ديناصور أسرع من بطل العالم في العدو

يتميز بصغر الحجم وخفة الوزن

أوسين بولت بطل العالم
أوسين بولت بطل العالم
TT

ديناصور أسرع من بطل العالم في العدو

أوسين بولت بطل العالم
أوسين بولت بطل العالم

ابتكر باحثون من معهد العلوم المتقدمة في كوريا الجنوبية روبوتا على شكل ديناصور يجري أسرع من أوسين بولت بطل العالم في العدو.
وذكر الموقع الإلكتروني «سي.نت» المتخصص في أخبار التكنولوجيا أن الروبوت الجديد الذي يجري على ساقين وجرى تصميمه على غرار الديناصور «فيلوسيرابتور» يمكنه أن يجري بسرعة 46 كيلومترا في الساعة، في حين أن أسرع إنسان على وجه الأرض، وهو العداء الأولمبي أوسين بولت، تبلغ سرعته القصوى 72.‏44 كيلومترا في الساعة، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). ويتميز الروبوت الجديد بصغر الحجم وخفة الوزن، كما أنه يجري على ألواح مرنة مصنوعة من ألياف الكربون، كما أنه مزود بذيل خلفي للحفاظ على التوازن وتوفير ثقل مقابل لوزن الروبوت لمنعه من السقوط للأمام أو الخلف أثناء الجري.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».