أسفر عن مقتل حارس أمني واحد على الأقل وإصابة 20 موظفا آخرين.